[عبدالمطلوب مبارك البدراني]

قيادة المرأة للسيارة تؤدي إلى كثير من المفاسد


يتمنى بعض من الاخوة والاخوات ان تمسك المرأة السعودية بمقبض القيادة وان تعبر بسيارتها الشوارع والطرق وبمفردها دون رقيب ولا حسيب وان تزاحم الرجال في اعمالهم باعتبار ان القيادة حق من حقوقها المسلوبه في بلادنا الطاهرة .

وقيادة المرأة للسيارة شغلت الكثير من النساء والرجال في المملكة وشغلت الصحافة السعودية وكثرت الآراء حول هذا الموضوع وكل من هؤلاء الصحفيين والمتحدثين يرى انه هو الذي على صواب وان غيره على خطأ ويطلب عدم مصادرة أراء الآخرين ولكن أنا أقول أن الحق هو الذي أحق أن يتبع وان قيادة المرأة للسيارة تؤدي إلى كثير من المفاسد منها الخلوة المحرمة والسفور وكذلك الاختلاط بالرجال وقيادة المرأة للسيارة سبب في قلة حيائها وتمردها ونزع حجابها ومااقوله ليس فيه نوع من التهكم أو رفض أراء الآخرين رغم إن المطالبين بقيادة المرأة للسيارة قلة والأكثرية من مواطني هذا البلد المعطاء لا يؤيدون ذلك إذن رأي هولاء لا يصادر رأي الأكثرية الذين لا يؤيدون ذلك ونحن لنا الخصوصية التي نعيشها هنا في بلد الحرمين الشريفين منبع الرسالة المحمدية حيث الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبره في المدينة المنورة نحن بلد اختصنا الله سبحانه وتعالى بتطبيق الشريعة الإسلامية والتي فيها تطبيق الحجاب الشرعي كاملا وعدم الاختلاط بالرجال الأجانب والالتزام بالمحرم في السفر وهذا ليس تعالي على الآخرين ولكنه نهج شرع الله الذي يطبق في مملكتنا الغالية ويقوم على تطبيقه قادة هذا البلد وعلماء هذا البلد وليرجع الذين يرون انه لاباس من قيادة المرأة لسيارة إلى أراء كبار علماءنا في ذلك هذا ونرجو من الله التوفيق لنا ولكم ولكافة المسلمين والمسلمات.

وللجميع تحياااااااااااااااااااااااتي