الغالي تركي الزايد
ألا ترى معي والقارئ الكريم ، أن الأمراض بدت تنتشر وتكثر في زماننا هذا أكثر مما قبل ، وهذا يستوجب الوقوف والتأمل ، للبحث عن الأسباب التي أدت إلى ذلك ومحاولة تفادي ذلك .
ومن هنا أقول أن الوقاية خير وأفضل من العلاج ، وهذا لا يختلف فيه إثنان ، ومن أسباب كثرة أمراض هذا الزمن فشو المعاصي وانتشارها ، والمجاهرة بها ورواجها ، دونما خوف من الجليل سبحانه ، والحياء من الخلق .
إن الله سبحانه يخوف عباده ويبتليهم بالأمراض التي لم تكن في أسلافهم ، ولا في غابر أزمانهم ، ومع تقدم التقنيات ، والمبالغة في التكنولوجيات ، إلا أنها عجزت عن علاج هذه الأمراض ، وهي كثيرة ويعرفها القارئ الكريم .
ولا سبيل للخلاص منها ، النجاة في قارب الحياة ، إلا من خلال مفارقة هذه المعاصي والذنوب ، والتوبة إلى الرب الخالق المعبود ، ومعرفة أن هناك ربا يأخذ بالذنب ويعاقب عليه ، أو يغفره ويستر عليه .
فلنأخذ العبرة مما حل بإخواننا ، ولنتعرف على ربنا وقت الرخاء يعرفنا وقت الشدة .
تحياتي لمشرفنا الرااااااااااااااائع تركي الزايد على هذا الجهد ، وتقبل مروري ومشاركتي