|
المستهلكون مطالبون بمحاربة السلع المقلدة
المستهلكون مطالبون بمحاربة السلع المقلدة
http://pages.pressera.com/shms/1518/html/L03525272.jpg قطع سيارات مقلدة ضيطت بواسطة الجهات المختصة (شمس) عندما تذهب إلى السوق لشراء سلعة ما.. فإن أول ما تسمعه من البائع هو: (هل تريده أصليا أم تقليدا؟) فتسأل عن سعرهما، فتسمع منه ما يسيل له لعابك؛ فالأصلي على سبيل المثال بـ200 ريال، والتقليد بـ50 ريالا فقط. عندها تبدأ في مشاورة (عقلك)، وتحاول أن تقنع نفسك بأن الرخيص أفضل من الغالي، فكلاهما يؤدي نفس الغرض.. وبالفعل تدفع 50 ريالا للبائع وتأخذ السلعة المقلدة التي يضعها لك البائع في كيس أنيق عليه شعار المحل وتليفوناته الثابتة والجوّالة، وتخرج وأنت فرح مسرور بهذه الصفقة الجيدة. ولكن (يا فرحة ما تمت!) فما أن تصل إلى منزلك وتشرع في الاستفادة من السلعة إن كانت جهازا كهربائيا أو قطعة غيار للسيارة أو للأجهزة المنزلية وغيرها، حتى تبدأ سلسلة من المتاعب؛ حيث تكتشف أن ما اشتريته لا يعمل ولا فائدة منه البتة، أو يعمل لبضع ساعات فقط أو أيام ثم يحيل نفسه إلى التقاعد. ولو قررت أن تعيد ما اشتريته إلى المحل فلن ينفع ذلك فـ(السلعة المباعة لا ترد ولا تستبدل)، هذا قانون معظم المحال التجارية.. عندها تحس بالندم على قرار شرائك غير المسؤول للسلعة المقلدة.. وعلى ما دفعته من مال جمعته بعد جهد ليكون لقمة سائغة لشركات ورجال أعمال بالخارج والداخل. السوق الآن لم تعد كالسابق؛ فقد اختلط الحابل بالنابل، ولم يعد من السهل أحيانا على المستهلك البسيط التفريق بين السلعة الأصلية والمقلدة. لذلك أرجو أن يكون هناك اهتمام بهذا الجانب من جمعية حماية المستهلكين. كما أن على الشركات الكبيرة وصاحبة العلامات التجارية الشهيرة ووكلائها أن تقوم بدور في هذا الجانب عبر وسائل الإعلام المختلفة. وكمستهلكين لدينا واجب تجاه القضاء على السلع المقلدة بالتوقف عن شرائها أيا كانت حاجتنا إليها؛ فبعضها يسبب أحيانا كوارث كبيرة، خاصة الأجهزة الكهربائية وقطع غيار السيارات، وليضع كل من باع سلعة مغشوشة أو مقلدة عن طريق التحايل والغش في اعتباره قول المصطفى عليه الصلاة والسلام (من غشنا فليس منا). |
مقال في الصميم ، كما يقال : أبدع في كتابته (عمدة منتديات البدارين) أبي ناصر .. فله أصدق الودِ وأعذبه . أيها الفاضل / أبا ناصر . كل يومٍ تطالعنا الصحف والمجلات عن الكثير والكثير من عمليات ضبط للأدوات والماركات المغشوشه من عطور وأدويةٍ وغيرها في الأسواق ....... إلخ ، وكل يومٍ تكتشف به مصانع التقليد والغش ، تتوالى وتتعالى أصوات الغيورين من أبناء هذا الوطن لوزارة التجاره لتشديد الرقابه على المحلات التجاريه بكافة أشكالها وأنواعها .. لتحمي الوطن والمواطن من عصابات الغش والتزوير ، ولتقضي على تلاعب وتدليس الخونه وناكري الجميل من المواطنين والمقيمين الذين لاهم لهم إلا جمع المال وبشتى الطرق .. ولكن ؟؟؟
لقد أسمعت لو ناديت حياً=ولكن لاحياة لمن تنـــادي
ومع هذا الصمت الرهيب من وزارة التجارة ، تظهر لنا مشكلة أخرى شبيةً لمشكلة (السلع المغشوشه) ، إنه الشجع والطمع الذي أعمى وكلاء الشركات في المملكه وأعني بالشركات ، شركات السيارات ، والتي تقوم بعمليات الإحتكار ورفع الأسعار دون رأفة أو شفقه بالمستهلك !!! مماحدا بعض المستهلكين إلى التوجه إلى شراء السلع المقلده بثمنٍ بخس ، هارباً من جحيم الإحتكار والأسعار الباهضه . إن بعض الشركات تبيع المستهلك المغلوب على أمره (أجزاء من محرك أو قطعة كهربائيه أياً كان نوعها) أضعاف أضعاف قيمته الحقيقيه !!! كل هذه التجاوزات من قبل الشركات تقع على مرأى ونظر وزارة التجاره ؟؟؟!!! وكأن الأمر بسيطاً ، وكأن الأمر لايخص أحداً . وإذا ولي الأمر إلى غير أهله فـ إنتظر الساعه ، أو كما قال : صلى الله عليه وسلم . شكراً من الأعماق أيها العمده على مقالك الجميل دمت بخير وعافيه |
شكراً أيها العمده على مقالك الجميل
دمت بخير وعافيه |
الأخ الكريم أبو ناصر ( عمدة المنتدى ) موضوع جدير بتكثيف النقاش حوله لأهميته فالغش التجاري مستشر جدا في كل شيء هل تصدق أن ( سيارة الجيب التويوتا ) تشتريها من الوكالة على أنها ( ياباني ) ثم تبحث في جميع أجزائها فتجد ما يهولك أغلب تلك الأجزاء هي ( صيني ) سواء الأنوار أو الجنوط ............... الخ فتقول لهم أنا اشتريتها ( ياباني ) ودفعت فيها مئات الآ لاف فيجيبونك هذه مكملات .................. ثم تلك الضمانات التي يختمها لك صاحب المحل والتي هي حبر على ورق فعندما يتملص صاحب المحل منها لاتجد من ينصفك قبل أيام اشتريت جهاز جوال وبسعر مرتفع ومن أكبر المحلات في المدينة المنورة تعطل الجهاز قالوا نبعثه للشركة وبقي عندهم عدة أيام ثم قالوا ( الكيبل يحتاج لتغيير ) قلت غيروه وهذا الضمان قالوا (لا ) على حسابك ولا بد أن تذهب به بنفسك إلى ( جدة ) ........................... أخي الكريم : بالنسبة للأصلي والمقلد فالمشكلة من يضمن أن القطعة أصلية لأ غلب القطع الأصلية تباع في الأسواق كما تباع علب ( البلاستيك ) ودون حسيب أو رقيب من وزارة التجارة أخوكم سلمان ناشي الحجيلي |
اقتباس:
الأخ الغالي جمال البدراني إضافة رائعة جدا وكما تفضلت لا حياة لمن تنادي بالنسبة لوزارة التجارة ولذلك كثر الغش التجاري وتحكم التجار في السلع والضحية المستهلك المغلوب على امرة ولكن اين دور الاعلام واصحاب الاقلام النيرة من هذا التلاعب والاهم اين دور المواطن إن سكوت المواطنين المستهلكين يفاقم المشكلة ويزيدها تعقيدا نحتاج ان يصل صوتنا لولاة الامر عبر قنوات الاتصال بهم سواء الادارات المسؤلة او عن طريق الراي العام وطرح ذلك في الصحف المحلية وفي القنوات التلفزيونية لك اخي جمال فائق التحية والتقدير |
| الساعة الآن 04:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
خريطة الموقع
mamnoa 4.0 by DAHOM
