زلزال نُوصْفـهَا معـه هيَج بَركْان
وإٍنْ دنْــدن الـحًرْاَب تكسر عًدْاها
أعًمْـهٌم وأقَـوٌل يَعـيًـال بًــدراَنْ
وأخْصَهـم يَاحيَهـم مًـنْ نَبَـاهْـا
وأشيوخنا هٌمْ رَوٌسهمْ كًلْ بَرهَان
تارد علَى الَـجًـمْـه لٌوْ اَلَدْم مَاها
إشَيوخْ حَاظْرنا ومًنْ عَصر وأزْمَـان
مِنهٌـم عَـطَانا الله وربي عًـطَـاها
ذوٌلاَ خوَالي وْإٌخْذًو اَلعًلـمْ نَـيَشَان
هٌمْ الَرواَجح وَالعْـرَب في حٍـمَاهَا
يافزعت اللَيْ كَان وإنْ كَانْ لًهْ كَاَنْ
صَاَح المـنَادي والعـداء منْ وَراَهـا
يَـرسـوٌنْ بَالمَـيـدَانْ وإٍنْ ثَار دخَـانْ
مَنْ فعًلهم مٌوتْ اَلعدَاء فٍيْ خَبَاها
فٍرْيس مَنْ فٍريِسْ فَارًسْ عَلى حَصْانْ
يــفــج زوم الـخــيـل وألا وطـاهـا
وأللي عليه أسطر من الطرق نيشان
يفـرق معاليق الحشاء عن حشاهـا
مرحوم يانايف عـسى دارك جـنان
مامـات ذكـرك لك وصيـن قـراها
أبو طلال الشيخ مافيه نقـصـان
كـبـدٍ, يـبرهـجـها وكـبدٍ, بـراهـا
حكيم في رايه على كـل عـنــوان
وعـدوانـا مـن مـروده يـاعـمـاهـا
يذري ليا هبت على كـل الاركـان
وأستمطرت فوق البسيطـه سماها
ماهو من اللـي قالو فـلان وفـلان
النار يشـعمــها والأرض بــثـرهـا
ياخذ ويعـطـي وارث طـيب جـدان
ومـن الكـرم للظيف يطحن رحاها
ديوان للظـيفـان مـع كـم صيـوان
يمنى الشحـم يـمناه هـذا رداهـا
خسران من دونه قصر منت ربـحـان
مـن دونـا والـريح يلـطـم هـواهـا
هذي من أفعاله كما النور لابـان
من يجحد الحـره ويـجـحـد قـراهــا
أقول وأفـخربه وألاحـسـان بحسان
وهـذي فعايلنا يـنومـس نـبـاهــا
وأنا فلالـي من وراهـا عـلى شـان
ألا المعـزه والــطــويـلـه إعــلاهـــا
هبت صباء برد وشتاء مزن هتان
لاكن شعمت النار وأسـرج سنـاهـا
في خو خالي مدهل الذيب سرحان
ماطبـها الـشاوي ولابـحلـم جـاهـا
إسباعها لولا الرياجـيل شجـعـان
تـمسي ولاتصـبح سبـاع وخـلاهـا
سرابي البـابـور ببـحـور قـيفـان
وفي مدح من مثلك عيوني كـرها
يبري عليل إللي من الوقت ليوان
يبني بعـد طاحت بعـد مابناها
وحقً علي بمدح ذرفيـن الأيـمـان
ومهما بذلنـا إجـهـودنا ماكفاها
وصلاة ربي بالهدايه والإيـمـان
على نبــيــنً سنتـــه لا ســواها
الشاعر أحمد بن دغيمان البدراني