عرض مشاركة واحدة
قديم 21-04-2010, 06:42 PM   #1
معلومات العضو
عبدالمطلوب مبارك البدراني
اعلامي وصحفي ومراقب وعضو لجنة الحكم

الصورة الرمزية عبدالمطلوب مبارك البدراني
إحصائية العضو






آخر مواضيعي
افتراضي التربية مسؤولية الأسر.. وليست الخادمات

جريدة شمس آراء و أصداء الاربعاء 21/4/2010م

بقلم / عبدالمطلوب البدراني




التربية مسؤولية الأسر.. وليست الخادمات



الاعتماد الكامل على الخادمات في تسيير شؤون بيوتنا أمر يستحق النقاش المستفيض لأنه يتعلق بكثير من الأمور المهمة، خاصة العلاقات الأسرية وتأثيراتها الممتدة على المجتمع، إضافة إلى مشكلات الخادمات التي لا تنتهي ونقرأ عنها في الصحف، ومنها قضايا إساءة المعاملة والسرقات والسحر وغيرها.
وللأسف فإن للقضية أبعادا أخرى آجلة لا يدركها بعض الناس إلا بعد فوات الأوان ووقوع الفأس في الرأس، وحينها لا ينفع العلاج. وأحد أهم هذه الأبعاد هي قضية تربية الأطفال وما ينشأ عنها من تداعيات خطيرة تمس سلوكياتهم.
قديما كان أفراد الأسرة يؤدون كل الأدوار، فلا حاجة إلى خادمة أو سائق، لذلك كانت الأمور سلسة وخالية من التعقيدات، فالأم تربي أطفالها وترعاهم وتتابع كل حركاتهم وسكناتهم، والأب يؤدي دوره في التربية أيضا بالمراقبة والمتابعة وإصلاح الاعوجاج وتقويم ما يحتاج إلى تقويم.. لكن الآن أصبحنا نرمي بمسؤولية أبنائنا إلى الخادمات، وهو ليس دورهن لكنه الاستسهال وإلقاء المسؤوليات على الآخرين.
نعم تغير الزمن وأصبحت الأم تعمل في مختلف المجالات لتساعد في دفع مسيرة أسرتها وتوفير احتياجاتها، لكن في النهاية لا يمكن أن نلقي بأطفالنا إلى الخادمات أو المربيات بحجة عدم وجود وقت. وبالتالي فإن كنت في حاجة ماسة إلى خادمة فيجب أن تحسن اختيارها ولا توكل إليها إلا ما استؤجرت لعمله، وعلى الأسر أن تتولى أمور التربية بنفسها.







التوقيع

يـا عــيــن حـــــذرا لايــجـــي خـــــدي الـــذرف
عــلـى االـمـقـفــي مـا لـحـقـنــي حـسوفــــــــات
ومــن لا حـسـب لــي بانفـلـه نـفـلـة الــــزرف
لا صــــار فــاضــي مــــا يــخــوض الـمـهـمـات

عبدالمطلوب مبارك البدراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس