عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2008, 10:21 AM   #2
افتراضي


ومن نماذج أهازيج رقصة المزمار:

• يا ليه جماله ** ودّوني جدة
يا ليه جماله ** ودّوني جدة يا ليه جماله ** بقروشي ودوني جدة يا ليه جماله ** ودّوني جدة
• يا ليلاه يا حمام أدرج البندر
سلو سليل اليمانية يا ليلاه يا ليه يا ليه لعن أبو عشقه الجاهل يا ليلاه مافي في قلبو محنية لعن أبو عشقه الجاواه مافي في قلبه محنية يا حمامه مشي درب السيل يا ليه حمامه من درب السيل حمامه من درب السيل
• عجوزة غرتني ** بالنقش والحنّا
بنت المعدية ** عفنة وحنيّة
• والليل يا سمبلان وأنا دياري بعيدة **
والليل يا سمبلان بين مكة والحديدة ** والليل يا سمبلان وأنا بلادي بعيدة ** والليل يا سمبلان ياسمبلان يا حرامي ** والليل يا سمبلان يا حضرمي يا يماني ** والليل يا سمبلان والميت ما يرحمونه ** والليل يا سمبلان والدود ياكل عيونه

واللة عيوني لاتبكي والة عيو


الصهبة


هي فن التواشيح المكيّة. وفن من الفنون الغنائية الشعبية بالحجاز. ومعظم القصائد المغناة هي من الموشحات الاندلسية لابن خفاجة وابن زيدون، وابن الحاجب، وابن باجة، اضافة إلى الشعراء الحجازيون كالبهاء زهير، وابن الفارض، وابن الوردي، والامام البرعي اليماني. وتغنى على مقامي الركبي، والمشاورق. ويتفرع من هاذين المقامين؛ الحسيني، وبياتي المصري، وبياتي سوري، ويتفرع من مقام حجاز، حجاز كار، ويماني حجاز، ومن مقام الرصد؛ الحراب، ثم السيكا، وهو قريب من المايا، وهناك دوكاه ( مكي ومدني) . ومن رواد هذا الفن المكي العريق، من أهل مكة وجدة، المريعانية عبدالله وصالح، والحوراني، الحلنقي، بكر جوجي، الوزنة، وعبدالرحمن مكي، وهؤلاء من الطبقة الأولى القديمة. ومن الطبقة الثانية، عمر العيوني، السيد علي بن يوسف، سليمان البرج، علي الصائغ، عبدالعزيز محضر، عبدالله مؤمنة، ابراهيم عسيري، محمد حبيب، حسن عبدربه، عبدالله بخيت، يوسف ميرزا، محمد شعيب، أحمد أبولبدة. ثم الطيقة الثالثة، ابراهيم عوضين، محمد ومعتوق سلطان، عبدالله جدع، وابراهيم فطوم. ومن المعاصرين، السيد عباس علوي المالكي، وعبدالرحمن المريعاني وصالح عمر.



المجس



المجس هو فن الموال الحجازي. ازدهر المجس في مدن الحجاز الكبرى؛ مكة والمدينة وجدة، وهو لون تراثي عريق. ويغنى من بيتين أو أربعة أبيات أو سبعة أبيات. يكتسب المجس الحجازي بديعيته من صعوبة أداءه؛ فهو يبدأ من مقام معين ثم يتمشى في مقام آخر، ليعود إلى نفس المقام. ومن تلك المقامات، مقام الحجاز، ويماني حجازي منايري، - أي الطبقة العالية، ومقام البنجكة، ومقام الحراب وهو فرع عن الرصد. ويستخدم المجس في الإنشاد المدني والديني معاً، وارتبط مؤخراً بالمناسبات الثقافية، وموالد المديح، وحفلات الزواج وعقد القران. يبدو في شكله الأولي ضربا من ضروب (الموال) العربي الذي تعرفه كل أقطار العالم العربي كالموال المصري والعراقي والشامي، بيد أن (المجس) تميزه خصوصية في الأداء والمقام، ولا يمكن تأديته إلا من قبل أبناء المنطقة ومناطق انتشاره جغرافياً هي (مكة، المدينة المنورة، جدة)، وتختلف المصادر التاريخية في سبب تسميته بـ (المجس)، فثم قول يرى أنه سمي بذلك (لأن المغني قبل أن يشرع في الغناء يجس نبض المتلقين ويهيئ لهم الجو مشعراً إياهم بما سيغني)، ويرى الموسيقار غازي علي (أن من مستلزمات المجس قفله بآهة "يالال" شاقة الفضاء بعذوبة، ويؤدى هذا اللون على مقام الحجاز لذا يصعب على من هو من خارج بيئة الحجاز تأديته، إذن هو فن حجازي خالص ينهض على مقطوعة شعرية مكونة من ما بين أربعة أو ستة أبيات من عيون الشعر العربي، ولا يؤديه إلافنان يجيد التلاعب بالمقامات، وكان مؤدو المجس يعرفون بـ(الجسيسة)

ويذكر الموسيقار طارق عبدالحكيم نقلا عن جريدة الوطن موقفاً يبرز صعوبة أداء المجس يقول :مرة اجتمعنا بالفنان وديع الصافي ورغم ما يملكه من قوة وجمال صوت إلا أنه لم يستطع تأدية المجس لصعوبته عليه وعدم معرفته لطريقة أداء هذا اللون. الجسيس من الشخصيات القديمة التي اشتهرت بها المدينة المنورة لانشاد الأبيات الشعرية احتفاءً بالعائدين من الحج والشباب المحتفين بزواجهم. ومن الأبيات التي يرددها الجسيس قديماً للترحيب بالعائدين من الحج إلى المدينة المنورة بالركب: من طيبة أشرقت بالليل أنـــوار فلاح منها لأهل الركب أسرار

ومن أشهر من أدّى فن المجس في مكة: حسن جاوه، إسماعيل كردوس، سعيد أبو خشبة، حسن لبني، عبدالرحيم مؤذن، منصور بغدادي، محمد أمان، إبراهيم تركستاني، سراج عتيق، عبدالله بايعشوت، عبدالعزيز شرف، وعبدالله شرف.
ومن أشهر مجسّات المديح النبوي قصيدة أدم الصلاة على النبي محمدا وقصيدة أخرى مطلعها
تجلّى لنا الميلاد نورا مجسما ..... وأضحى اسم طه يملا الارض والسما[/center]




يماني الكف



أحد الالوان الفنية الشعبية في الحجاز، ظهر في مكة المكرمة ثم شاع الى الطائف والبادية، وهو عبارة عن غناء جماعي مع التوقيع بأكف اليدين. وسبب التسمية يعود لمبتكر اللون وهو شاب صغير من أسرة البيتي بمكة والتي كانت تقيم في حارة الشبيكة في القرن الثاني عشر الميلادي، وكان ملامح وجهه تشبه ملامح أهل اليمن فلقب بين أقرانه باليماني. ومن الادوار المغناة؛ قصائد مثل: ياعروس الروض، وفارج الهم، وجس الطبيب. أم الالحان المصاحبة هي الانغام الشرقية ( بحمد وسبح ) وتأتي مع مقامات وايقاعات مثل العشاق، الصبا ويماني السيكا، والبنجكة، بشاور والرودمان ونيروز الكرد وفرح فزا زنجران بايقاع المصمودي. ومن أشهر فرق يماني الكف فرقة المريعانية، ودرويش دوش.







محمد بن جعيثن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس