عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2011, 11:42 AM   #1
افتراضي شريحة من المواطنين مهملة

هناك شريحة كبيرة من أبناء الوطن يعملون في القطاع الخاص برواتب زهيدة جدا تتراوح من 1200 إلى 1800 ريالاً فقط وخاصة من يشتغلون في المؤسسات وحراس الأمن وغيرهم فهل هذه الرواتب الزهيدة يستطيعون العيش من خلالها بكرامة أم أنهم يذهبون للجمعيات الخيرية أم ماذا يفعلون ؟ في هذا الزمن الذي أصبحت تكاليف الحياة والمعيشة فيه باهظة بأسباب الغلاء في الأسعار وجشع التجار المستمر وقد حرص القطاع الخاص «شركات ومؤسسات» على توظيف الأجانب في الوظائف الإدارية العليا والوسطى؛ تاركاً شباب الوطن في الوظائف الدنيا؛ لتحقيق نسبة السعودة المطلوبة، وهو ما جعل الغالبية من هؤلاء الشباب يتركون العمل؛ بحثاً عن مواقع أفضل، وفي الوقت نفسه قد ترك عذراً لدى -معظم رجال الأعمال- في عدم استقطاب الشباب للعمل في منشآتهم؛ بحجة أن المواطن الشاب لا يرضى بالرواتب المتواضعة التي نقدمها لهم وفق إمكاناتنا وظروف السوق، بينما الحقيقة أن المتعاقد الأجنبي يكلفهم أضعاف ما يصرف على المواطن؛ إذ إن المتعاقد أو العامل غير الوطني يُدفع له قيمة تذاكر السفر، وبدل السكن في أفضل المواقع والعلاج والنقل، يضاف عليها بعض المغريات كالسيارة الحديثة ومصاريف المحادثات الهاتفية والعلاوات والمكافآت، بينما الكثير من الشباب السعودي يقدم العديد من التنازلات في البدلات الممنوحة لغير السعوديين ولم تُمنح له؛ للتخلص من البطالة وعدم الوقوع في شر الحاجة الملحة. ومن هذا المنبر العام منبر جريدة المدينة المنورة ابعث هذا النداء للمسؤولين للنظر بعين العطف لهولا الشباب وإعطاءهم رواتب مجزية حتى وان تحملت الدولة أيدها الله جزء منها لتعينهم بعد الله سبحانه وتعالى على مسؤولياتهم تجاه عائلاتهم وتعين من لم يستطيع الزواج على إكمال نصف دينه واللحاق بالركب وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه من القول والعمل والله من وراء القصد ..


كتبه : عبد المطلوب مبارك البدراني








التوقيع

يـا عــيــن حـــــذرا لايــجـــي خـــــدي الـــذرف
عــلـى االـمـقـفــي مـا لـحـقـنــي حـسوفــــــــات
ومــن لا حـسـب لــي بانفـلـه نـفـلـة الــــزرف
لا صــــار فــاضــي مــــا يــخــوض الـمـهـمـات

عبدالمطلوب مبارك البدراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس