قصيدة لمن رمز لنفسه بالتويجري وربما لا يمت للتوا جره بصله ولكن في ردي عليه سميته تويجر وقصيدته يسب فيها البادية
بسبب ابنة عمه التي تزوجت احد أبناء البادية
وقد وجدت رد على القصيدة ضمن أوراقي المبعثرة رغم إنها لها زمن طويل ورغم إنني لا أحب
شعر الهجاء إلا إن الموقف بالنسبة لي كان لا يحتمل وانقلها لكم هنا ربما تروق لذائقتكم
**********************************
هذه قصيدة التويجري
يابنت عمي بالردي كيف ترضين **** تراك يابنت الحموله حسيفه
عيباً بنات الحضر تاخذ بداوين **** وتشارك المصنق معه في لحيفه
مافيه وجه مقارنه بين الاثنين **** هو شبيه الكلب وانتي شريفه
انتي شبيه الريم بالعنق والعين **** وهو مثل سمران ينهش بجيفه
يا الله عسى شرواه مثله عديمين **** ما دام مافيهم نفوسا عفيفه
ما انتي بلا حاير ولا ناقصك زين **** ولا هي ترى اصول التواجر ضعيفه
تكفين شومي واطمحي يا داعج العين **** تمكني عمرك ماطولك خفيفه
قبل يفوت الفوت او تاتي بزارين **** ثمين تعيشين الحياة الكسيفه
وهذا ردي عليه /
يا الله زبنتك من فعول المساكين **** فعولهم دايم تراها سخيفه
معرضين ارواحهم للسكاكين ****وشلون تصبر للسيوف الرهيفه
من قال في رجال الحمايل رديين ****ويعم خلق الله بظلمه وطيفه
تويجر تعدا الحد وأخطاء القوانين **** ضاع وتضيع كل بصره وكيفه
البدو دايم يا تويجر كريمين **** أهل الكرم وأهل القلوب النظيفه
وعلى الصحون يقدمون البعارين ****وفيهم بشاشه مع نفوس عفيفه
والبدو دايم ياتويجر شجيعين **** ومن دون واجبهم سباع مخيفه
وان جاء عليهم غزو والله قويين **** كل حمل رمحه ودرعه وسيفه
ينزلون اللي بعال الرواشين **** وانته تغطى تحت قطعة قطيفه
هم الرجال مرجحين الموازين **** والا انت قلبك زايدٍ به رجيفه
والبدو دائم يا تويجر وفيين **** أهل الوفاء وانته حياتك كسيفه