منقول وأرجو أن تحوز على رضا الجميع
يقولــ شـالــح {
يالـبـام قلـبـي فـيـه عـلـه مـــن الـعــام
حــــرارةٍ تــســـري عـلــيــه وتـعــمــه
يالبـام ماهـي وسوسـة جـن و أوهــام
ذمــة الـلـي يشـكـي القـلـب ذمــه
يالبـام شخـص علتـه يـا ابـن الأكــرام
ســـمَ الـعــلاج لـسـاهـر الـلـيـل سـمَــه
وإن قلتـلـي مـتــى بـــدت مـعــك الآلام
اعـطـيـك تفـصـيـلٍ بسـمـعـك تـصـمــه
لمحـتـلـي زولٍ عـلـيــه الــقــدم حــــام
صـدفــه وأنـــا مـتـعـديٍ فـــي مـهـمــه
الـعــام هـــا الأيـــام والـنــاس صـيــام
ضــوَا عـلـيَ الـذنـب لا رحـمــت امـــه
الـلـي تـلـقـى ثـومــة الـقـلـب بـسـهـام
غــــروٍ تــحــدى لابــســـات الأزمـــــه
من خوخة البصرة ومن مشمش الشام
يـاخـذ شـبـه فــي حـلـو شكـلـه ودمــه
وإن ركــز النـظـره بغـنـجـه وسـلـهـام
عيـن أشقـرٍ يحـري العشـاء فـي متمـه
واهنَـي سلسـال الذهـب فيـه {يالـبـام}
الـلـي تحـضـن زيــن عـنـقـه وضـمــه
يــدوس عصـمـان الـشـوارب بـالأقـدام
{ويدخـل مقاريـد الهـوى وسـط كـمـه}
عنـده ثقـه تزمـي علـى روس الأهـرام
إنـــه يـبــا يـجـلـب عـلـيـنـا الـمـطـمـه
ومن عقب ها اللحظة وأنا بارد عظـام
ماهـيـب فــي وقـفـة ولــد لإبــن عـمـه
في مواجـه الخفـرات حلـوات الأجسـام
الـلـي عنـاهـن يـــورد الـرجــل جـمــه
وهــذا وجـفـت فــوق الأوراق الأقــلام
مـن عقـب شكـوىً ترتجـي منـك هـمَـه
يـوم أنـت مـن صلبيـن الأريـا ومـقـدام
ولـك بـاع فـي {حـب الصبـايـا} ولـمـه
كــم مــرةٍ مــن حـبـهـن فـاتــك الـــزام
تسـهـر وتنـسـى الـــزام مـنـتـه بـيـمـه
يــــدق خـفـاقــك عــلــى دق الأرقــــام
تــفـــك جــوالـــك وتــرجـــع تـخــمــه
وهذا رد مرزوق البام {
ماجـور ياللـي غـاديٍ فـكـرك أقـسـام
والـحـال باريـهـا الـهـوى مستسـمـه
تشكي وفيك الحـب بانـت لـه أوسـام
وســمٍ ردوعـــه شـاهــد لـكــل نـمــه
أنـا أشهـد إنـك واردٍ حـوض الإعـدام
من يـوم قلبـك شاطـي البيـض طمـه
والمشكـلـة قـلـبـك رهـيــف وعـــزام
وهـــم الـمــوده {يالعتـيـبـي} يـزمــه
مالـه عـلاج إن كــان كـثـرن الأورام
ألا إن {حصل من مبسم الغرو شمه}
يمكـن تعالـج بـعـض الأورام مــا دام
بــاقــي بــدمــك عـيـنــتٍ مسـتـلـمـه
ظـنـي وأنــا مانـيـب للـغـيـب عـــلام
والغـيـب عـنـد الـلـي تـرجـاه الأمـــه
والـــراي كـانـنـك مـصـمـل وجــــزام
اركـب علـى اللـي مـابـه أحــدٍ يـذمـه
جـيــبٍ جـديــد وللمـشـاويـر مـيــلام
لا نشـت ابنـصـه مــاش درب يهـمـه
لكـن بيَـن لـي عــن الــدرب مـرسـام
لـو دونـه اعـجـاف الـزمـن مدلهـمـه
لجلـك ابـا اطـا بالقـدم جلـمـد الـسـام
ولجلـك غثـا الأيـام ابــا ابــوج كـمـه
أبشـر بفزعـة مـن حديـتـه عـلـى لام
قــافٍ بــرح طـــرقٍ وطـــرقٍ يـدمــه
فزعـة طنـا فيهـا مـلامـح ل{صــدام}
ماهـيـب فـزعـة قـاصـر الـبـاع رمــه
قلتـه وأنـا مانـي عـلـى القـيـل لــوام
يـوم {المقاطـي} قــام يـومـي معـمـه
مـن سبتـه طيـر الغرابـيـل لــو حــام
والله مــا أجـنـب لـيـن ينـجـال غـمـه
مـا باقـي ألا أخالـف شـروط الاسـلام
وأضرب بسيـف الظلـم مـع كـل يمـه
وختامـهـا ياعـنـك ماقـصـر {الـبـام}
يــوم إن {شـالـح} درع الـبـام هـمــه
منــــقـــــــــول 
عبدالكريم البدراني