عرض مشاركة واحدة
قديم 24-07-2007, 04:00 PM   #1
معلومات العضو
محمد بن جعيثن
ابوعبدالله

الصورة الرمزية محمد بن جعيثن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي
افتراضي قصه بنت الشيوخ وعبدهم

قصه بنت الشيوخ وعبدهم اللعين


هذه قصه حدثت فى زمن الجاهليه الثانيه التى عاشتها القبائل العربيه فى زمن
ما سموه بالغزو الذى يتعدى فيه المسلم على حرمة اخوه المسلم من شدة الفقر
آيام سوداء نسآل الله آن لا يعيدها بين المسلمين ويديم الآسلام الصحيح وآلآيمان
الحقيقى والآمن والآمان .
--------------------------------------------------------------------------------

هذه قصه لبنت شيخ من شيوخ الباديه قديماً.. كانت البنت تعيش مع ابوها

واخوانها الثلاثه شيوخ قبيلتهم وكان عندهم عبد وكلنا عبيد لله.. وكان هالعبد

تحت خدمتها تامره وتنهاه وهو يطيعها..

في يوم من الايام غار عليهم غزو وقتل اخوان البنت الثلاث وصوب ابوها وظنت ان

ابوها اصابته قاتله وماكان من العبد يوم شاف عمامه ذبحو الا انه ياخذ البل والبنت

ويهرب فيهم..

هرب فيها ورح للربع الخالي.. وصار انسان ثاني جاب منها عيال بدون زواج واصبح

يضربها ويستعبدها ويهينها ..

وفي يوم من الايام نهرها وضربها وتركها تبكي وقد جادت قريحتها بهذه الابيات..








هنيكم يا اهـل القلـوب المريحـه /// ماالوم عيني لو جـرا دمعهـا دم

ابكي هلي اهـل الـدلال المليحـه /// واخواني اللي كـل ماقلطـو تـم

يالعبد هذي من حكايـا الفضيحـه///خل السهر لي وانت يالعبد قم نـم

من اول ٍ نامـر تجيـب الذبيحـه//// واليوم ياعبد الخطاء صرت لي عم







المهم ان ابوها اخذه واحد وعالجه لين انه شفى من صوابه وصار يدور على البنت والبل

ولاكن مالهم اثر لأن العبد هرب لمكان لايتوقع احد..

في يوم من الايام والشايب جالس تحت احدى الاشجار ويشوف عش لطيور ومن عادت الطيور

تحط في العش وبر نياق ولمن ناظر العش الا فيه وبر من وبر نياقه وكان يعرفه جيداً..

والبدو كانو يعرفون مايخص ابلهم لأن الابل غاليه على صاحبها ولا يفرط فيها ابد..

المهم ان الرجال عرف وبر ابله وجلس يفكر تحت الشجره وطال جلوسه لين تغيب الشمس

ولما قربت الشمس على المغيب شاف الطيور راجعه وفي مخالبها وبر النياق..

جلس ينظر اليها حتى غابت الشمس وحل الليل ونام تحت الشجره..

ولمن صحى الصبح شاف الطيور طارت وارجعت مع مكان ماجت امس على المغيب..

وانتظر حتى المغيب ليفاجأ بالطيور ترجع ايضاً وفي مخالبها وبر الابل..

فرح كثير وفكر كيف يتبع الطيور..

المهم..انه اهتدى الى انه يتبع طريق الطيور وعزّم على ذالك..

ولما طارت الطيور في صباح ٍ جديد مشى خلفها حتى غابت الشمس والطيور اسبقنه

وامرح في مكانه.. ولمن جاء الفجر الا والطيور مارته فمشى على طريقها..

لين غابته الشمس وامرح فظل على ذالك الحال حتى نزل على اباعره وهو مايدري..

كانت البل في منحدر (نقره) منحدر طعوس صعب على الابل انها تطلع عبره..

المهم الرجال ابعد راحلته وقعد يراقب بيت الشعر والبل والعبد ..

شاف ان العبد قام يسقي البل الصبح من البير وراح الشايب ويدخل من تحت الرواق

ومسك بنته وعرفته وبكت وبكى معها وخافت على ابوها وقالت ماراح تقدر له

لان ابوها شايب كبير فالسن والعبد متوسط العمر ونشيط..

المهم قالت لأبوها اصبر لمن يسقي البل ويعقل الجمل ويفطر ويشرب لبن يكون

مسترخي بعد المجهود الذي بذله..

ولما جاء العبد وهو تعبان نام وطلع عليه الشايب وتمكن منه وقتله..

فقام الاطفال (ولدين وبنت) يبون يذبحون الشايب فتمكن من قتلهم..

عند ذالك صكت النفود على الشايب لايعرف من اين اتى او اين سيذهب فما كان منه الا انه

يدفن البير اللي يشرب منها البل حتى تعطش البل ( ومن عادت البل انها اذا عطشت او

جاعت ذهبت لمرباها او مكان نشأتها)

دفن الشايب البير وانتظر هو وابنته حتى عطشت البل واخبطت اول ناقه في يدها

ومشت .. وهذا معناه مناداه للبل الاخرى على المسير..

مشت الابل وهي تنقل الشايب وبنته لحد ماوصلت الابل الى مراحها ايام ماكانت عند الشايب

وبذالك استعاد الشايب ابنته وابله والبنت تخلصت من استعباد هذا العبد الظالم الذي لم يصون

العشره بينه وبين الشايب وعياله..


منقول







محمد بن جعيثن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس