قضية تحتاج الى نقاش .. هروب الفتيات

[عبدالمطلوب مبارك البدراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيف الله مناور البدراني

الأخ الغالي أبو ناصر موضوع جداً جداً مهم وتشكر عليه
وأنا من وجهة نظري أن من أسباب هروب الفتيات يمكن تلخيصه فيما يلي:

1- تفكك الأسرة ، وتفكك الأسرة ينشأ من عدة أمور مثل :
أ- الطلاق .
ب- المخدرات .
ج- إهمال الأبناء والإنشغال بأمور الحياة الأخرى .
د- التفرقة بين الأبناء من حيث الحب والعطف والحنان.
هـ - القطيعة التي قد تحصل في البيت الواحد ، ويصبح كل فرد في هذه الأسرة منعزل لوحده ويعيش في عالم خاص له وحده .
2- ضعف الوازع الديني . والذي أرى أنه من أهم الأسباب الذي إذا انعدم يؤدي بصاحبه إلى الإنحراف ، واتباع الهوى .
3-الفراغ العاطفي ، فتذهب هذه الفتاة باحثتاً عنه حتى لو كان عند الغريب ، فتقع ضحية هذا العطف الكاذب .
4-ادمان المخدرات ، فالمخرات وللأسف أصبحت تنتشر حتى في الوسط النسائي ، بعيداً عن رقابة الوالدين ، وقد تكون داخل المنزل .
5- رفقاء السوء فكماهو معروف الصاحب ساحب ، فإما أن يسحبك إلى النعيم أو يسحبك معه إلى الجحيم .
6-الفضائيات والتي أصبحت معضمها خطراً يهدد الأسرة ، فهي عبارة عن أغاني ساقطة وماجنة ومسلسلات تهيج المشاعر والأحاسيس وتدعو بطريق مباشر أو غير مباشر إلى الرذيلة . وللأسف نحن الشعوب العربية شعوب تحب التقليد في كل شيء سيء وليس الشيء المفيد وأكبر دليل هذا الإنجراف وراء هؤلاء الحثالة من مغنين وممثلين فنجعلهم هم المثل الأعلى لنا ، حتى أن البعض يفتخر بأنه يحفظ جميع أغاني المطرب فلان ويعرف جميع مسلسلات الفنانة النجمة فلانة ، ولكن تلقاه لا يعرف كم عدد أركان الإسلام .
7- الجولات وما أدراك ما الجولات أصبحت الفتاه تعاكس وهي مع أهلها وبدون لا يشعر الأب . فكم من الرسائل وبالبلوتوثات تسببت في هدم كثير من البيوت .
8- الإنترنت يحتاج إلى تثقيف الأبناء ماهو المفيد في النت وكيف يبحث عن الموضوع الذي يريده .

* في الحقيقة الموضوع لو كتبت عنه مجلدات لن أوفيه حقه ، ولكن أردت أن اختصر ، ومع ذلك أطلت عليكم ، فعذراً منكم .
تقبلوا تحياتي وتقديري ،،،

فعلا أبا وليد إضافة رائعة زادت المتصفح روعة وجمال فكل ماذكرته هو عين الصواب بارك الله فيك ونفع بقلمك
ذكرت احد الاسباب الفضائيات وهذا مقال كتبته سابقا ممكن ان يضيف شئيا عن الفضائيات

ونشرته صحيفة الوطن يوم

الثلاثاء 12 رجب 1429هـ الموافق 15 يوليو 2008م العدد (2846) السنة الثامنة

القنوات الفضائية الهابطة خطر حقيقي يهدد الشباب والوطن والأمة

مع الأسف، هناك بعض القنوات الفضائية خارجة عن القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية ببرامجها وأغانيها ورقصاتها واتصالاتها ورسائل الجوال في الشريط الذي يعرض بأسفل الشاشة دائما. إنها تحمل الكثير من الضرر إن لم تكن بمجملها ضارة.
كنا سابقا نخاف الفضائيات الأجنبية بعد انتشار الفضائيات ولكنا أصبنا في عقر دارنا كما يبدو، وابتلينا بهذه القنوات التي تدعو للانحلال الأخلاقي والانحراف السلوكي والفكري الذي ينزع من النفوس الرحمة والإيمان بالله عز وجل ويبعد شبابنا عن التعلق بكتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم مما تراكمه في نفوسهم تلك البرامج التغريبية التي لا يشك متأمل أنها نسخة من واقع الغرب وسلوكياته المنحرفة.
إنها محطات تعبث بقيم أبنائنا وبناتنا دون رقيب ولا حسيب. انظروا إلى شبابنا الآن، لاحظوا لباسهم، تصرفاتهم، كلامهم، كل ذلك دليل على سطحية تفكيرهم ونتيجة تراكم ما يبث عبر هذه القنوات من مشاهد مخلة، وسيل من الكلمات والمداعبة الخادشة للحياء، التي لا تراعي أبسط قيم الأمة ومبادئها ولا حتى عقيدتها الإسلامية السمحة.
هناك من يريد منا أن نتخلى عن أعز ما نملك وهو إسلامنا وديننا. ونحن أمة مسلمة يجب أن نحافظ على شبابنا لأنهم نصف الحاضر وكل المستقبل وذلك لن يكون إلا بالعمل الجاد، وأن نبين كمجتمع بجميع فئاته وعلمائه ومثقفيه ووسائل إعلامه المختلفة لأبنائنا وبناتنا أن العزة والرقي والتقدم لن تكون إلا باتباع ما جاء به ديننا الحنيف والرجوع إلى كتاب الله عز وجل وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وليس بتقليد الغرب فيما يبثه لنا عبر الفضاء من تفاهة وبرامج مقززة، وان يستشعر رب كل أسرة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).

إن الفضاء واسع ومفتوح ولكنني اتسال هنا الا يمكن لوزراء الاعلام في الدول العربية خاصة والاسلامية عامة اتخاذا اجراءات صارمة ضد هذه القنوات حتى تحترم ديانة وعادات وتقاليد مشاهديها وإن تمادت في غيها فحينها يمكن اتخاذ إجراءات ضدها ولو دعى ذلك إلى إقفالها نهائياً وإن كان عدم وجودها أحسن من وجودها ولا ننكر أن الغرب يستهدف شباب المسلمون وعماد المستقبل وإذا أفسدهم يكون بذلك أنتصر بالضربة القاضية على الثقافة الإسلامية التي أعلنت الحرب عليها بجميع السبل الثقافية والاقتصادية والسياسية وأخيراً العسكرية واحتلال فلسطين ثم أفغانستان ثم العراق وما يجري في السودان ولبنان خير مثال لها :
قديماً قال الشاعر :
إنـــــــــــــما الأمــــــــم الأخلاق مــــــا بقيت
....فـــــإن همو ذهبــــــت أخــــلاقهم ذهــبوا

وما يجري في بعض قنواتنا الفضائية نوع من ذهاب الأخلاق ...


لك فائق الشكر والتقدير

[عبدالمطلوب مبارك البدراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن جعيثن

الاخ ابو ناصر
من وجهة نظري ليس هناك سبب لهروب البنت من بيت اهلها مهما كانت المبررات والضروف

لانها وان طالت الايام ونجت بفعلتها لا يزال العار يلاحقها وقد افتضحت بين الناس


لك الود

نعم ابا عبدالله لايمكن ان يبرر هروب البنت من بيت اهلها تحت أي ظرف من الظروف

لكن يجب ان يعلم الجميع أن هناك اباء واولياء امور هم من يتسبب في هذه الظاهرة

الغريبة على مجتمعنا الاسلامي والمحافظ بالضغط على فتياتهم وعوانيهم ووجود افة العصر

المخدرات التي تجعل منازل الاسر جحيما لا يطاق مما يحدوا بالفتاة الهروب عن أهلها اضف الى

ذلك وسائل الاتصال التي سهلت عليهن وصول الذئاب البشريه اليهن والوعود اولا بانقاذهن من الجحيم

اللاتي يعشن فيه ثم بعد ذلك جرهن الى الرذيلة والفساد .. حفظ الله بناتنا من كل سوء

لك تحيتي وتقديري

[عبدالمطلوب مبارك البدراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان الحجيلي

الإخوة الكرام

الفتق يتسع وهو أوسع من أن يرتقه أحد

المعلم يؤدب الطالب فيجد من يقف أمامه بداعي الدفاع عن حقوق الطالب المهدرة

الأب يؤدب ابنه فيجد من يقف في طريقه بداعي الدفاع عن حقوق الطفل

الزوج يؤدب زوجته فيجد من يقف أمامه بداعي الدفاع عن حقوق المرأة

وهكذا .....................

ولعل ما نشاهده في المحاكم من هذه المشاكل الغريبة على مجتمعنا خير دليل

وهذا أغرى ( المحامين ) وأسال لعابهم كما أسال لعاب الجمعيات المماثلة للدخول

في مجال المنافسة بشتى الطرق لعلها تظفر بنصيب الأسد من الغنيمة

مهما كانت العواقب

فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم

أخوكم

سلمان الحجيلي

نعم أخي الغالي سلمان


اتت هذه القوانين الغربية لهدم الاخلاق بدعوى الحرية وجميعها ليست في مصلحة المسلمين

بل دعوى للتفكك الاسري وفتح المجال للمتاجرة فقط

لك الشكر والتقدير