في هذه الحالة يفسد الاختلاف للود قضية
في هذه الحالة يفسد الاختلاف للود قضية دائما ما نقول إن اختلاف الرأي لايفسد للود قضية أقول وبالله التوفيق إن الله سبحانه وتعالى خلق الناس مختلفين في كل شيء وجعلهم شعوبا وقبائل وهم مختلفون في اللون واللغة والعادات والتقاليد وحتى في التفكير وطريقة الغذاء وخلافه ولذلك من الطبيعي إن يختلف الناس في الرأي وهذا الاختلاف يجب إن لايفسد للود قضية إما الاختلاف في الرأي الذي يفسد للود قضية فهو الاختلاف العقيم الذي لايحكم فيه العقل ولا المنطق بل يترك للشيطان وكيده إن كيد الشيطان كان ضعيفا . ونحن كمسلمين يجب علينا إن نتبع أدب الاختلاف في الإسلام وهو الأدب الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتفقد جاره اليهودي الذي كان يرمي له الأوساخ كل يوم إمام منزله فلما انقطع يوما ذهب إليه ليعرف سبب انقطاعه .أيضا نحن مأمورون بإتباع هذه الا ية (وجادلهم بالتي هي أحسن ) أيضا يجب إتباع الحديث الشريف (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) فالاختلاف الذي يفسد الود هو الاختلاف الشيطاني الخارج عن حدود الدين والعقل والمنطق والأعراف والتقاليد لان الاختلاف يجب أن يكون عاملا للحوار العقلاني الذي تكون فائدته للطرفين وقديما قيل إذا لم نختلف لم نتفق . ولكم جميعا تحيااااااااااااااتي |
الأخ الغالي
أبو ناصر الله يعطيك العافية صار الناس في هذا الزمان يختلفون في كل شي فتجد الابن يختلف مع أبيه والطالب مع معلمه ولكل واحد منهم رائي مقتنع به فكثر الجدل على أتفه الأسباب تقبل مروووري |
ابو ناصر يعطيك العافية على المقال الجميل |
اقتباس:
سعدت جدا جدا بمرورك العطر وتعليقك الرائع ومتابعتك لما يكتب بمنتداك الحوار الهادف والبناء مع الأبناء أو الأصدقاء أو غيرهم من طبقات المجتمع المتقلبة في مشاعرهم ونفوسهم واحاسيسهم لها الأثر الطيب في كسب تلك النفوس، وتوجيهها توجيها سليما من خلال هذا الحوار الجيد والنافع، ومتى كان هذا الحوار قائما على المجادلة الحسنة، وتقبل آراء الآخرين بكل تقدير واحترام، وتوجيه الآراء الخاطئة توجيهاً سليماً وذلك بعيداً عن النقد الجارح تحيااااااااااااتي لك ودمت بود |
اقتباس:
احمد بن حزام البدراني مشكوووووووووور على مرورك العطر دمت بود |
الساعة الآن 11:23 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
mamnoa 4.0 by DAHOM