[محمد بن جعيثن]

الظفيري يشير لأغنامه النافقة
حفر الباطن: منديل الحربي

بدأت ظاهرة نفوق الأغنام بالظهور في محافظة حفر الباطن قبل حوالي أسبوعين، مما أدى إلى تخوف الكثير من مربي الماشية من بعض الأعلاف التي تعتمد عليها الأغنام خاصة مع ارتفاع أسعار الأعلاف بشكل عام.
وطبقاً لمعلومات بعض أصحاب الماشية فإن عدد الأغنام النافقة تخطى
حاجز الـ 200 رأس حتى الآن.
وقال هلال الظفيري إنه بدأ إطعام أغنامه الموجودة قرب مركز الصداوي شرق المحافظة من المكعبات "الشوار" خلال الأسبوع الماضي وأدى ذلك إلى نفوق 30 رأساً حتى الجمعة الماضي، مشيراً إلى أن العدد قابل للزيادة في الأيام المقبلة. وقال إنه لاحظ أن الأغنام تعاني حالة استفراغ قبيل نفوقها، وتخرج منها مادة صفراء، ويصيبها انتفاخ قبل أن تحتضر وتموت، مؤكدًا أنه توقف عن إطعام أغنامه من المكعبات.
وأضاف الظفيري أنه لجأ لإطعام أغنامه من المكعبات (الشوار) التي اشتراها من سوق الأعلاف بحفر الباطن نظرًا لارتفاع أسعار الشعير ورغبة في تغيير أنواع الطعام المقدم للأغنام بجانب الشعير والتبن إلا أن التغيير قتل أغنامه حيث إن بعضها ماتت وبداخلها أولادها.
وأشار أحد مربي الماشية منيف فهد الشمري إلى أنه مات لديه 72 رأساً من أغنامه الطيبة وذلك إثر إعطائها بعضاً من (الشوار) وناشد الجهات المسؤولة ووزارة الزراعة بتحليل الأغنام النافقة وتحديد الأسباب ومعاقبة المتسبب بذلك الذي أضر كثيراً بمربي الماشية.
وطالب فرع وزارة الزراعة في محافظة حفر الباطن بالتدخل لمعالجة الأغنام وفحص المكعبات (الشوار) قبل أن تفتك بملايين رؤوس الأغنام الموجودة في براري محافظة حفر الباطن حيث تعتبر محافظة حفر الباطن أكثر مناطق المملكة تربية للأغنام.
وأشار إلى أنه لم يبلغ فرع وزارة الزراعة بموجة النفوق الذي حصلت عنده حتى الآن ويعتزم إبلاغ فرع وزارة الزراعة في الأيام المقبلة.
من جانبه، قال خلف لافي إن عدد الأغنام التي نفقت عنده 100 رأس ولا يعرف السبب الذي أدى إلى موتها وإن الأغنام المتبقية قليلة جداً، مشيرًا إلى أنه لم يغير طعامها ، داعيًا فرع وزارة الزراعة للقيام بجولات على البراري.
من جانبه، قال مصدر مسؤول بفرع وزارة الزراعة في حفر الباطن إن الفرع لم يبلغ بالحادثة حتى الآن داعيًا المتضررين إلى مراجعة فرع الوزارة لأخذ عينات من أحشاء الأغنام النافقة وفحصها في المختبرات للوقوف على أسباب وفاة الأغنام