[عبدالمطلوب مبارك البدراني]

أتابع كغيري ما ينشر في وسائل الإعلام السعودية وما ينتقل إلى وسائل إعلام عالمية عن بعض الإساءات للعمالة الأجنبية من الأسر السعودية وخاصة الخادمات قبل فترة وجيزة طالعنا الإعلام بخبر خادمة الشرقية والتي تطلب مقاضاة كفيلها السعودي بعد مزاعم لها أنها تعرضت للتعذيب على يديه وأفراد أسرته بدق 24 مسمارا في جسدها، وقالت مصادر إن عددا كبيرا من المحامين في سيرلانكا وجمعياتحقوق الإنسان يؤيدون الخادمة ويدعمونها برفع القضية حيث تطالب بمحاكمة الكفيل ودفعتعويض 24 مليون ريال " مليون ريال عن كل مسمار "لما لحقها من تعذيب ورغم إن هذه القصة لا تصدق ولكن لابد ان يحاسب المتسبب وبيوت المملكة تحتضن بداخلها أكثر من 670 ألف عاملة منزلية من جميع الجنسيات وبدون ادني شك فأنهن يحضين بكافة الحقوق وتلك حالة فردية وحادثة الخادمة الاندونيسية بالمدينة المنورة هي الأخرى حادثة فردية استخدمت إعلاميا ضد الشعب السعودي كافة الذي أكثر استقدامه للخادمات من اندونيسيا وقد تضررت الكثير من الأسر السعودية من الخادمات من الهروب والدعارة وكذلك السحر والإضرار بالكفيل وأبناءه وزوجته حتى ان بعضهن وضعن البول او دم الحيض أكرمكم الله في الشاي للأسر اللاتي يعملن لديهم لم تناقش تلك المشاكل التي تحصل من الخادمات مع الدول التي نستقدم منها من قبل إعلامنا كما تم مناقشة مثل هذه الحوادث الفردية

نعم هذه حادثة يندى لها الجبين ويجب محاسبة الأسرة المتسببة فيها ولكن يجب الا تعمم على الشعب السعودي ....

عندما تكون هناك إساءة من احد أفراد الشعب السعودي تحسب ضدنا كشعب وتقام الدنيا ولا تقعد ضدنا وكأننا جميعنا مسيئين وعندما تكون الإساءة ضدنا من هؤلاء الذين يقاسموننا لقمة العيش هنا لا نجد تلك الأقلام البارعة والأصوات العالية ...