عام من الانجاز لسلمان الحزم
بعد مرور عام كامل لاستلام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز سلمان الحزم العزم مقاليد الحكم في هذه البلاد الغالية بلاد الحرمين الشريفين وقبلة مليار ونصف المليار مسلم في كل شبر من الكرة الارضية هذا القائد الفذ منذ استلامة لقيادة الدولة وهويعمل جاهدا في ما فيه مصلحة بلدة والامتين العربية والاسلامية وكل الانسانية إنه سلمان السعد صادق الوعد صاحب الايادي البيضاء لن احصر ما قام به في هذه الفترة الوجيزة من قرارات في مقال وحتى وأن كتبت كتبا ولايحتمل مقال كهذا عرض أنجازاته لضخامتها ولكنني ساقف على شيء من القرارت التي نفذها في هذه الفترة الوجيزة تلك القرارات التي اثلجت صدورنا سواء في ما يخص بلدالحرمين الشريفين او ما يخص المنطقة العربية والاسلامية والعالم كافة ..في ما يخص المملكة قرارات سلمان تحمل الرؤية لهذه الدولة الفتية ومنها انشاء مجلسي الشئون السياسية والامنية والاقتصاد والتنمية واتخاذ قرارات ملكية متلاحقة وضخ دماء جديدة في وزارات الدولة المختلفة وتولية سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدا لعزيز ولي للعهد ونائب لرئيس مجلس الوزراء ووزير للداخلية وكذلك سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدا لعزيز ولي لوي العهد ووزيرا للدفاع قرارات صائبة وتلك القرارات المتلاحقة لا تأتي من فراغ بل تحمل أمر مهم وعظيم وهي الثقة المتبادلة بين ولي أمرنا وقائد مسيرتنا وشعبه المخلص لقيادته و العام السابق تجلى فيه العمل المستمر والدءوب لخادم الحرمين الشريفين وبذل قصارى جهده لتنفيذ تطلعاته يحفظه الله والتي تدل على حكمته وحنكته كقائد يستطيع أن يخلق البيئية المستقرة للحكم في داخل الأسرة الحاكمة وفي نفوس شعبه ومن ناحية الاقتصاد في المملكة رُسمت خطط جديدة للتنمية وعدم الاعتماد على النفط في حركة حثيثة يقود ذلكصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع وريئس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في المملكة وفي ما يخص الجيران والمنطقة العربية هناك جهود كبيرة قام بها يحفظه الله منها عاصفة الحزم لانقاذ اشقائنا في اليمن من الاعتداء الحوثي والمخلوع صالح بدعم ايراني واستجابة لطلب من رئيس اليمن الشرعي عبدربه منصور هادي و قد اثلج هذا القرار صدورنا من رجل الحزم والذي اجمع عليه العرب والمسلمين لدعم الشرعية في اليمن الشقيق ودحرا لاعداء الامة العربية من المد الايراني في المنطقة وغيره من اعداء الامة والخونة وفي السياسة الخارجية كان هناك انفتاح سياسي وشفافية وتنوع وعدم الانحياز لاي دولة دون سواها وخطط جديدة بشراكات متعددة تمثل عهدا جديدا في السياسة الخارجية السعودية وقد سعت السعودية في توحيد صف المعارضة السورية في إجتماع دعيت له بالرياض وخرجت منه بنقاط من اهمها وحدة سوريا ورحيل بشار والتأكد من خروج القوى الاجنبية من سوريا سلمان الحزم حريص كل الحرص على شعبة وعلى الخليج العربي والامة العربية والاسلامية ..الكل يعلم تدخلات ايران السافرة في العالم العربي ودعمها للأرهاب والجماعات المتطرفة وقد اعلنت وقوفها ضد تنفيذ احكام الله في الفئة الضالة التي افسدت كثيرا وفجرت وقتلت الابرياء بعد تنفيذ الحكم باعلان قتلهم وتطهير البلاد من رجسهم وبعد محاكمة عادلة لاتستثني أحدا اي كان مذهبه أو عرقه قامت باحراق مبنى سفارتها في ايران والاعتداء على قنصليتها هناك في مشهد قطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران لتقليم اظافرها وايقافها عند حدها هذا غيض من فيض وقليل من كثير لن استطيع حصره هنا نسأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما فيه الخير والسداد والله من وراء القصد .....
كتبه : عبدالمطلوب مبارك البدراني / وادي الفرع