[سلمان الحجيلي]

الإخوة الكرام

كلنا نعرف أن التسامح هو الطريق السليم للقضاء على الشحناء والبغضاء

في المجتمع سواء الحارة أو العشيرة أو العائلة ومتى غاب التسامح حدثت

المشاكل وازداد التباعد بين الأقارب ولكن لازلت أرى أن للتسامح حدود

لننظر لهاتين القصتين :

1- رجل يجلس في مجلسه وإذ بهم يحضرون ابنه وقد قتله ابن أخيه

وهو مقيد فلم يقم من مجلسه بل قال لابنه الآخر :

قم يابني واطلق ابن عمك وادفن أخيك وادفع ديته لأمه فإنها أجنبية
.
............

2- الحارث ابن عباد ( الفارس المشهور وصاحب النعامة ) عندما قتل المهلهل

ابنه وقد بعثه ليصلح بين بكر وتغلب .. وأخبروه بذلك قال :

نعم القتيل ألذي أصلح بين أبناء العم

قالوا له :

ولكنه قال بعد قتله : بؤ بشسع نعل كليب

وهنا قال إلي بالنعامة وسار للقتال

.....................

أوردت هاتين القصتين لنرى أن التسامح له حدود

أخوكم

سلمان ناشي الحجيلي