[عبدالمطلوب مبارك البدراني]

ههمسة في اذن وزير الصحة عبدالله الربيعة


بقلم / عبدالمطلوب البدراني

قد حضيت بلادنا حفظها الله تعالى ورعاها من كل سوء بقيادة رشيدة وصلت بها الى مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات وخاصة في المجال الطبي فإنها لم تألو جهدا في الاهتمام بصحة المواطن والمقيم والزائر والحاج فإنشأت المستشفيات والمراكز الصحية المتقدمة وعملت على تطويرها بالاجهزة الطبية المتقدمة والكوادر الصحية المؤهلة والاستعداد التام لكل طأري لذا فأ نني سالقي بهذه الهمسة في اذن وزيرنا المحبوب د ـ عبدالله الربيعة.. اننا نقرأ بين الفينة والاخرى في الصحف ووسائل الاعلام الاخرى عن تذمر عدد من المواطنين من بطء الاجراءات المتخذه لا كتشاف المرض المرعب انفلونزا الخنازير الذي اجتاح العالم في هذه الايام بسرعة فائقة سرعة اشتعال النار في الهشيم حتى ان بعض الدول قامت باقفال مدارسها خوفا من انتشاره في فصل الشتاء بين الطلبة والطالبات وبعضها اعد مقابر جماعية مثل بريطانيا لمعرفتها بانتشار هذا المرض وخطره .. إن ما يحز في النفس هو اكتشاف المرض في المريض بعد مخالطته الاخرين بوقت متأخر مما يسهل انتشار المرض في اكبر عدد من الناس . أنا هنا لاابث الرعب في نفوس الناس ولكن أرى انه من الواجب ان يعرف المواطن خطر المرض حتى يتحاشاه و يجب اتخاذ اجراءات احترازية مشددة وخاصة على القادمين من خارج البلاد فإذا اشتبه في أي حالة قادمة لا تغادر المطار الا للمستشفيات وإجاد مراكز للتحاليل في جميع مدن المملكة الهامة وخاصة المدينتين المقدستين مكه المكرمة والمدينة المنورة لتوافد الزوار والمعتمرين والحجاج عليهما لانني وقد قرأت إنه لا توجد مراكز تحاليل للمرض الا ثلاثة فقط بالرياض والدمام كما انه يجب تثقيف المواطنين عن المرض وخطره وكيفية الوقاية منه , نعلم حرص حكومتنا الرشيدة على سلامة المواطن والمقيم ولكن هذه وجهة نظري للتذكير فقط حمى الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء والله من وراء القصد ..