أيها المسؤولون! أين الخدمات في قرية المضيق؟
قرية المضيق بوادي الفرع القرية الجميلة التي يعرفها القاصي والداني في سابق العصر وفي حاضره وهي حاضرة وادي الفرع سابقا يأتي لها المصطافون من كل مكان تمتاز بعينها ونخيلها الوارفة التي تعتبر مصدر غذاء قديما وحديثا، وفيها مسجد البارود الذي صلى فيه خير البشر محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وبارك لأهل المضيق عينهم.
ترى تلك المباني القديمة بها وتتذكر تاريخها القديم وما ذكره المؤرخون، حيث ذكرت في معجم البلدان، قال الحموي: المضيق قرية في لحف آرة بين مكة والمدينة، أغارت بنو عامر ورئيسهم علقمة بن علاثة على زيد الخيل الطائي، فالتقوا بالمضيق فأسرهم زيد الخيل عن آخرهم وكان فيهم الحطيئة، فشكا إليه الضائقة فمن عليه، فقال الحطيئة:فما نلتنا غدراً ولكن صبحتنا غداة التقينا في الـمـضيق بأخيــــلكريم تفادي الخيل من وقعاته تفادي خشاش الطير من وقع أجدلهذه القرية تاريخية وذات مناظر خلابة وخضرة نضرة وشلالات عند هطول الأمطار، جذابة لكل مواطني وزائري وادي الفرع، لم تحظ بما تستحق من الخدمات، وقد شكا مواطنو القرية من قلة الاهتمام بها من قبل المسؤولين بالمحافظة وخاصة من بلدية وادي الفرع ووزارة الطرق! حيث لا توجد حتى لوحات توضيحية على الطريق المؤدي من الطريق السريع إلى وادي الفرع أو من الطريق المتجه من الغرب إليها، ليس هناك لوحات دلالية! هذا استهتار بالقرية ومكانتها، أضف إلى ذلك أنه لم يتم درء السيول عن حواري القرية ومزارعها رغم مطالبة الأهالي والتقدم للمجلس البلدي باحتياجات القرية..كذلك تحتوي القرية على مبان قديمة وآثار يأملون من المسؤولين عن السياحة والآثار الاهتمام بها..من هذا المنبر آمل من المسؤولين وممن يهمه أمر محافظة وادي الفرع، الاهتمام بقرية المضيق وإعطائها حقها من الخدمات..هذا ما أردت توضيحه والله من وراء القصد.
عبدالمطلوب مبارك البدراني