الملاحظات

المنتدي العام مناقشات - حوارات -مواضيع عامه

Tags H1 to H6

منتديات البدارين

مذكرات حاج روسي عام 1898م

مذكرات حاج روسي عام 1898م
الإهداءات


« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: mom boy (آخر رد :JacobDek)       :: best sex (آخر رد :JamesMed)       :: , ? (آخر رد :Karinbig)       :: thank you very much (آخر رد :EsbeEmaix)       :: xxx sex (آخر رد :Stephennep)       :: thank you very much (آخر رد :Wallacejew)       :: thank you very much (آخر رد :Lewisgaw)       :: mp3 (آخر رد :FrancisGlync)       :: : (آخر رد :Williamstync)       :: Welcome to S3 (آخر رد :Aviabaw)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-2006, 10:01 AM   #1
افتراضي مذكرات حاج روسي عام 1898م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اثناء زيارة لي الى المدينة المنورة وكعادتي البقاء ساعات طويلة في مكتبة الحرم النبوي الشريف عند باب سيدنا عثمان رضي الله عنه استمتع بالقراءة وانسى نفسي بين كتب نادرة لن تجدها في غير هذا المكان .
اثناء بحثي الطويل وقع بصري على كتاب قديم اوراقه صفراء باليه وتجليد سيء وحروفه صغيرة ومتعبة للقراءه . لفت انتباهي ان الكتاب وصف لرحلة حاج روسي الى الديار المقدسة . لم اصدق خبرا فصورت بعض بعض فصول الكتاب
واثناء بحثي اثناء اجازة عيد الاضحى المبارك في اوراقي وجدته فاحببت ان اطلعكم عليه لعدة اسباب اهمها ان نحمد الله سبحانه وتعالى ونشكره على نعمة الامن والامان ويسر وسهولة الحج هذه الايام وثانيا لنتعرف على وصف كامل للاماكن المقدسة في ذلك الوقت مع وصف مختصر لمدينة جده والطائف
وبكل اسف لا يتوفر صور للرحله وقطعا للملل استعرت صورا لاضيفها في الموضوع
اليكم بعضا مما ورد في الكتاب وقد قمت بحذف بعض الكلمات الغير لائقه ربما لان كاتبنا روسيا وان كان يتكلم العربيه والترجمة له شخصيا علما انني نقلت ما يتماشى ونهج منتديات مكشات وتركت الباقي
في البداية لنتعرف على كاتبنا
الاسم : عبدالعزيز دولتشين
تاريخ الميلاد : 24 يونيو 1861م
الوظيفة : ضابط في الجيش الروسي
سبب الكتابة: تقرير الى الحكومة التي اختارته للحج كونه مسلما ويتكلم العربية ولوصف الاماكن المكلف بها ومن ضمنها الاراضي المقدسة
تاريخ الرحلة : 1898م
الان الى مقتطفات من تقرير بعثه دولتشين عن المأمورية إلى الحجاز


حدود الحجاز :
الحجاز الذي تتّجه إليه حركة حجّ المسلمين إنما هو جزء من الجزيرة العربية يمتد شريطاً ضيقاً بمحاذاة ساحل البحر الأحمر... تحدّه من الشمال فلسطين ومن الشرق نجد، ومن الجنوب اليمن ومن الغرب البحر الأحمر، واسم الحجاز من فعل حجز، أطلق حسب تفسير العرب، نظراً لوجود هذه المنطقة بين نجد والبحر الأحمر. وبالنسبة لنا لا يتسم بأهمية غير القسم الجنوبي من الحجاز حيث تقع مدينتا مكة المكرمة والمدينة المنورة».


سطح الحجاز :
الحجاز بلد جبلي جداً، سلاسل الجبال المؤلفة من كتل حجرية عارية، وغير العالية نسبياً (1000 ـ 3000 قدم)، وأحياناً تتواجد بين الجبال ـ خاصة على مقربة من البحر ـ صخور مميزة حادة الأطراف. والجبال تقطعها فجاج رملية خالية من الماء يسمون الواحدة منها «وادي»، وأهمها تتجه نحو البحر، وفي قاع هذه الفجاج فقط توجد ينابيع الماء النادرة في الحجاز، فليس في الحجاز نهر ولا حتى نهير، وماء الينابيع الذي يسيل هنا وهناك في قاع الوادي ينفقونه في الحال لري البساتين ومباقل الخضروات. والسكان الرحل يستعملون في المعتاد الآبار والصهاريج التي تمتلئ بالماء السائل من الجبال أثناء الأمطار الغزيرة . وأغنى الفجاج بالماء ومظاهر السيول هي وادي فاطمة، وادي الليمون، السيل الكبير قرب مكة، وادي الصفراء غربي المدينة المنورة.
إن منظر الحجاز هو على العموم واحد ـ كئيب وصارم ومرهق بقحله وانعدام الحياة فيه..


النباتات والحيوانات:
الحجاز فقير جداً بالنباتات من جراء القيظ الخارق ونقص الرطوبة، ومن عداد النباتات الخشبية رأيت في جميع الفجاج شجرة شائكة جداً من نوع الطلح اسمها الشوك... وبصورة اندر تقع العين على أصناف أُخرى من النباتات، ومنها أم غيلان والسنط، وأقرب إلى البحر تقع العين على مجموعات كبيرة من نبات يشبه الايندرا كثيراً، ولكن مقاييسه كبيرة ويسمى العُشر. في ضواحي مكة ينمو بأعداد كبيرة السنا المكي؛ وأوراقه معروفة في البيع باسم «الورق الاسكندري». الحجاز الفقير بالنباتات فقير أيضاً بالحيوانات، ومن عالم الحيوان، رأيت شخصياً، بالشكل البري، نوعاً صغيراً من القرود، والثعالب، ورأيت من الطيور الحمام والغراب، والقنابر الكبيرة والحدآن، يقولون: إنه توجد أيضاً ذئاب وضباع وظباء، ومن الطيور اللقلق والهدهد، وغيرهما».


حركة الحج في الحجاز:



لأجل النقل يستعملون في المعتاد بعيراً ـ جملاً للنقل، وفي هذه الحالة يشدّون إلى ظهره سلّتين (قفتين) لهما، لأجل التظليل، ضرب من خصين، ويسميان بالرحل، أو يستعملون بعيراً خفيفاً (هجيناً) يشدّون على ظهره سرجاً فقط.
وعدا الرجال يوجد أيضاً ما يسمى «التختروان» ـ أي اكشاك معلقة بين عريشين طويلين، وتختروان يتطلب جملين للنقل غالباً ما يستبدلونهما نظراً لثقل هذه المنشأة الكبيرة، ولذا يكون النقل عليهما غالياً جداً، الأمر الذي لا يستطيعه سوى كبار الأغنياء. ومن الجمال يؤلفون قوافل كبيرة نوعاً ما بقيادة «المقوّمين» أما الهجائن، فيشكلون منها ركباً يقوده على طول الطريق كله شيخ ينتخبه المسافرون أنفسهم عند الانطلاق . ونظراً لمخاطر الطريق، تسير القوافل عادة في النهار، وتنطلق في الصباح الباكر وتتوقف تبعاً لطول المرحلة، وتشكل جمال كلّ مقوّم مجموعة منفردة تصطف وفقاً لعرض الطريق، في ثلاثة أو أربعة خطوط متوازية. وتسير المجموعات بحيث لا تكون بعيدة بعضها عن بعض. والمقوّم نفسه يمضي على ظهير هجين؛ أما سواقو الجمال، فإنهم يمضون دائماً سيراً على الاقدام مهما كان الطريق طويلاً، لأن الرحال (الشقادف) التي تشغل مكاناً كبيراً من حيث العرض غالباً ما تتصادم، فلا يندر أن يتعرض الجالسون فيها لانقلابات غير مستطابة أبداً. وفي أوقات القيظ من السنة ينطلق الركب بحكم الضرورة ليلاً وذلك في الساعة الواحدة أو الثانية، ويتوقف حوالي الساعة السابعة، ثم ينهض حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر ويسير حتى الساعة الثامنة أو التاسعة مساءً.


المحملان السوري والمصري :
نظراً لمخاطر الطريق، يلجأون من سحيق الزمان إلى إرسال قوافل الحجاج كلّ سنة إلى مكة والمدينة المنورة لمناسبة زمن الحج، بحيث تكون قوافل كبيرة جداً، ويحميها خفر قوي، ويسير على رأسها محمل . أحد المحامل ـ المحمل السوري ـ ينطلق من دمشق، وعادة يقطع المحمل السوري الطريق إلى المدينة في غضون 27 ـ 30 يوماً، ومن المدينة إلى مكة في غضون 12 يوماً؛ وبعد انتهاء المراسم، يعود في الحال إلى دمشق بالطريق ذاته . المحمل الآخر ـ المصري ـ ينطلق من القاهرة، قبل أن يحتلّ الانجليز القطر المصري، كان المحمل ينطلق في طريق البر عبر السويس والعقبة والوجه وينبغ ورابغ إلى مكة ويعود بالطريق ذاته، معرجاً على المدينة المنورة.
أما الآن فينقلون المحمل المصري من السويس إلى جدة بالباخرة، ويعيدونه عبر المدينة المنورة إلى الوجه حيث تنتظره باخرة خاصة، ومع المحمل المصري ينقلون «الكسوة» المهيّأة كلّ سنة في القاهرة، وهي غطاء حريري أسود لأجل الكعبة


بين جدّة ومكة :
الطريق بين جدّة ومكة هو أكثر السبل انتعاشاً وأنسبها في الحجاز، وتحرسه على كلّ امتداده مخافر يضمّ كلّ منها 10 ـ 12 رجلاً، وفي النقاط التي يتوفر فيها الماء، توجد سقائف من القصب، وهي ضرب من خانات قهوة أي مقاه يمكن الحصول فيها على القهوة والشاي. وعلى طول الطريق، يستخرجون الماء من الآبار؛ وطعم الماء في النصف الأول من الطريق حتى جدة غير مستطاب في كل مكان . وبمحاذاة الطريق ينطلق الخط التلغرافي الواصل حتى مكة على أعمدة جيدة من الحديد الصبّ ومنها عبر عرفات إلى مدينة الطائف على اعمدة خشبية


بيوت مكة :
البيوت في مكة مبنية في المعتاد من ثلاثة طوابق، مع أنه توجد كذلك بيوت من 4 أو 5 طوابق. الهندسة المعمارية أصلية جداً، جميع الجدران تحفل بصفوف من نوافذ ناتئة تسمى «مشربية»، أما مادة البناء فهي الحجر والآجر المحروق، المرصوصان على الأغلب على الطين؛ وكذلك الخشب المستورد على الاغلب من جزر الزوند، والخشب الروسي (الألواح) المستورد من القسطنطينية . والمشربيات تزينها من الخارج نقوش بديعة الرقة والاناقة أحياناً، ونتوء المشربيات يضعون في داخله دواوين واطئة ومخدات؛ وبما أنه ابرد مكان في الغرفة فإنه يشكل زاوية مفضلة


المسجد الحرام :


مكة المكرمة ، 1881م


حرم مكة الواقع في قاع الوادي وفي وسط المدينة تقريباً مبني بنفس التصميم، الذي بنيت به جميع المساجد القديمة في دمشق والقاهرة؛ وهو عبارة عن ساحة شاسعة مربعة مخططة، محاطة من جميع الجهات برواق مسقوف؛ ولكنْ هناك فرق واحد، هو أن الوجه الموجه إلى مكة في المساجد العادية يكون أوسع، ويقام فيه محراب ومنبر، أما في الحرم، فإن جميع الجهات متساوية من حيث العرض، والمحراب تحلّ محله الكعبة، والمنبر مقام في مكان مكشوف في وسط المسجد . الرواق الذي يحيط بالمسجد يتألف من أعمدة أغلبيتها منتصبة في ثلاثة صفوف، وموصولة بعضها ببعض بالأقواس ومغطاة بقبب غير كبيرة مخروطية الشكل، أرضية الرواق مرصوفة بصفائح حجرية؛ أما القسم المكشوف منه، فهو مغطى بالرمل فقط . في الزوايا الأربع وفوق الوجه الشمالي والوجه الشرقي، تنتصب سبع مآذن مبنية في ازمان مختلفة وبأساليب هندسية معمارية مختلفة . وللدخول إلى المسجد توجد أربعة أبواب كبيرة، من الواجهة الشرقية باب السلام؛ ومن الواجهة الجنوبية باب الصفا. من الواجهة الغربية باب إبراهيم، من الواجهة الشمالية باب الزندة؛ وعداها، يوجد 18 مدخلاً صغيراً . الرقعة التي يشغلها المسجد ادنى من سطح الشوارع المحيطة، ولهذا يجب النزول بضع درجات مبنية تحت الأبواب لأجل الدخول إلى الحرم. وفي وسط الحرم تقريباً تنتصب الكعبة».
في الزاوية (الشرقية) من الكعبة، من الخارج، يوجد حجر يكرمه المسلمون تكريماً خاصاً هو الحجر الأسود.
في سنة 929 م نقلوا الحجر الأسود إلى اليمن، وفي سنة 951 م أعادوه من جديد إلى مكة؛ وفي سنة 1873 م وضعوه في إطار فضي ضخم مستدير وثبتوه في الجدار في المكان المذكور اعلاه . المنظور من الحجر.. أن لونه قاتم مع تلوين ضارب إلى الأحمر، وعليه آثار شقوق، ونقر في الوسط، سطح الحجر مملس جداً من جراء لمسه من قبل الحجاج على مر القرون» . في الزاوية (الجنوبية)، وعلى العلو ذاته ـ علو الحجر الأسود ـ يوجد حجر مثبت آخر يكرمه المسلمون هو أيضاً، ويسمى باسم هذه الزاوية ـ ركن اليمن ـ» . جدران الكعبة مكسوة من الخارج على كل علوها بقماش أسود يسمى الكسوة أو كسوة السعادة، وللمرة الاولى أخذ أحد حكام اليمن، أبو كرب أسعد، يغطي جدران المعبد دليلاً على الاجلال والتكريم الخاص، وفي عهد المأمون، كانوا يغيّرون هذه الكسوة المصنوعة آنذاك من قماش فاتح اللون ثلاث مرات في السنة، ولكن الملك المصري إسماعيل شرع في سنة 1349 م يرسل الكسوة من قماش أسود ويغيرها مرة واحدة فقط في السنة؛ وهذه العادة بقيت حتى الوقت الحاضر. والكسوة عبارة عن قماش أسود حريري سميك جداً مخيط من 8 قطع، ومطوق ثلثها الاعلى بآيات من القرآن الكريم موشاة بالذهب، وهذا القماش يصنعونه كلّ سنة في مصر بمبلغ خاص من أموال الأوقاف قدره 4500 ليرة مصرية، ويرسلونه إلى مكة المكرمة مع المحمل . وكل سنة يجري تغيير الكسوة في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة؛ وتوضع الكسوة القديمة تحت تصرّف نظار الكعبة، فيبيعها هؤلاء قطعاً من الحجاج؛ اما الكتابات بخيوط الذهب، فتوضع تحت تصرف الشريف؛ وفي السنوات التي يصادف فيها اليوم العاشر من شهر ذي الحجة يوم الجمعة يرسلون الكسوة إلى السلطان في القسطنطينية» . من الوجه الشمالي، يلتصق بمبنى الكعبة حاجز غير عال، بشكل حدوة، يطوق مكاناً للصلاة يسمى الحطيم، والكعبة والحطيم مطوقان بدرابزين أهليلجي الشكل؛ وعبر هذه الفسحة المبلطة ببلاطات من المرمر يطوف الحجاج سبع مرات حول الحرم، قائمين بفريضة الطواف» . من الجهة الشرقية، يوجد في الدرابزين المذكور ـ الذي يطوق الكعبة والحطيم ـ باب الشيبة، وإذا دخل المرء عبر هذا الباب إلى مكان الطواف، فإنه يجد إلى اليمين في خط الدرابزين مقام إبراهيم عليه السَّلام وهو عبارة عن هيكل مصبّع برونزي كثيف في داخله، ضمن صندوق حديدي مكسو بقماش حريري مطرز بالذهب، مرسل من مصر مع الكسوة، حجر بقامة الإنسان، كان سقالة لابراهيم عليه السَّلام عند بناء الكعبة» . إلى شمال الباب، توجد عمارة خاصة ببئر زمزم المقدس، في سنة 762 م، وفي عهد أبي جعفر المنصور بنيت عمارة فوق البئر وفي سنة 838 م جفت البئر؛ وبأمر من المأمون جرى تعميقها فظهر الماء من جديد، وأخيراً في ـ سنة ـ 1611 م بني حول فتحة البئر حاجز حجري عال؛ لأنه تواجد من كانوا يرمون بأنفسهم هناك قصد الانتحار. يستقي الماء معاً أربعة أشخاص خصوصيين؛ يقفون على الحاجز ويعملون بدلاء جلدية موصولة بحبال طويلة ممررة عبر بكرات معدنية مثبتة في أعلى . لماء زمزم طعم مرّ نوعاً ما؛ وهو يؤثر في أناس كثيرين، كمسهّل خفيف وهو ساخن جداً عند استخراجه من البئر . من الجانب الشرقي من الحرم يمتد شارع المسعى، ويصل بطرفه الشمالي إلى جبل المروة وبطرفه الجنوبي إلى جبل الصفا، وينتهي عند الجبلين ببضع درجات واسعة في اعلاها ساحة صغيرة، بين هذين الجبلين فتشت هاجر ـ زوج إبراهيم الخليل عليه السَّلام، وقد أضناها العطش ـ عن الماء راكضة من جبل الصفا إلى جبل المروة ذهاباً وإياباً. وفي المساء ينيرون الحرم وبعض أمكنة المسعى بعدد هائل من المصابيح؛ وهذه عبارة عن أنصاف كرات زجاجية معلقة في سلسلة، وفي قاعها يسكبون الزيت ويضعون عوامات فيها فتيل


الطائف:



إن القيظ الذي لا يطاق صيفاً في مكة يجبر سكانها على الذهاب إلى مدينة الطائف ـ الواقعة تقريباً إلى الشرق من مكة . تختلف مدينة الطائف وضواحيها ـ بفضل موقعها العالي (على ارتفاع 5150 قدماً فوق سطح البحر) ـ اختلافاً شديداً عن سائر أنحاء الحجاز، وتتميز بمناخ أكثر اعتدالاً، وبغياب رياح السموم، وبوفرة الماء الجاري، وبهطول الأمطار احياناً كثيرة نسبياً؛ ولذا تتواجد تبعاً للظروف المذكورة أعلاه، نباتات مغايرة تماماً؛ فهنا الكروم وبساتين الموز والبرتقال والدراق والمشمش والرمان وغير ذلك، والطائف تزود مكة بخضروات لا تنبت في أنحاء الحجاز الأُخرى . تقع الطائف في محلة مكشوفة، على السفح الشرقي من جبل القرى، وتحيط بها بساتين كثيرة يخصّ قسم منها سكان المدينة وقسم آخر بدو الضواحي، والطائف تشبه مكة من حيث الشوارع والبازارات (الاسواق) ومعمارية البيوت، وحول الطائف ينتصب سور حجري له 3 بواباب يغلقونها ليلاً


المدينة المنورة :



المدينة المنورة أو مدينة النبي صلّى الله عليه وآله وسلم هي المدينة الثانية من حيث الكبر في الحجاز، ومن حيث الأهمية في العالم الإسلامي . تقع المدينة إلى الشمال من انقاض مدينة يثرب القديمة، وسط سهل عريض يحيطه جبل أُحد من الشمال وجبل خيبر من الجنوب، ويضيق السهل إلى الغرب وينفتح إلى الشرق، والمدينة مطوقة بسور حجري تنتصب أبراج في زواياه وقرب بواباته الاربع؛ وقد بني السور في عام 1535 م . وإذا دخلنا عبر البوابة الغربية للضاحية المسماة «الانبارية» التي لا يجيزون إلا عبرها دخول وخروج القوافل والركب، فإن العين تقع على شارع عريض مخطط باستقامة، وتنتصب فيه أعمدة للمصابيح من كلا الجانبين وبيوت كبيرة، وضاحية مناخية تتصل بالمدينة عبر بوابتين أهمهما البوابة السورية التي تؤدي إلى شارع ضيق، ولكنه أكثر شوارع المدينة المنورة انتعاشاً وحركة؛ وهو يعبر المدينة كلّها وينتهي عند بوابة الحرم، وهناك شارع رئيسي آخر، أوسع بقليل، وتقوم فيه أفضل البيوت في المدينة المنورة. القسم الباقي من المدينة تتقطعه في اتجاهات مختلفة أزقة ضيقة موزعة بشكل شبكة مشوشة خارق التشوش . الحجر هو مادة بناء البيوت هنا كما في مكة، كذلك يستعملون الحمم (السائل البركاني) المتجمدة، التي تغطي كل السهل في جوار المدينة المنورة، ومعمارية البيوت كما في مكة، ولكن يبنون أيضاً في الطوابق السفلى غرفة خاصة بدون نوافذ مزودة بمدخنة عريضة متصاعدة إلى اعلى، وتجوز جميع الطوابق العليا، هذه الغرفة المسماة «القاعة» هي غرفة الاستقبال عند أهل المدينة لأنها من غيرها، و في الطوابق العليا يبنون المشربيات؛ وعلى السطح يوجد مكان لاجل راحة الليل صيفاً والتدفؤ في الشمس شتاء


المناخ في المدينة:


المدينة المنوره عام 1881م

تقع المدينة المنورة أبعد إلى الشمال وفي محلة مكشوفة، ولذا تتمتع بحرارة أدنى بعض الشيء في فصل الصيف؛ وفي الشتاء يكون البرد، كما يقولون محسوساً جداً، ولربما بسبب الفرق الكبير بين حرارة الصيف وحرارة الشتاء، أو بسبب وفرة وقرب المياه الجوفية المتواجدة في كل مكان، أو بسبب انتشار الآبار في البيوت بالذات، تتخذ الملاريا في المدينة المنورة شكلاً خطيراً جداً، فاتكة بكثيرين من المرضى


جدة:


ميناء جده عام 1960م

جدة أهم مرفأ على ساحل البحر الأحمر؛ وعبره تمرّ حركة الحجاج الرئيسية، سواء عند نزولهم على ساحل الجزيرة العربية أم في طريق العودة إلى الوطن، تشبه جدّة مكة شبهاً كبيراً من حيث طابع عماراتها ومواقع الشوارع والبازارات (الاسواق) والحالة الصحية . يعتبر مناخ جدّة سيئاً جداً، غير صحي من جراء التبخرات الشديدة من البحر، والحمّى هي المرض السائد. في الوقت الحاضر تستعمل جدّة مياه نبع مجرورة إلى المدينة من الجبال القريبة، ولكن المياه لا تتميز بطعم مستطاب


هذه بعض من مذكرات الحاج الروسي , وعذرا للاطالة

طبعا منقول للفائده من موقع0(البراري)

.







التوقيع




ألا ترى أن السيف ينقص قدره إذا قيل أن السيف أمضى من العصا





محمد بن جعيثن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-2006, 08:58 PM   #2
معلومات العضو
الزعيم
مشرف المنتدى العام وعضولجنة تطوير المنتدى
إحصائية العضو







آخر مواضيعي
افتراضي

الغالي هبوب الجنوب..

شكراً على النقل..


(( إن منظر الحجاز هو على العموم واحد ـ كئيب وصارم ومرهق بقحله وانعدام الحياة فيه.. ))

الحمد لله على نعمه .. فقد تغير الوضع تماماً..

ولو عاد الحاج دولتشين لتعجب!!

لك صادق الود..








الزعيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-10-2006, 07:41 AM   #3
افتراضي

العزيز ((ابوعبدالله ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع شيق وجميل انا شخصياً
انجذب ويستهويني أدب الرحلات
خصوصاً رحلات الحج الى بلاد الحرمين
نحمد الله على نعمة الامن والامان ورغد
العيش بعد ان مر اجدادنا بظروف قاسيه
لك جزيل الشكر على هذا النقل

دمت سالماً تقبل ارق واجمل تحيه



ابويــــــــــــــــــــــــــــــارا








ابويارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع


الساعة الآن 11:54 PM.

أقسام المنتدى

المناسبات والتهانئ والاستقبال @ (((بث مباشر)))للزوار الاعزاء @ اخبار القبيله @ المنتديات العامه @ المنتديات التقنيه @ المنتدي العام @ المنتدي الرياضي @ المنتدي الاسلامي @ المنتدي الطبى @ المنتديات الادبيه @ منتديات القبيله @ المنتديات الاداريه @ الانساب @ ديار ومواقع @ قصص واشعار البدارين @ اعلام وشخصيات من البدارين @ قالوا عن او في البدارين @ المحمد @ الحمدان @ السحمان @ الحميدات @ البراكيه @ السفور @ السواحله @ الغلافصه @ الـــدراويش @ القرعان @ الطفحان @ السهاكره @ الطيره @ الفراسنه @ الملاحين @ الزهره @ العياضات @ مشاعر شاعر @ المنتديات التراثيه @ المحاوره @ قصه ونثر & خواطر والغاز @ الحاسب الالي والبرامج @ اريد حلا @ الصور والرسم والتصميم @ الصيد والقنص @ الاصايل @ الـمــوروث الشعبي @ الدواوين @ منتدي القمه @ الــــقمـــــــــــــــــــــــه @ التسجيل والاعلانات @ متابعة التسجيل والاعلانات الاداريه @ ديوان((مسافر بدري)) @ منتدى البدارين الخاص @ قصه وقصيده @ ديوان محمد عبدالمحسن البدراني @ منتدى البدارين الخاص(1) @ منتدى الاتصالات والجوال @ ديوان عبدالله سالم البدراني @ ديوان عبدالله حمد البدراني @ قصص وحكايات غير @ ديوان غلاب العــــريمه @ المنتديات العلميه المتخصصه @ منتدي التربيه الاسلاميه @ منتدى اللغه العربيه @ منتدي الخط العربي @ منتدى الادب العام @ منتدي التربيه الفنيه والاشغال اليدويه @ منتدي المواد العلميه @ منتدي المواد الاجتماعيه والوطنيه @ منتدى اللغات الاجنبيه @ منتدى الحاسب الالى @ منتدى الابحاث @ المنتديات العلميه والادبيه المتخصصه @ ديوان الشاعرفهد ذعار البدراني @ ديوان الشاعر احمد بن جائز ابن جهيم @ ديوان الشاعر فهد بن عبدالرحمن البدراني @ ديوان صالح بن ربيع ضبيب البدراني @ ديوان الشاعر عبدالمطلوب مبارك البدراني @ ديوان عقيل بن حمد السامود @ ديوان محمد ابراهيم البدراني @ قصص وتاريخ البدارين قبل النشر @ منتديات القبيله الخاصه @ منتديات المراقبين @ الفرفشه والتواصل @ منتدي الوظائف والتوظيف @ ارشيف لقاءت الاعضاء @ ديوان اللهبي @ المنتدي الاقتصادي @ ديوان عبدالله مناور البدراني @ ديوان بنت الباديه @ ارشيف المقابلات العامه @ الفتــــاوي @ علم وسيره @ الكســـــــــــــــــره @ ديوان الشاعر تركي فهد البدراني @ مشاعر موهبه @ ديوان الشاعر:ممدوح البدراني @ الامراض والاوبيئه @ ديوان الشاعره شوق نجد @ ديوان الشاعر جمال فهيد شعوي البدراني @ ديوان الشاعر فلاح مشعل ابو خطيمه البدراني @ االفزاعــــــــــــــــــــــــــيات @ الشاعر بدر بن راشد البدراني @ الدواوين النسائيه @ ديوان الشاعر: صنت عوض البدراني @ الدواويين الخالده @ الدواويين الادبيه @ ديوان حمد منور بن سواد البدراني @ الفعليات والمسابقات الشعريه والادبيه @ مسابقة فرحة وطن @ ديوان الشاعر على بن زيد البدراني @ ديوان الشاعر مشاري البدراني @ الانتخابات البلديه @ ديوان الشاعر عبدالله منور البدراني @ ديوان الشاعرفهد بن نفيع بن محمد البدراني @ قناة البدارين المرئيه @ تغطية الافراح والمناسبات @ الملف الصحفي(مقابلات ولقاءات) @ ديار البدارين @ ديوان الشاعر سعد غازي البدراني @ ديوان الشاعر جهز بن عوض ابن غليفيص @ ديوان الشاعر محمد بن عيسي البدراني @ ديوان الشاعر عبدالله بن محمد بن حصين @ ديوان الشاعر عبدالله بن محمد السامود @ ديوان الشاعر نواف سعود قطنان البدراني @ الرمز الخالد الشيخ نائف بن هاجد ابن راجح(رحمه الله تعالى) @ منتدي التوعيه والارشاد @ سجين الادمان @ تطوير االمناهج والمسانده @ ديوان الشاعر : حمود ناصر البدراني @ ديوان الشاعر: عوض بن ركيان البدراني @ الشاعر ممدوح فهد البدراني @ المسعود @ ديوان الشاعر صنيتان بن صالح البدراني @ ديوان الشيخ الشاعر ابراهيم عبدالمحسن الطيير @ ديوان الشاعر عبيداللله ابراهيم عبدالمحسن الطيير @ ديوان الشاعر عبدالله عقيل السامود @