عرض مشاركة واحدة
قديم 30-01-2008, 05:56 PM   #1
افتراضي مشكلة العنوسة في بلادنا

مشكلة العنوسة في بلادنا
بقلم : عبد المطلوب مبارك البدراني



هناك مواضيع مهما كتب فيها الكتاب لن يوفوها حقها من الكتابة لأنها تحتاج إلى نقاش مستفيض و إلى معالجة مستمرة من الكتاب ومن المسؤلين وانأ أعود للكتابة في بعض المواضيع من فترة إلى أخرى
ومن المواضيع التي تحتاج ذلك مشكلة العنوسة في بلادنا
أننا لا ننكر إنا نعيش في كارثة اجتماعية طالت كل أسرة بل وكل منزل في وطننا الحبيب وهي مشكلة ارتفاع تكاليف الزواج وغلاء المهور وكانت نتيجة ذلك مليون ونصف المليون عانس وربما تجاوز هذا العدد لازدياد العوانس يوم بعد يوم في وطننا بما فيهن المطلقات اللاتي أصبحن يشكلن نسبة مخيفة في مجتمعن ونحن يجب أن لاندفن رؤؤسنا في الرمال خوفا من العاصفة الرملية كما تفعل النعامة وتكون النتيجة دفنها حية وبالتالي وبالتالي موتها بل يجب أن تكون هناك إستراتيجية متكاملة تتقدم بها الدولة والمجتمع لمواجه هذه الكارثة الاجتماعية وهناك طرق كثيرة ممكن أن تساعد في نجاح هذا المشروع مثلا الزواج الجماعي اثبت نجاحه في كثير من الدول وكذلك تحديد المهور يمكن أن يجتمع الآباء في كل قرية أو مدينة ويتفقوا على المهر بحدود معقولة وهذا ما يطبق ألان في كثير من الدول واثبت نجاحه وعلى أجهزة الإعلام بكل أنواعها والكتاب والمثقفين وعلمائنا الأجلاء يقع عليهم الدور المهم في نجاح هذه الإستراتيجية ويجب عليهم تنوير الآباء والأمهات برايا لشرع في قضية تكاليف الزواج والمهور وكذلك التوضيح لهم بخطورة أن تصل ابنتهم إلى مرحلة العنوسة ا وان يتم طلاقها من زوجها لا سباب لا ترقى من الزوج أو ألزوجه .
أن ما نعاني منه ليس سببه الأسر فقط لكن المسلسلات والأفلام وصيحات الجوال والانترنت والعصر بكامله هو عصرهن .
وهناك من الإخوة من يريد إن يرجعهن لعاداتنا وتقاليدنا القديمة ولكن لا سبيل لذلك ألان ولكن على الرجل الدور المحوري في المحافظة على استقرار حياته الزوجية وعليه أن يكون قايدا حكيما حليما عفيفا ذو فراسة وبصيرة نافذة . الحياة الزوجية لا يمكن أن تقوم أبدا إلا على المودة والتراحم والألفة والصبر واحتمال الصغاير والهفوات والتصيد لأي عقبة تعترض الحياة الزوجية من قبل الزوجين .
وعلى المرأة أن تشارك زوجها في استقرار الحياة الزوجية وتقوم بدورها على أكمل وجه وخاصة دورها داخل البيت لأنه أعظم من دورها خارجه
ختاما أسال الله التوفيق للجميع لما يحبه ويرضاه من القول والعمل







التوقيع

يـا عــيــن حـــــذرا لايــجـــي خـــــدي الـــذرف
عــلـى االـمـقـفــي مـا لـحـقـنــي حـسوفــــــــات
ومــن لا حـسـب لــي بانفـلـه نـفـلـة الــــزرف
لا صــــار فــاضــي مــــا يــخــوض الـمـهـمـات

عبدالمطلوب مبارك البدراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس