عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2007, 06:48 PM   #1
افتراضي ولذئاب الانترنت إناث أيضا

ولذئاب الانترنت إناث أيضا مقال نشر في جريدة المدينة في وقت سابق

قد تقع الفتاة ضحية لذئاب الانترنت هو موضوع سبق أن طرح للنقاش وهو موضوع نعيشه واقعا في هذا الوقت الذي أصبح فيه العالم بأجمعه قرية صغيرة مشاهدة للجميع بفضل أجهزة الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإنترنت .
إن أجهزة الإعلام بصفة عامة غزت العالم بأجمعه ودخلت كل منزل .
ونحن جزء من هذا العالم ولا نستطيع أن نسبح عكس التيار ولا نستطيع أن نغلق حدودنا كالذي يغلق باب منزله عليه .
العالم صار قرية صغيرة وتشابكت مصالح الشعوب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ولا يستطيع أي الشخص أن يعيش من غير مساعدة الآخرين فلا تستطيع دول أن تعيش من غير الدول الأخرى إذن فماذا نحن فاعلون ؟
إننا نعيش الآن في عصر الحضارة الغربية وهي مهيمنة الآن اقتصادياً وسياسياً وثقافياً على معظم شعوب العالم وهذه حقيقة يجب أن نعترف بها وسلاحهم الذي غزوا به العالم هو سلاح الإعلام بكل أنواعه فيجب أن لا ندفن رؤوسنا في الرمال ونعتقد أن الصياد لا يرانا تماماً بل يجب أن نواجه هذا الغزو الثقافي ونأخذ الصالح منه والاستفادة منه ونترك الطالح.
وهذا ما نعيشه الآن فالطائرات والسيارات والقطارات وكل ما نستعمله الآن هو من حضارتهم .
حتى شبكة الإنترنت شبكة عالمية معلوماتية وكل الذي يريده سوف يجد فيها إن أراد العلم والثقافة فله ما يريد وإن أراد الفسوق فسوف يجده وإن أراد الفقه في الدين فله ما أراد ونحن كمسلمين نأخذ صالح الإنترنت ونترك طالحه ونحن مستهدفون في ديننا خصوصاً لأنهم نصف الحاضر وكل المستقبل لذلك فهناك مواقع على الإنترنت هدفها تحطيم عزيمة الشباب المسلم من الجنسين لأن النفس أمارة بالسوء وكذلك توجد قنوات فضائية موجهة مخصصة للدول الإسلامية تعمل ليل نهار وعلى مدار الساعة كل هذا الهجوم الموجه الذي هدفه الفساد والإفساد وكما يوجد ذئاب بشرية توجد إناث ذئاب إنترنت يشتركن في هذه الجريمة الأخلاقية لذلك فعلى كل امرأة سعودية أن تقبل في تربية الأبناء والبنات على هدى الكتاب والسنة ونتمنى تسير الزواج لشباب من الجنسين بإقامة الزواج الجماعي في كل مناطق المملكة وإيجاد فرص العمل للعاطلين

بقلم :- عبد المطلوب مبارك البدراني
وادي الفرع / الريان







عبدالمطلوب مبارك البدراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس