[عبدالمطلوب مبارك البدراني]

وطني الحبيب ..مهبط الوحي‎
11-29-1434 01:35 محرم

وطننا الغالي والعالي بإذن الله تعالى بقيادة حكيم العرب قائد نهضتنا وباني وحدتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أل سعود وولي عهده الأمين والنائب الثاني لا يمكن ان نعبر عنه بمقال لما نكنه له من حب أنه وطني وطن الحب والإخاء والصفاء والنقاء حبه يجري مع دمي ويضخه قلبي ويوزعه على كل خلية في جسدي .
كيف اعبر عن هذا الحب؟ لا استطيع إلى ذلك سبيلا لأنني مهما أحببته سوف لن ابلغ ما أريده له من حب ووفاء وإخلاص وتفان وطن فيه أحب المدن إلى الله ورسوله وهي مكة المكرمة والمدينة المنورة وطن مهبط الوحي وفيه بيت الله الحرام ووطن أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل عليه السلام وحفيده خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وطن خصه الله سبحانه وتعالى بان يكون وطن الإسلام وينتشر منه إلى مشارق الأرض ومغاربها وطن ولد ونشا وترعرع فيه منقذ البشرية من الظلمات إلى النور ومن الضلالة إلى الهدى ومن عبادة الأوثان إلى عبادة الرحمن وطن قبلة المسلمين في صلواتهم يتجهون صوبه كل يوم خمس مرات فرادى وجماعات يتجهون نحو بيت الله الحرام في مكة المكرمة وطن يقصده كل عام ملايين المسلمين حجاجا وزائرين ومعتمرين يرجون تجارة لن تبور وطن الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وطن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وطن المهاجرين والأنصار وطن بدر واحد وحنين والخندق وخيبر . وطن بكل هذه الصفات كيف لا أحبه وافديه بنفسي ومالي وولدي وهي رخيصة الثمن بالنسبة له لا تساوي صفرا على الشمال وطن أفئدة الناس تهوي إليه طلبا للدين والدنيا والآخرة لم نسمح ولن نسمح لمن يكن له الكراهية بالعبث به ولن نسمح لا صحاب القلوب البغيضة أن تعيث فيه فسادا وتفجيرا وتدميرا وتهلك الحرث والنسل وتسفك الدماء المعصومة باسم الدين الإسلامي الحنيف الذي هو دين الوسطية والاعتدال قال تعال ( وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا )صدق الله العظيم .وكم نلاحظ عبر قنوات التواصل في هذا الزمن زمن التقنية الحديثة من يسيء لهذا البلد المعطاء ولقادته ولشعبة وذلك من قلوب مريضة ومن أناس ثقافتهم ضحلة جدا ولا كنهم لا يتورعون عن نشر الأفكار المسمومة تحت أسماء مستعارة أو صريحة ليفسدوا بين أفراد الشعب المسلم بكثرة التصنيفات الممقوتة التي تسبب الفرقة والشتات ولكننا من فضل الله عز وجل شعب متكاتف مع قيادته وفي رقابنا بيعة لولي أمرنا وقد سئل الإمام أحمد عن البيعة فقال : (من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية) قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ"، وقال تعالى: "وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولاً"، وقال "فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ"، والبيعة بما أنها عقد وعهد بين المسلمين وخليفتهم فإنها داخلة في هذه الآيات،
ووطننا هو الوحيد على سطح الأرض الذي يطبق فيه الشريعة الإسلامية وهو الوحيد الذي ترتدي نساءه الحجاب وهو الوحيد الذي توجد فيه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو الوحيد الذي لا توجد كنيسة فيه ولا قباب أصنام هذا العصر .وطن هيأ الله له بقدرته سبحانه وتعالى حاكما يخاف الله سبحانه وتعالى ويحكم بما انزل الله ويحكم بمشورة المسلمين ومجلس الشورى خير شاهد تطبيق لقوله سبحانه وتعالى ( وأمرهم شورى بينهم ) أسأل الله أن يحفظ هذه البلاد ويحفظ لنا ملكنا وولي عهده الأمين والنائب الثاني وجميع الشعب السعودي وأن يحفظ أمة الإسلام في كل أنحاء المعمورة والله من وراء القصد ..



كتبه : عبد المطلوب مبارك البد راني / وادي الفرع

http://www.harb10.com/articles.php?action=show&id=1449