لا نعلم من هو السبب الحقيقي في ضياع هيبة المعلم ، هل هي الوزارة ؟ أم الطالب ؟ أم المجتمع ؟ أم المعلم نفسه ؟!!
لقد تطور الأمر كثيراً ، فبعدما كان في السابق عبارة عن كتابة عبارات نابية على سور المدرسة يسب ويشتم فيها الطالب أحد معلمي المدرسة إلى تكسير وتهشيم سيارة المعلم ثم إلى الشتم والقذف العلني أمام المعلم عيني عينك وكل هذا ولا تستطيع أن ترد أو تدفع هذا الأذى إلا َ بعد أن تُطرح أرضاً كما جاء في تعميم الوزارة حتى وصلنا إلى أخطر وآخر المراحل وهي القتل
مسكين أيها المعلم بدلاً من التكريم والاعتراف بحقوقك المسلوبة أصبحت الآن تقتل في مقر عملك !!
أكيد المعلم هو السبب لأنه لابد أن يتحمل كل شيء من الطالب حتى لو كان ذلك على حساب روحه فالطالب دائماً على حق والمعلم ليس له أي حق
هل أحد يريد بعد هذا كله أن يصبح معلماً ؟!
القصيدة كتبتها ونشرت في بعض الصحف الورقية والالكترونية قبل أن يتولى زمام الوزارة صاحب السمو الأمير خالد الفيصل الذي نتمنى أن يتدارك الوزارة قبل فوات الأوان فالتعليم هو أساس الرقي والحضارة ، والدولة التي تريد لأبناءها وأجيالها القادمة مستقبل واعد وزاهر عليها ان تبدأ بالتعليم أولاً .
=وش بقى يا المعلم
هيبتك ضاعت وش بقى ياالمعلم=في المجتمع ماعاد لك أي قيمة
كل يوم نسمع من شكاوي تظلم=رحتم ضحيا للنفوس السقيمة
ياصاحبي رح للوزارة وسلم=قل مالقينا منكم إلا الظليمة
وين الحقوق اللي لنا ماتسلم ؟=والحق واضح مايبلة قسيمة
الوضع صعب وكل منا تألم =كن المعلم مرتكب له جريمه
ضاعت سنين العمر وحنا نتحلم =زاد الصفر صفرين يا ما الغنيمة
مهما تقول وبالصحافة تكلم=وزارتك هي السبب بالهزيمة
=أبووليد