خادم الحرمين والشمولية في الخير





الاثنين, 29 يونيو 2009





عبدالمطلوب مبارك البدراني - وادي الفرع






خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود يحفظه الله تعالى لازلنا نتذكر كلماته يحفظه الله تعالى عند البيعة قبل اربع سنوات (إن منهجنا الاسلامي يفرض علينا نشر العدل بين الناس لا نفرق بين قوي وضعيف، وان نعطي كل ذي حق حقه، ولا نحتجب عن حاجة احد فالناس سواسية، فلا يكبر من يكبر الا بعلمه، ولا يصغر من يصغر الا بذنبه) انها كلمات غالية من ملك الانسانية انها كلمات الملك المحنك العادل صاحب القلب الكبير وقد قاد مملكتنا الغالية والعالية باذن الله تعالى إلى المزيد من الإنجازات كل يوم منذ توليه مسؤولية الحكم، هذه الإنجازات غير محدودة بمجال، فهي متعددة الجوانب خارجياً وداخلياً، كما أنها متنوعة ما بين سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي ورياضي وصحي، حيث شهدت المملكة في سنوات حكمه الاربع الماضية طفرة غير مسبوقة على كافة الأصعدة جعلت منها رائداً في مجالات شتى،. حرص المليك على المستوى الإقليمي والدولي على وضع بلاده في المقدمة فدعا إلى حوار للأديان ليقود العالم إلى السلام بعدما أشعلت الدعوات الكريهة الداعية إلى صدام الحضارات و الحروب في شتى أصقاع الأرض.

ولم يكن خادم الحرمين الشريفين الذي سار على نهج مؤسس المملكة الملك عبد العزيز يرحمه الله وسط انشغاله بتحديث المجتمع السعودي ونقل التكنولوجيا اليه، بعيدا عن هموم الامة العربية وقضاياها، فقد كان دائما الى جانب الحق العربي مدافعا عنه خاصة في ما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني. كما كانت المملكة دائما عونا لاشقائها في الدول العربية والاسلامية ولم تتخل عن واجبها قط وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله قد أعلن خلال جلسة افتتاح القمة الاخيرة في الكويت، قبل انعقاد لقاء المصالحة، وقال هذه الكلمات التي ادت مفعولها لنبذ التفرقة والخلافات العربية وتجاوز مرحلة الخلاف بين العرب. حيث قال: «اسمحوا لي أن أعلن باسمنا جميعا، أننا تجاوزنا مرحلة الخلاف، وفتحنا باب الأخوة العربية، والوحدة لكل العرب، دون استثناء أو تحفظ، وأننا سنواجه المستقبل.. نابذين خلافاتنا صفا واحدا، كالبنيان المرصوص». حفظك الله ورعاك يا خادم الحرمين

ندعو الله ان يعينك على ما كلفك به.. وفقك الله يا أبا متعب وأعانك وسدد على طريق الخير و الحق خطاك.

.

http://al-madina.com/node/154019