(( أســـتـــــــراح ))
آآآه من قلـبـآ ليا قـلـت هــود واســتـــراح
...... اسـتـلـجـت فــيه عــوب الـهجـوس ولـجـهـا
حـزّبـآ مـا هي على خـف تـكـفـخ بالـجـناح
...... كــن تـيــار الـــهــواء لـلـفـــــــــواد يــزجـهـا
ولـدخلت بالـقـلب تـفـتـك مثل فتك السلاح
......تـحرق اعـصاب الـشقـي والـضلوع تـفجـهـا
وان سمعت الورق فوق الغصون الخضرناح
...... الـوسـيـعـه قـدم عـيـنـي تـضـيـق بـفـجـهـا
مـن زمانـآ مخـتـلـط بـه هـمـاجـه والـقـراح
.....ومـسـتـقـيـم دروبـنـا صــــار مـع مـعـوجـهـا
مـابـوقـت الـعـو لـمـه لامـقـيـل ولامــــراح
.....عـالـمـآ تـاكـل بـعـض والـضــنــون تـــرجـهـا
الـذكـي يـدري لـو انـه مـشا درب الـنـصـاح
......مـاحـدآ مــصـغــي لــه بـحـجــة يـحـتـجـهـا
والغبي يمشي على الدبك لو ماله صــــلاح
........ مـثـل شـقـرا مـع اول الـخيـل يكثح عـجـهـا
مايــسلــــي خـاطـري با لـدهـر يابــو فــلاح
........غـيـــر دارآ دو مــابـــه ضـجـيـج يـضـجـهــا
مـهـمـن مـقـفـر لـيـا مرتــه نــود الـريــــــاح
......... مـاتـشـيـل من اطيـب أزهـــــاره الا نـجـهـا
امـبـصـط لاسقت رجـلي مـع الارض الـبراح
........ ا كـسـر الـروتـيـن والـرجـل فـيـها سـجـهــا
* الـــشاعر / علي زيد البدراني