بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة الشاعر:هليل شلوه الحريبي وهي تعبر عن قرية المضيق بين السنين القديمة وبين السنوات الأخيرة التي وقع فيها الجفاف.
المســعد اللي مايمرك في طريقه يالمضيــق
ولا لد باليمنى وباليسرى على حيد الطـريق
ولا شاف شئ خاطر المسلم لياشافه يضيق
ماينظر إلا أعجاز نخل خاويــــــة
أنا بعبر عنه في ذيك السنيـــــــــن الأولات
يوم أن دق الزير يصـــبح فيه ليله مايبات
يوم الحلايا منه يختارونها سد الديــــــات
يفدابها الأرواح لو هي غاليـــــة
يوم القنية هزعت من ثقلها خضر الجريــد
والصــيف جولة من قريب ومن بعيـــــــــد
يصدرون التمر والزايد من الحله يزيــــــد
والعين تنبع والمساقي جاريـــة
واليوم يعجز من يعبر عنه من وحشة خلاه
حل الجفاف وغورت كل الميــــــــــــــــــاه
وأهل المثابي روحم كلن يـــفكر وش وراه
غير الطيير اللي صبر في مرها والحاليـة
الرد من الشاعر:إبراهيم الطيير:
يابو محمد كل قــولك ذا وثيــــــــــق
هذا كلام الصدق من رجــل صـــديق
موت المضيق مخلي الخاطر حريق
كل القرى في موتها متساويـــة
أنته تعرفه فالسنين الماضيــــــــــات
واليوم ماباقي غير الذكريــــــــــــات
الله يحيي عينها بعد الممــــــــــــــات
الديرة اللي للشجاعة ضاريـة
والله يفعل في عباده ما يريــــــــــــد
أحد شقي وأحد مسجله سعيــــــــــد
لك سيره حسنة ولك قول سديـــــــد
الله ينزلك الجنان العاليــــة
مات المضيق ولا عرفنا وشبــــــلاه
دعواتكم وقت التهجد والصـــــــلاه
وأهل المثابي كل واحد ملتزم مثباه
منا ومنكم يصلح الأعماليــه</b></i>
منقوووول