|
"المصلح الله"
"المصلح الله" عبارة عاميّة كثيراً ماطرقت أسماعي مِن من حولي ,فقد مللت سماعها في شأني كله (في مدرستي ,في مجلسي,في بيتي...الخ) عباره يتغنى بها كل شخص انهزامي اتكالي خذل الأمانة ,عبارة يروق ذكرها لكل من جعل "الحبل على الغارب" فقد جنح الابن عن جادة الصواب وقد تهات الفتاة في مفازة العبث والضياع ,وهناك في آخر الطريق لافته قد رفع عليها عبارة "المصلح الله" لا تخالجني الشكوك أن منبع الصلاح والهدايه هو الله عز وجل وان الأمر بيده ,ولكن أن يقف هذا المتخاذل عن تأدية ماسترعاه الله بحجة أن "المصلح الله " فهذا هو العبث بعينه فلدى الكثير من العامّة يأخذ مصطلح "التربية" مفهوم الأمــر والنـــهي بصيغة عسكرية صارمة"افعل ..لاتفعل ..لماذا ..كيف ..الخ." فهذه من الأساليب التي أدمن عليها أغلب أهل زماننا لاسيما اذا كان هذا "المربي" قد التحق بالسلك العسكري ,وكذلك عند البعض مفهوم آخر لا يقل ضيقاً عن سابقه وهو أن تكون مربياً ناجحاً ماعليك سوى أن تؤمن "لقمة العيش" لمن هم تحت يدك فعندها سوف تكون أعظم مربي في التاريخ وهذه الفئة نجدها قد أسقطت مفهوم تربية الأنعام على تربية الأبناء فأصبح لدينا جيلاً ((انهم كالأنعام بل هم أضل سبيلا)) فلما العجب عندما نسمع بصغير قد أدخل دار الأحداث بجريمة سرقة ولما العجب عندما نشاهد فتاة قد فقدت شرفها بأسلوب رخيص ولما الدهشه عندما نسمع أن معدل الجريمة قد ارتفع في مجتمعنا المسلم السبب هو تلك النماذج التي هدمت أكثر من أن تبني أخيراً /من يتزوجون ويتناسلون كثر , ولكن قلّ من يحسن التربية دمتم ....بقلم /فهد البــــــــــــدراني وعلى المحبة نلتقي |
لافض فوك أخي الغالي نعم الصلاح بيد الله سبحانه وتعالى لكن الله يقول (( ولك شيء جعلنا سببا )) الجريمة لها أسباب ، السرقة لها أسباب ، الفشل له أسباب ، الزنى والإنحراف الخلقي أيضاً له أسباب وفي المقابل النجاح ورضى الوالدين والغنى لها أسباب أما نخلي الترعى ترعى ونقول المصلح الله !! أمر فعلاً عجيب غريب ، يعني صرنا مثل البهايم عايشين فقط من أجل التكاثر أما توجيه وتربية ونصح مافيه !! اعمل ماعليك والباقي على الله هذا الصح ،، الله يوفق الجميع لمافيه الخير والصلاح ،،،، |
الاخ الغالي فهد البدراني بارك الله فيك وفي قلمك النيّر مقال جميل وفكرته رائعة اننا جميعا ندعو إن يصلح الله شأننا كله ظاهره وباطنه فالدعوة بالصلاح جميعنا يدعو بها ولكن ان تتخذ هذه الجملة لترك الحبل على الغارب للأبناء تتقاذفهم أمواج الحياة العاتية في زمنٍ اختلط فيه الحابل بالنابل والغث بالثمين والخبيث بالطيب ولانعلم إلى اين يذهبون ؟ ومع من يجلسون ونقول المصلح الله هذا هو الخطاء بعينه نعم ندعو لهم بالصلاح ولكن يجب علينا متابعتهم وتوجيههم التوجيه التربوي السليم ولان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( إعقل وتؤكل ) ... يعطيك العافية ولك تحيتي وتقديري |
مما لاشك فيه .. أن صلاح أبنائنا وإخواننا ومن يعز علينا بيد الله -عز وجل- وحده ، وليس بيد البشر ، وكما قال الله تعالى : مخاطباً نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- ((إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)) وهذا لايعني .. أخي الغالي / فهد ، أن نترك الحبل على الغارب ، ونهمل الحقوق المترتبه والواجبه علينا ، ولكن نقوم بـ واجب التربيه القويم والسليم على الوجه الأكمل ، تلك التربيه المبنيه على كتاب الله تعالى ، وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ونزرع الثقه لدى كل شاب وفتاه ، إضافةً إلى زراعة الرقابه الذاتيه في نفس كل ابن وإبنه ، وهي الجانب المهم والعملة الأصعب ، خصوصاً في وقتنا الحاضر ، الذي كثرت به المغريات ، والغزو الفكري المنظم ، ووسائل الفحش وغيرها ، وصعبت معها الرقابه من الوالدين في ظل التكنولوجبا الحديثه والأجهزه المتطوره والمتقدمه ، التي أتاحت للشباب إخفاء ومشاهدة الكثير من الأشياء المخله ، دون علم الأبوين . فالتربيه مهمة جداً ، وواجب ملح ، وأمانة قبل كل شيء في عنق كل أبٍ وأم . / لاأريد الإطاله أخي الغالي / فهد . موضوعك رااائع ، وأنت أروع أيها الشهم بارك الله فيك دمت بخير |
اقتباس:
نعم عزيزي ابا الوليد القضيه ليست قضية أنتاج وتكاثر فقط بل تربية وحسن تأديب وقد قال الشاعر : وينشأ ناشء الفتيان منا *** على ماكان عوده أبوه وذكر الأب هنا لأنه هو المسؤل الأول عن هذا الابن |
| الساعة الآن 05:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
خريطة الموقع
mamnoa 4.0 by DAHOM
