قصيدة موجهه إلى رجل الأعمال الشيخ / مرزوق غالب تويلي البديري المطيري

راكب اللي صانعه ما سجد ركعة للربه
و صنعته ما حط فيها خوي ولا شوير

يعبد الصنعة من الصغر مع كاس يلبه
و اتعب التفكير و المخ اصبح خبير

أفطس يا دوب ما يعرف أمه هي و أبه
ولا نشد عن عصبته في بلاده من تصير

من ولاية طوكيو داخل المصنع يصبه
لين وقع لاختراعه وقر ألة القرير

و أغرق السوق المحلي بمنتوجه و كبه
ولا شتغل معه الأمريكي ولأتوني بلير

جيب لاندكروز حيوه من شافه يحبه
وقفته بين ألمواتر تقل وقفة وزير

لا نظرته واقف بالمعارض فوق صبه
ولانت قادر تملكه صابك الشر الشرير

شغله يا سايقه من عنيزة ثم عبه
و أتجه للعاصمة يا عسى دربك سفير

و نشدو عن بيت مرزوق غالب ثم نبه
منزله معروف عند الصغير و الكبير

واضح في حي مشعل مشيد فوق تبه
دايم بابه مشروع ضحى ولا العصير

و قلطوا المنزل اللي يشرف من يطبه
صاحبه عشاق للطيب من يومه صغير

من بدير وكل من يعرف الرجال حبه
واجد أهل الطيب لكن طيب الرجل غير

ما نشدت و شفت في نجد رجال يسبه
أشهد وله جمالة و يفعل كل خير

جتني علومه من ارجال ما جت من منبه
من مصادر صح ما جاتني عبر الأثير

مهدي الوايت لجاره وشيك وسط عبه
و يتبرع بالملايين للي مستجير

و ينفق الأموال من دون وجهة ما حسبه
ما يحسب للقليل ولا زود الكثير

ما حليه غير هداج تيما يوم أشبه
ما ينشد كم وروده ولاكم الصدير

أتمنا لوا أشوفه و أجي رأسه و أحبه
شاعر شواش في عبدلي من مطير

الشاعر/ عايض عبيد الميزاني المطيري

ما حليه غير هداج تيما يوم أشبه
ما ينشد كم وروده ولاكم الصدير

أتمنا لوا أشوفه و أجي رأسه و أحبه
شاعر شواش في عبدلي من مطير