عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-2006, 04:02 AM   #1
معلومات العضو
فزاع البدراني
كاتب مميز
إحصائية العضو






آخر مواضيعي
افتراضي القصه المشهوره <<'طير شلوى>>000



الســــ عليكم ـــــــلام


كلنا نسمع دائما بطير شلوى أوفلان طير شلوى ولكن
البعض لا يعـرف معناها وإليكـم القصه كامله وقصيدتها

كان هــنالك ثـلاثة أطـفال كـبيرهم عمــره ثـلاث سنوات والأصغرعلى الديد
توفي والـدهم وبعـده بسـتة أشهر توفيت والدتهم فلم يبقى لهم إلا جـدتـهـم
من أبيهم وتدعى ( شـلوى ) ونظـرا ً لـضيق ذات اليـد أصبـحت هـذه العـجوز
تدور وسـط البيـوت تطـلب أكــل للأطفال فصارت ومن باب الإستلطاف تقول
ماعندكم عشا أو غـدا ( لطــويراتي ) تقصد بذلك الأطفال الثلاثة شاع خبرها
بيـن الناس وعـلـم الشــيخ الجـربا شيخ شمر بأمر هذه العجوز فأمر أن ينقل
بيتها إلى جوار بيته وقد تم ذلك وكان الجربا قبل أن يقدم الغداء أو العشاء
يقول لا تنسون ( طيور شلوى ) وكان يشرف هو بنفسه على ذلك ومع الأيام
كبر الأطفال الثلاثة وهم *شويش *وعدامه* وهيشان* وأصبحوا رجال مقاتلين

ونظـرا ً لإرتباط الحـلال بالــربيع رحـل الجـربا وجماعته إلى مكان بالقرب من
الحـدود الســوريه حـيث مكان الربيع والماء وهــنا كان تواجد للدولة العثمانية
الأتــراك وأيضا ً قبيلـة أخرى تقطـن هذا المكان وكـان الجربا وجماعته قليلي
العـدد مقارنة لكــثافة تواجـد الاتــراك وأيضا ًعدد أفراد تلك القبيلة هنا طمعت
تـلك القبيـلة وأيضا الوالى التركي بقبيلـة شـمر بقيــادة الجربافأرسل الأتـراك
مرسال إلى الجربا يطـلبون *الودي * مثل الضـريبة الآن إجـتمع الجـربا وأفـراد
قبيــلة شمر للتشـاور ونظـرا ً لقلتهم أيضا وجـــودهم المؤقت وافق الجربا على
دفع الـودى وبعد مــده بسيطـه طُلب من الجربا أن يكون الودي مضاعف وهنا
أيضا ً وافـق الجـربا وبعد مـده أي حوالي إسبوعين أقبل فرسان الأتراك ومن
الجهة الأخرى فرسان القبيلة الموالية للأتراك وهنا أرسل الأتراك مرسال للجربا
وطلب من الجربا أن يعطونهم *خاكور* باللهجة التركية لم يعرفوا معنى خاكور
وقال ماذا تقصدون بالخاكور ؟ وقال المرسال ( أي نساء من حريم شمر لجيش
الأتراك لغرض المتعة ) هنا تدخل شايب من شيبان شمر وأنشد قائلا ً وكان في
مكـان بعيـد عنـه قـبور يستطـيع الجـميع رؤيتـها وهم في مجلس الجربا أنشـد

هنيكم ياساكنين تحت قاع 000000 مامركم ودي ٍ تقفاه خاكور

هنيكم مــتم بحـشمه وبزاع 000000 وما مـن عـديم ينغــز الثــور

كـان يُقــال أن الدنيا على قرن ثـور متى ماتحـرك الثور قـامت القيامه وهـنا أراد
الشاعر في شطــر البيت الثانـي أن يشعــر المــوجـودين أن الموت ولا هذا الطـلب
ما أن قـال مامـن عـديم ينغـز الثـور إلا أن قفـز شـــويش العجــرش وقـال أنا وأنا
طـير شلـوى أخـذ الشلفا ورفعــها بالهـواء وعند سقوطها ضربها بسيفه وأمتطى
صهوة جواده وأندفع منفرداً بشجـاعه عـلى جـيش الأتــراك حيث شق طريقه وسط
جمع الخيل والطرابش الحمر تتطاير يمينن ويسارا ً من ضرب شويش لرؤوس الخياله
هنا لحق به أخويه عـدامه وهـيشـان العـجرش والجربا ومن معه أغاروا على القبيلة
الأخرى وماهي إلا ضحويه كان كل شي قـد إنتهـى وقـد تـم الإنتصار على الأتراك
وتلك القبيلة وغنم شجعان شمر والجربا مغانم وكانت هـذه أحـد الأسباب في غناة
الجربا ومن هنا ظهرت شجاعة طويرات شلوى

كان الشايب صاحب القصيده لايزال على مركاه في مجـلس الجربا يتفرج على كل
الذي حصل وعند إنتهاء المعركه وتقابل فرسان شمر يباركون لبعظهم هذا النصر
قالو نريد إذا سأل الشايب عن من مات نريد أن نقول شويش وعندما سأل الشايب
قالو له شويش مات أنشد قائلا ً

قالــوا شــويش وقـلت لالا عـــدامه 000000 أو زاد هـيشـان زبــون المــلايـيـش

مـاهــو ردى بمـــدبرين الجـهـامــه 000000 لكن هــوش شويش يالربع ماهــيش

يوم شويش حزم راسه نهار الكتامه 000000 دبــر ظــنى وحـــمـر الطـــرابـيـــش

يوم شــويــش مـثل يــوم القـيامــه 000000 بـالله عليكم لا تحـــكون بــ شــويش

قالوا لانبشرك حي وهنا ساد الجربا وجماعته المكان وأصبحوا يأخذون الودي
على من تبقى من القوم



تقبلوا تحياتي
ودمتم سالمين

أخوكم
البـــ فزاع ــــدراني
0
0
0








فزاع البدراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس