رحم الله سمو ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز رجل الامن الاول والذي ارتبط اسمه بالأمن منذ عدة عقود إن القلب يعتصر الماً والعين تذرف دمعاً وإنّا على فراقك يا نايف لمحزونون ولكن هذا قضاء الله وقدره ولا راد لقضاء الله الا هو ولله ما اعطاء ولله ما اخذ لن استطيع في مقال كهذا ان احصر مناقب سموه الكريم يرحمه الله تعالى فهو يحتاج الى كتب تكتب بمداد من ذهب فالأمير نايف شخصية قيادية فذة ، أمضى سنوات عمره في خدمة دينه ووطنه وامته العربية خاصة والاسلامية عامه ، و سموه مشهور ببعد النظر والحكمة، والحنكة السياسية والأمنية والإدارية والتواضع، فهو واسع الاطلاع ومثقف ، و يتمتع بشخصية قوية و نفوذ على المستوى الداخلي و الخارجي وكان يحظى يرحمه الله بحب و احترام الجميع على مستوى العائلة الكريمة و على مستوى الشعب السعودي و العالم العربي و الإسلامي و العالم بأكمله عرف بحلمه اللامحدود و حزمه في نفس الوقت و كرمه و سخائه و مساعدة المحتاج و حبه لفعل الخير في شتى المجالات و خاصةً علاج المرضى في الخارج و الداخل على نفقته الخاصة وملف الارهاب الذي ارهق العالم بأكمله قد تحمله سمو الامير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله تعالى وقد عكف على هذا الملف ليخرج برؤية كانت مثار استغراب العالم من اقصاه الى ادناه عندما طرحها للوهلة الأولى وهي ( الأمن الفكري ) أقوى الأسلحة لمواجهة الإرهاب وقد اسس يرحمه الله تعالى مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية الذي حظيت فكرته بدعم وتأييد كبير من الراحل الأمير نايف رحمه الله وقد نجحت في مناصحة الكثير من الموقوفين ..اللهم اغفر له وتجاوز عنه.. اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم اغسله من خطاياه بالماء والثلج والبرد اللهم جازه بالحسنات احساناً، وبالسيئات عفواً وغفراناً اللهم ابدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله ..عزاءنا لوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود واخوانه الكرماء والاسرة المالكة الكريمة ولأبناء الفقيد وللشعب السعودي وللامتين العربية والاسلامية ( وإنا لله وإنا اليه راجعون )