عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2006, 07:13 PM   #2
معلومات العضو
المشرف العام
ادارة التسجيل وعضو لجنة المراقبين العامه
إحصائية العضو






آخر مواضيعي
افتراضي


تابع الموضوع

الجدير بالذكر ان معدن أم زرايب وضح في لوحة الماوية ذات الرقم 23- باسم (جذيبة أم زرايب) أما في خريطة جغرافية لوحة الحجاز الشمالي الشرقي، 4125فقد وضح باسم (أم ذريب)، ويبدو لي أنه يطلق عليه اسم (أم زرايب) وهو ما أكده العبودي حين قال عن أم زرايب: هي آثار عمارة قديمة وليست مقتصرة على آثار من الحجارة المبنية. كما حدد العبودي موقعها بقوله: واقعة إلى الشرق الجنوبي من جبل ماوان وتبعد عن هجرة بلغة بحوالي 10أكيال إلى جهة الشمال. فيها آثار تعدين قديم. (ظاهرة للعيان.. والظاهر أنها هي معدن الماوان المشهور في القديم). انتهى كلامه أقول: موقع معدن الماوان المعروف في الوقت الحالي يقع في الجهة الغربية من معدن أم زرايب - أي أن معدن أم زرايب يقع جنوب شرق جبل ماوان على بعد كم تقريباً، ويبعد عن بلغة بحوالي أربعة عشر كيلاً بخط مستقيم إلى جهة , 165الشمال. ولا أستبعد بأن يكون معدن الماوان ومعدن أم زرايب هما - معاً - . معدن الماوان المشهور في الزمن القديم سيما وان المسافة فيما بينهما حوالي 3كم والسؤال هنا أين موقع جبل سفر الذي ذكره صاحب كتاب المناسك حين قال: ويقال للجبل. (المشرف على المعدن سفر)؟ لقد ذكر العبودي أن هذا الجبل يسمى الآ
ن سفران. وبين في موقع آخر انه يقع إلى الغرب من "النفازي" يبعد عنه بحوالي كيلين أقول: ان كان يقصد الشيخ - سلمه الله - جبل أصفر سفران (1156م) فهو يقع جنوب النفازي على بعد ,65كم تقريباً، وجنوب غرب معدن أم زرايب ويبعد عنها حوالي 30كم، وشمال شرق الربذة على بعد 31كم تقريباً، ويبدو لي ان تلك المسافة بعيدة.
الجدير بالذكر ان هناك مواقع اثرية لم استطع التعرف عليها منها موقع اثري يقع غرب: بركة الماوان على بعد ,15كم تقريباً، واحداثيات الموقع كالتالي
413005251078وقد شاهدت من خلف السياج الحديدي التابع لوكالة الآثار والمتاحف جدراناً اثرية يبدو انها منشآت طمرتها الرواسب، كما شاهدت مخلفات أثرية يبدو انها من بقايا التصنيع (خبث المعادن) لقد عرف العالم قيمة التاريخ، والمواقع التاريخية، وجهز المتخصصين وأمدهم بالآليات والمال، لابراز معالم البلاد. وما أوردته من لبس في حولية الاثار لا يعني ذلك انتقاصاً لتلك الأعمال والجهود الكبيرة البته، إلا انني آمل من وكالة الاثار التحري والتثبت عند ايراد المعلومات حتى لا يأتي وقت تضحك فيه علينا الأجيال بما أنفقنا على بحوثنا من أموال وإمكانيات، سيما وان تلك الأعمال تعتبر من أهم المراجع للباحثين فالقائمين عليها مختصون بالآثار لا بالزراعة! فضلاً عن، كون القارئ الكريم قد يقبل اللبس عند باحث محدود الإمكانيات لا يشفي الغليل... ولكنه يغري ويحرض، أما تلك الأعمال الكبيرة: قريباً وفي صفحة اثار بجريدة "الرياض" سأخصص الحديث عن عاصمة الاثار في المملكة العربية السعودية، وسأتحدث بشيء من التفصيل عن المنشآت الحجرية، كما سأورد ما تمكنت من جمعه من النصوص القديمة وأقوال المفسرين والباحثين عن الآية في سورة الشعراء {أتبنون بكل ريع آية تعبثون} اعت
مد الباحث في دراسته هذه على مشاهداته الشخصية على أرض الواقع، كما استفاد من بعض المصادر والمراجع، ومنها:
1- الحربي، المناسك.
2- الفيروز آبادي، القاموس المحيط.
3- الحمودي، معجم البلدان، ج
4.5- العبودي - معجم بلاد القصيم. ج6، ج
5.1- الراشد، درب زبيدة.
6- أطلال، العدد ,
7.36- المساحة الجوية، لوحة الماوية رقم 23- 4125، وزارة البترول والثروة المعدنية.
8- خريطة جغرافية ج م - 205ب، وزارة البترول والثروة المعدنية.
المصدر







المشرف العام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس