[محمد بن جعيثن]

بسم الله الرحمن الرحيم



مدخل :
يقول الشاعر/رشيد الزلامي
ياديرتن ماتقبل الشتم والسب
.... يامنبع الاسلام دار العروبه

يفوز مذهبها على كل مذهب
.... وعلى مقلّبت المذاهب عقوبه

ولله الحمد والمنّة نحن في بلد آمن مطمئن ، والكل يعيش في جنباته في أمن وأمان ورغد عيش ، نجوبه من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق حتى الغرب لايختلف علينا أي شيء ولله الحمد والمنّة .

صحيح لاننكر بأن هناك من يعيش بين ظهرانينا (حثالة) تملي عليهم نفوسهم المريضة وأحقادهم الدفينة محاولة تفكيك هذا التماسك وهذا الأمن ، وذلك لحاجةٍ في نفس يعقوب .. ولكن ..!!

الحقيقة أعجبني مقالاً قرأته هنا في (صحيفة حرب الإعلامية) للكاتب الأستاذ/ خلف الحربي بعنوان: (داعش في بيتك) وقد وفّق الكاتب مشكوراً في صياغة المقال وترابط أفكاره ووصوله للقلب قبل العقل وذلك لأنه أصاب كبد (الحقيقة المرّة) في مقاله الرفيع ولايستغرب هذا على كاتب يشار له بالبنان ك خلف الحربي .

والحقيقة أيضاً .. بأنني وأثناء قراءتي المقال لم يفارق خيالي ذلك (العرض المشهور) الذي كتبه سعادة اللواء/ عبدالله بن دليم .. قبل أكثر من (عقدين) من الزمن تقريباً ، وكان موجهاً لوزير الداخلية ، وذلك عن وجود (خلايا نائمة) بيننا وسوف تتحرّك عندما يدعوها الداعي ، ولابد من التنبّه لها ..!!
وماكتبه ابن دليم آنذاك ليس مستغرباً وليس من باب الشكوك أو التنبؤات ، وإنما من خلال حذاقة وفطنة رجل الأمن الحق والمخلص في عمله ومن خلال سرعة البديهة التي يتحلى بها الرجل الفطن ومن خلال قراءة المعطيات وربطها ببعض مايصله من المعلومات ..!!
ولاتستغرب حقيقةً مثل هذه النظرة ولو كانت بعيدة المدى على مثل شخص عبدالله بن دليم ..!!
.. كيف لا .. وهو الرجل المتخصّص الباحث والمحلل الاستراتيجي ولديه مالدى غيره من النظرة التي يجب ألا يُغفل عنها من كل المخلصين لدينهم ومليكهم ووطنهم ..!!
نعم .. يجب أن ينادي كل من يعرفه للإستفادة منه ومن تجاربه وجهوده المثمرة ، علماً أن سعادة اللواء/ عبدالله بن دليم - أبا بدر (أطال الله في عمره) لايزال يقدم كل مابوسعه لهذا البلد المعطاء ، من خلال ارتباطه في أمارة المنطقة وكذلك وزارة الداخلية ، إلا أننا نطمح ونرجوا بأن يكون له تواجد بالتحليل الاستراتيجي (المباشر) وذلك لحاجة البلاد الملحّة (الآن) لمثل هذه الأمور المخيفة والمحيطة بنا ..!!
وذلك من خلال قناة العربية أو الأخبارية السعودية للإستفادة من فكر وعقل هذا الرجل الناجح ومن خلال خبرته الطويلة ونظرته الثاقبة .
كيف لا .. وهو يمتلكها.
كيف لا .. وهو المحبوب والرجل الوفي والكريم .
كيف لا .. وهو الرجل المخلص لدينه ومليكه ووطنه.
وكيف لا .. والكل شاهداً له على ماذكر .

هذا ما أحببت أن أشارك به بعد توقف ..!!
(والله من وراء القصد) .


في النهاية :
ابو بدر تلقا الطيب ساس في دمه
.... عميد يستاهل الرتبه مع وسامه

شيخٍ لقيت الكرم والطيب في كمه
... دايم على الطيب ياقف عالي الهامه

كتبه : محمد المويعزي

المصدر
http://www.harb10.com/articles.php?action=show&id=2428