العودة   منتديات البدارين > المنتديات العامه > المنتدي العام

الملاحظات

المنتدي العام مناقشات - حوارات -مواضيع عامه

Tags H1 to H6

منتديات البدارين

من يحمي العالمات السعوديات من الاستقطاب والتهديد

من يحمي العالمات السعوديات من الاستقطاب والتهديد
الإهداءات


« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ïàï (آخر رد :HenryFleve)       :: Just wanted to say Hi! (آخر رد :   )       :: thank you very much (آخر رد :EsbeEmaix)       :: mom boy (آخر رد :JacobDek)       :: best sex (آخر رد :JamesMed)       :: , ? (آخر رد :Karinbig)       :: thank you very much (آخر رد :EsbeEmaix)       :: xxx sex (آخر رد :Stephennep)       :: thank you very much (آخر رد :Wallacejew)       :: thank you very much (آخر رد :Lewisgaw)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-2007, 03:00 AM   #1
معلومات العضو
الزعيم
مشرف المنتدى العام وعضولجنة تطوير المنتدى
إحصائية العضو







آخر مواضيعي
افتراضي من يحمي العالمات السعوديات من الاستقطاب والتهديد

البروفيسور ويبس يؤكد أن بحثها لعلاج السرطان فريد من نوعه
الدكتورة سندي: خطط استراتيجية إسرائيلية لاستقطاب العقول المهاجرة
________________________________

أكدت العالمة السعودية المقيمة في بريطانيا حياة سندي أن هناك خططاً استراتيجية إسرائيلية على مستوى العالم لاستقطاب العقول المهاجرة وإغرائها بالمال، متخفية في ذلك وراء هدف معلن، وهو صب الجهود كلها لدفع عجلة العلم والاختراع في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن العلم في الدول العربية لم يتم التعامل معه حتى الآن بصورة جدية، مستدلة في ذلك بأمريكا التي رصدت قبل سنتين موازنة قدرها حوالي 373 مليار دولار للأبحاث والتطوير، وارتفع هذا المبلغ في العام الماضي إلى ما يعادل 429 مليار دولار.
ونادت الدكتورة سندي بضرورة وجود بنية تحتية ومؤسسات علمية متطورة، والاهتمام بالعلماء وتحفيزهم، حتى لا يصبحوا عقولا مهاجرة تفيد بلادا أخرى، وأضافت " مما يؤسف له أن المطربة أو المغنية العربية تغدق عليها الأموال أكثر من الباحثة والعالمة العربية التي يمكن بإذن من الله أن تنقذ هذه البشرية من مرض أو مشكلة ما، وكم من المطربات اللاتي ظهرن على شاشات الفضائيات عبر الفيديو كليب وعملن على هدم الفضيلة ونشر الفساد والانحلال كن أوفر حظاً وأسرع كسباً".
وحول الخوف من أن تتعرض لما تعرضت له المخترعة السعودية الدكتورة سامية الميمني التي قتلت في أمريكا قبل سنوات قالت " أولا الأعمار بيد الله، وما تعرضت له الدكتورة سامية أصاب عائلتي بالذعر، وخاصة والدتي بعد أن نشرت مجلة محلية حوارا معي مرفقاً بصورة للدكتورة الميمني، شعرت وكأنه يحمل رسالة بأن ما حدث لها سوف يتكرر".
وأرجعت سبب بقائها في بريطانيا للعمل، فقالت "مجال عملي في بلدي غير موجود، ولم ترصد الدولة حتى الآن ميزانية للأبحاث والتطوير، وقد ذهبت بعد أن تخرجت في الجامعة إلى المملكة، وتجولت على جميع المراكز البحثية الصحية في المملكة، وكان الجميع يؤكدون أنه لا توجد ميزانية لأبحاث التقنية الحيوية، علما بأن أهم ما يعزز تلك الأبحاث في العالم هو توفير الأموال لها، وحتى في مراكز الأبحاث في العالم مثل مركز الأبحاث النووية في جنيف ومركز التكنولوجيا في بلجيكا يضطر العلماء للسفر إلى أمريكا للقيام بأبحاثهم لتوفر الميزانية، لأن تكلفة الأبحاث باهظة، ومن دون المال لا يمكننا أن نفعل شيئا".
وعدَّت الباحثة السعودية ارتداءها للحجاب من أبرز التحديات التي واجهتها في الخارج، مشيرة إلى أنها عندما ذهبت إلى المؤتمر الذي عقد في واشنطن بحضور 15 من أكبر العلماء في العالم، قال لها السائق عندما همت بالنزول من الحافلة أمام باب المقر الذي يعقد فيه المؤتمر: كيف ستدخلين إلى المؤتمر، لا شك أنك مخطئة، حتى أتى البروفيسور الفرنسي وساعدها على الدخول.
وعن تكلفة بحثها في التقنية الحيوية الذي نالت عنه الدكتوراة قالت
" كانت تكاليف بحثي لنيل درجة الدكتوراة من 3 إلى 4 ملايين جنيه استرليني، تكفلت بها الجامعة البريطانية التي درست فيها، والسبب في ذلك أن هذا الاختراع سيعود عليهم بمئات الملايين" مشيرة إلى أنها لم تترك السعودية، وأنها تقوم ببعض الأعمال لبلدها وهي في بريطانيا.
وعن الجديد في معملها من الاختراعات قالت " آخر الاختراعات لدي خاص بتنقية المياه، وآخر في مجال البترول والطاقة، واختراع آخر لمعالجة مرض السرطان، الذي سيكون حدثا عالميا، وقد قال لي البروفيسور جورج ويبس الرائد في التقنية الحيوية في بريطانيا إن اختراعي فريد من نوعه، لكنه يحتاج إلى دعم بمبلغ 6 ملايين جنيه استرليني"، مشيرة إلى أنها حالياً تبذل جهودا مكثفة لتأسيس مركز عالمي للأبحاث والتقنية الحيوية في السعودية، بتعاون مشترك بين القطاعين الحكومي والخاص لتخريج أجيال من الباحثين يعملون على خدمة ونهضة البلد.
وعن مشاركتها في منتدى جدة الاقتصادي الذي عقد في جدة أخيرا أوضحت أنها حرصت على المشاركة في هذا المنتدى لتوضح للمشاركين من أنحاء العالم كافة أن في المملكة قدرات نسائية لا يستهان بها، وتمثل حافزا لأبناء بلدها والجيل الجديد لكي يسيروا على طريق طلب العلم.
وأشارت الدكتورة سندي إلى أن أكثر الاختراعات التي تفخر بها هو جهاز كانت سوف تستفيد منه وكالة ناسا الفضائية ووزارة الصحة ويعمل على الذبذبات الصوتية والمغناطيسية وله حساسية عالية لقياس المجسمات الدقيقة جداً، وميزاته أنه سهل الاستخدام، وتكلفته المادية ليست عالية.
ومن المواقف الطريفة التي مرت بها وترويها بسعادة ما حدث معها خلال زيارتها إلى روسيا، وكانت وقتها تعمل في شركة شلمبيرجير العالمية للأبحاث لتقديم بحث عن تسخير البكتيريا لجعل البترول أكثر سيولة، دهش المسؤولون عن المؤتمر عندما رأوها، وتركوها واقفة بمفردها، فتمالكت أعصابها وتابعت خطواتها حتى دخلت إلى قاعة المؤتمرات، وقالت لهم بصوت عال: لقد قطعت مسافات طويلة لأحضر إلى هنا، ولدي مهمة لن أترك هذه البلد إلا إذا نجحت فيها، وقوبلت بعد ذلك بكل حفاوة وإعجاب، بعد أن أنجزت مهمتها، وعن طموحاتها المقبلة أشارت الدكتورة حياة سندي إلى أنها تطمح في الحصول على جائزة نوبل العالمية، وأن تؤسس في المملكة وزارة للعلوم والتكنولوجيا.








التوقيع



الزعيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2007, 03:13 AM   #2
معلومات العضو
الزعيم
مشرف المنتدى العام وعضولجنة تطوير المنتدى
إحصائية العضو







آخر مواضيعي
افتراضي

الدكتوره سامية ميمني


دكتورة وشابه طموحة في مقتبل العمر ارتكبت بحقها جريمة بشعة دون أن ترتكب أدنى فعل يستحق ما حدث لها. لقد كانت الدكتورة سعودية الجنسية وكان لها اكبر الأثر في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب، كما أنها جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة جراحات بسيطة سهلة بالتخدير الموضعي.


لقد درست هذه الطبيبة وتخرجت في مدرسة الطب في جامعة الملك فيصل وقد توفي والدها في حادث مريع تعرض خلاله إلى كسر في الجمجمة ومن هنا أصرت وقررت أن تكون أول جراحة سعودية تتخصص في هذا المجال ونظرا لعدم وجود هذا النوع من الدراسات في البلاد العربية فقد تغربت وتقدمت وقتها لمجلس الدراسات العليا في الولايات المتحدة الاميركية واجتازت اختبارات الامتياز لتنضم لجامعة من اعرق جامعات الطب في اميركا وهي جامعة شارلز درو للطب والعلوم في مستشفى مارثن لوثر كنج بعد أن تأهلت وأنهت دراستها في هذا التخصص الصعب عملت جاهدة على ترتيب معايير الإصابات الدماغية وطرق علاجها وقد استفاد العالم كله من أبحاثها الطبية واختراعاتها التي جعلت الطب في تطور مستمر وكان من اختراعاتها جهاز الاسترخاء العصبي وهو عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي تستطيع من خلالها تحريك وشفاء الأعصاب المصابة بالشلل بإذن الله تعالى. كذلك اخترعت الشهيدة جهاز الجونج وهو جهاز فريد من نوعه يساعد على التحكم بالخلايا العصبية ما بين فتحها وإغلاقها, وهذا الجهاز يعتبر الوحيد في العالم إضافة للاختراع الذي يساعد على اكتشاف حالات السرطان المبكرة.
كما أنها حصلت على براءة الاختراع من المجلس الطبي الاميركي P.C.T ومن هنا بدأت لحظات عمر الدكتورة السعودية سامية ميمني بالعد التنازلي.
وقالت الراية القطرية أنه قد عرض عليها مبلغ من المال مقابل التنازل عن بعض اختراعاتها, ولم يكن المبلغ بسيطا بل كان العرض خمسة ملايين دولار اميركي لكن الدكتورة البارعة لم تقبل بهذا العرض بل قالت: فائدة اختراعي ستعم العالم كله وليس بلادي فقط.
واستمرت الدكتورة سامية في دراستها وإنجاز أبحاثها ولم يصبها اليأس إلى أن حلت الفاجعة الكبرى عندما نشرت محطة ال CNN صورا لجثة الدكتورة الشهيدة وقد تعرف عليها أهلها عن طريق الصدفة لمشاهدتهم هذه القناة التي بثت الواقعة وصور الدكتورة سامية ميمني, حيث قتلت خنقا في شقتها ووجدت جثتها في أحدى المدن الاميركية داخل ثلاجة عاطلة عن العمل.
ويشاء الله أن يتم القبض على الجاني من خلال فاتورة هاتف منزلها وعن طريق البصمات التي وجدت في مكان الجريمة إلا انه لا يزال ينكر ارتكابه للجريمة البشعة في حق هذه الفتاة العربية والمسلمة وصاحبة الاختراعات الطبية المتميزة.
كما أن الجاني سرق أثاث شقة الشهيدة وأبحاثها الطبية وبراءة الاختراع إضافة لكل ما تملكه من مال ومصوغات وأزهق روحها وألقى بها في ثلاجة قديمة في احد شوارع المدينة.
والسؤال هنا يفرض نفسه لماذا قتلت الدكتورة سامية؟
وأين اختفت أبحاثها واختراعاتها وبراءة الاختراع؟
وما الهدف المنشود من وراء هذه الحادثة البشعة؟ ,,.








التوقيع



الزعيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2007, 03:24 AM   #3
معلومات العضو
الزعيم
مشرف المنتدى العام وعضولجنة تطوير المنتدى
إحصائية العضو







آخر مواضيعي
افتراضي

نساء سعوديات اجتزن بوابة العلم!!
____________

محمد عارف

في عقول نساء العلم السعوديات، وفي قلوبهن، أفكار، وأحلام، وعواطف، وقصائد، وأغانٍ تفوق أضعاف ما في رواية "بنات الرياض". هذا هو الانطباع، الذي عُدتُ به أخيراً من بعثة إلى السعودية لإعداد دراسة، بتكليف من إحدى منظمات الأمم المتحدة عن نساء العلم في البلدان العربية. وقد تكون رواية "بنات الرياض"، التي صدرت طبعتها الخامسة ظريفة، عابثة، أو ملعونة، لكنها ليست أكثر من "دردشة إنترنت" بالمقارنة مع ملحمة نساء العلوم والطب والهندسة في السعودية. وفيما تستمر الدردشة حول ضرورة تحقيق المساواة بين الجنسين، تتفوق أعداد طالبات التعليم العالي في السعودية على الطلاب. في العام الدراسي الماضي 2004-2005 اجتاز العدد الإجمالي لطلاب الجامعات والمعاهد العليا السعودية حاجز نصف المليون، وبلغ 571813 بينهم 334817 طالبة، مقابل 236996 طالباً. ويثير الدهشة عدد طالبات الرياضيات والإحصاء (4320 طالبة)، والذي يعادل نحو خمسة أضعاف الطلاب (867 طالباً)، وتبلغ النسبة ثلاثة أضعاف في الفيزياء، حيث عدد الطالبات 2880 مقابل 975 طالباً. وبلغ إجمالي الخريجات في العام الماضي 43823 طالبة مقابل 38798 من الطلاب الخريجين الذكور.

لكن الصورة تختلف عند حساب عدد أعضاء الهيئة التدريسية للعام 2004، حيث الإناث 5041 مقابل 9736 ذكوراً. ويضاعف هذا مرتين أعباء مُدرِّسات العلوم في الجامعات والمعاهد العليا. لكن ذلك لم يُقعدهن عن تحقيق نتائج مرموقة حتى في مجالات غير متوقعة، كالرياضيات مثلاً. فربع أعضاء "الجمعية السعودية لعلوم الرياضيات" نساء، يحملن الدكتوراه، وتُعتمد بعض بحوثهن، كمصادر في أعمال باحثين من بريطانيا والصين والمكسيك وصربيا ودول أخرى. ويمكن العثور على حلول مبتكرة لمعادلات رياضية مستعصية في بحوث فاطمة جمجوم، الأستاذة المشاركة في قسم الرياضيات في كلية العلوم، بجامعة الملك سعود بالرياض، وفدوى سلاّمة أبو مريفة، الأستاذة المشاركة في كلية التربية للبنات بالرياض، وكذلك بحوث زميلاتهما سعاد الحميدان، ونائلة الديحان، وعبير الحربي، وفردوس محمد عمر توفيق، ونائلة العبودي، وابتسام باجنيد. ويخترق عمل معظم نساء العلم السعوديات جدران المختبرات.

سعاد بنت محمد بن عامر، التي نالت الدكتوراه من جامعة لندن في موضوع "مقاومة الخلايا البشرية للعقاقير الطبية" ترأس وحدة أبحاث سرطان الثدي في "مستشفى الملك فيصل التخصصي" بالرياض، وتركز أبحاثها على الأسباب الجينية الموروثة لهذا المرض الذي يصيب 500 امرأة في السعودية كل عام، ويقضي في المتوسط على حياة امرأة في العالم كل 13 دقيقة. وتنظم العالمة السعودية إلى جانب ذلك حملة تطوعية وطنية للتوعية بهذا المرض، تُلقى خلالها عشرات المحاضرات وتوزع آلاف الكراريس التثقيفية عن أسباب المرض الجينية والبيئية، وطرق الفحص الذاتي المبكر للمرض، وفرص علاجه، وآثاره البدنية والنفسية، ودور الأسر في رعاية المصابات، والتخفيف من آلامهن.

وياسمين أحمد التويجري، رئيسة قسم الإحصاء البيولوجي في "مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي" نالت الدكتوراه في "جامعة هيوستن" بالولايات المتحدة، وتدرس بحوثها الحالية أمراضاً تؤثر على حياة ملايين الناس في الخليج. فهي تعالج ظاهرة الأوبئة التغذوية الجديدة في المنطقة، كالسمنة، وفقر التغذية والتدخين، وقلة الحركة البدنية، وما ينجم عن ذلك من أمراض ضغط الدم، والقلب، والسُكّري، والأمراض الخبيثة، التي تسبب خسارة مليارات الدولارات سنوياً.

وفي بحوث فردوس سعود الصالح، الأستاذة المشاركة في الفيزياء النووية في "جامعة البنات بالرياض" تلتقي علوم الفيزياء والبيئة والآثار. تتناول بحوثها استخدام أشعة غاما لتحديد تواريخ قطع آثارية في مناطق نجران وثاج وأخدود، وفحص الإشعاعات الراديوية الطبيعية في مواد البناء المحلية، وقياس معدلات وجود غاز الرادون المشع في البنايات.

وفي حين تستخدم مؤلفة رواية "بنات الرياض" شبكة الإنترنت للدردشة تنال فيها أروى يوسف الأعمى جائزة "منظمة الحاسوب" ACM، التي تدعمها "مايكروسوفت". فوجئ محكمو الجائزة، حين علموا بأن الفائز ليس رجلاً، كما تصوروا، بل طالبة سعودية للدكتوراه في موضوع أمن الحاسوب في "جامعة جورج واشنطن". ترأس العالمة السعودية الشابة حالياً قسم علوم الحاسبات في "جامعة الملك عبدالعزيز بجدّة"، وتطور مشاريع بحوث لطالبات الجامعة تنال دعم شركات القطاع الخاص الكبرى في المملكة.

وفي العلوم يُفترض أن تكون "النساء شقائق الرجال" حسب المثل العربي القديم، ويعني أنّ لهن حقوقاً مثل ما عليهن من واجبات. يتحقق ذلك باحتراس كبير في السعودية. "مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية"، التي يرأس الملك مجلس إدارتها، والمكون من 11 وزيراً بمثابة مجلس وزراء للعلوم والتكنولوجيا. امرأة العلم الوحيدة بالمدينة تعمل بالإعارة، وهي الدكتورة مشاعل بنت محمد آل سعود. اختصاصها الدقيق في الجيومورفولوجيا، وتحليل المرئيات الفضائية، ما منحها فرصة المساهمة بأعمال "معهد علوم الفضاء" في المدينة المنورة، لكنها بقيت رسمياً أستاذة مشاركة في كلية الآداب بجامعة الملك سعود.

هل يعود هذا إلى أن التعليم العالي للبنات لم يبدأ بالسعودية إلاّ في سبعينيات القرن الماضي؟
سميرة إبراهيم إسلام، وهي أول امرأة سعودية تحصل على الدكتوراه في العلوم، تتذكر كيف اشترط مدير مختبر الكيمياء في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة توقيع أهالي الطالبات على تعهد بتبرئة ذمته من مسؤولية تعرضهن لأي حادث في المختبر قد يشوههن. وتستحق سيرة سميرة إسلام النارية المزاج رواية شيّقة، فهي الأولى بين نساء ورجال السعودية في الحصول على لقب "أستاذ" في علم الصيدلة، وهي أول امرأة عربية ومسلمة تُمنح جائزة "لوريال-اليونسكو" العالمية المخصصة لنساء العام وذلك في عام 2000، وأسست أول الكليات الأهلية في المملكة، "كلية عفت الأهلية للبنات"، وأنشأت "وحدة مراقبة الأدوية" بمركز الملك فهد للبحوث الطبية في "جامعة الملك عبدالعزيز"، ونشرت خلال ذلك أكثر من 70 بحثاً علمياً محكّماً. ولا يمكن إدراك جوهر نساء العلم العربيات من دون معرفة كيف يوفقن بين النشاطات الأكاديمية التدريسية والبحثية، وواجبات الزوجية والأمومة. لسميرة إسلام ابنة وابن يدرسان اختصاصات طبية عليا في لندن حالياً.

وأتمنى على الأمم المتحدة أن تنقل المعلومات عن نساء العلم العربيات خارج أروقتها، كي يطّلع عليها الرأي العام العربي والعالمي. معطيات نهوض نساء العلم العربيات تغني سجالات علمية وسياسية على صعيد عالمي حول طبيعة المرأة وقدرتها على خوض غمار الثورة العلمية والتكنولوجية. ففي بوابة العلم، كما يقول فلاسفة العلوم، مكتوب "هنا ينبغي أن يكون القلب متماسكاً والعزيمة راسخة". فبأي قلب وعزيمة قطعت نساء عراقيات بوابة العلم دخولاً وخروجاً؟ قضّين زهرة العمر في تحصيل العلم، وإنتاجه، وحفظه، والتمويه عليه، وإخفائه، وتفكيكه، وإعادة رزمه وبنائه من جديد. وقد تحطم قلب مسؤولة في الأمم المتحدة، حين طُلب منها إزالة أسماء نساء العلم داخل العراق من تقرير المنظمة، خشية تعرضهن للاغتيال. من أحقُ من نساء العلم العربيات بقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إن الملائكة لتضع أجنحتها للعلماء رضى بما يطلبون"؟

* نقلا عن جريدة "الاتحاد" الإماراتية








التوقيع



الزعيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 AM.

أقسام المنتدى

المناسبات والتهانئ والاستقبال @ (((بث مباشر)))للزوار الاعزاء @ اخبار القبيله @ المنتديات العامه @ المنتديات التقنيه @ المنتدي العام @ المنتدي الرياضي @ المنتدي الاسلامي @ المنتدي الطبى @ المنتديات الادبيه @ منتديات القبيله @ المنتديات الاداريه @ الانساب @ ديار ومواقع @ قصص واشعار البدارين @ اعلام وشخصيات من البدارين @ قالوا عن او في البدارين @ المحمد @ الحمدان @ السحمان @ الحميدات @ البراكيه @ السفور @ السواحله @ الغلافصه @ الـــدراويش @ القرعان @ الطفحان @ السهاكره @ الطيره @ الفراسنه @ الملاحين @ الزهره @ العياضات @ مشاعر شاعر @ المنتديات التراثيه @ المحاوره @ قصه ونثر & خواطر والغاز @ الحاسب الالي والبرامج @ اريد حلا @ الصور والرسم والتصميم @ الصيد والقنص @ الاصايل @ الـمــوروث الشعبي @ الدواوين @ منتدي القمه @ الــــقمـــــــــــــــــــــــه @ التسجيل والاعلانات @ متابعة التسجيل والاعلانات الاداريه @ ديوان((مسافر بدري)) @ منتدى البدارين الخاص @ قصه وقصيده @ ديوان محمد عبدالمحسن البدراني @ منتدى البدارين الخاص(1) @ منتدى الاتصالات والجوال @ ديوان عبدالله سالم البدراني @ ديوان عبدالله حمد البدراني @ قصص وحكايات غير @ ديوان غلاب العــــريمه @ المنتديات العلميه المتخصصه @ منتدي التربيه الاسلاميه @ منتدى اللغه العربيه @ منتدي الخط العربي @ منتدى الادب العام @ منتدي التربيه الفنيه والاشغال اليدويه @ منتدي المواد العلميه @ منتدي المواد الاجتماعيه والوطنيه @ منتدى اللغات الاجنبيه @ منتدى الحاسب الالى @ منتدى الابحاث @ المنتديات العلميه والادبيه المتخصصه @ ديوان الشاعرفهد ذعار البدراني @ ديوان الشاعر احمد بن جائز ابن جهيم @ ديوان الشاعر فهد بن عبدالرحمن البدراني @ ديوان صالح بن ربيع ضبيب البدراني @ ديوان الشاعر عبدالمطلوب مبارك البدراني @ ديوان عقيل بن حمد السامود @ ديوان محمد ابراهيم البدراني @ قصص وتاريخ البدارين قبل النشر @ منتديات القبيله الخاصه @ منتديات المراقبين @ الفرفشه والتواصل @ منتدي الوظائف والتوظيف @ ارشيف لقاءت الاعضاء @ ديوان اللهبي @ المنتدي الاقتصادي @ ديوان عبدالله مناور البدراني @ ديوان بنت الباديه @ ارشيف المقابلات العامه @ الفتــــاوي @ علم وسيره @ الكســـــــــــــــــره @ ديوان الشاعر تركي فهد البدراني @ مشاعر موهبه @ ديوان الشاعر:ممدوح البدراني @ الامراض والاوبيئه @ ديوان الشاعره شوق نجد @ ديوان الشاعر جمال فهيد شعوي البدراني @ ديوان الشاعر فلاح مشعل ابو خطيمه البدراني @ االفزاعــــــــــــــــــــــــــيات @ الشاعر بدر بن راشد البدراني @ الدواوين النسائيه @ ديوان الشاعر: صنت عوض البدراني @ الدواويين الخالده @ الدواويين الادبيه @ ديوان حمد منور بن سواد البدراني @ الفعليات والمسابقات الشعريه والادبيه @ مسابقة فرحة وطن @ ديوان الشاعر على بن زيد البدراني @ ديوان الشاعر مشاري البدراني @ الانتخابات البلديه @ ديوان الشاعر عبدالله منور البدراني @ ديوان الشاعرفهد بن نفيع بن محمد البدراني @ قناة البدارين المرئيه @ تغطية الافراح والمناسبات @ الملف الصحفي(مقابلات ولقاءات) @ ديار البدارين @ ديوان الشاعر سعد غازي البدراني @ ديوان الشاعر جهز بن عوض ابن غليفيص @ ديوان الشاعر محمد بن عيسي البدراني @ ديوان الشاعر عبدالله بن محمد بن حصين @ ديوان الشاعر عبدالله بن محمد السامود @ ديوان الشاعر نواف سعود قطنان البدراني @ الرمز الخالد الشيخ نائف بن هاجد ابن راجح(رحمه الله تعالى) @ منتدي التوعيه والارشاد @ سجين الادمان @ تطوير االمناهج والمسانده @ ديوان الشاعر : حمود ناصر البدراني @ ديوان الشاعر: عوض بن ركيان البدراني @ الشاعر ممدوح فهد البدراني @ المسعود @ ديوان الشاعر صنيتان بن صالح البدراني @ ديوان الشيخ الشاعر ابراهيم عبدالمحسن الطيير @ ديوان الشاعر عبيداللله ابراهيم عبدالمحسن الطيير @ ديوان الشاعر عبدالله عقيل السامود @