العزة لنا وإن طال الزمن

[ابو مي]

font=Arial]

كل عام والأمة الإسلامية بخير وسلامة وعز ورفعة
سبق وأن مرت على الأمة الإسلامية نكبات وأحداث أشد مرارة من الواقع الحالي
فلقد انتشرت الشركيات وبشكل كبير في أغلب أنحاء الجزيرة العربية إلى وقت قريب
بل كادت أن تنعدم عقيدة التوحيد الخالصة النقية من الشوائب حتى كتب الله الهداية والصلاح على ( تكاتف آل سعود مع دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب)
ولكن لايعني هذا الكلام ان نقف مكتوفي الأيدي
بل يجب علينا العمل ليلاً نهاراً, حتى ندرك ركب الحضارة ونتفوق عليهم فيه.
وذلك أن الدنيا لاتؤخذ بالتمني وتسلية النفس وتصبيرها بما كان لها في الماضي, ولكنها تؤخذ غلابا
اليوم رأينا ورأيتم كيف تم إعدام صدام, ولم يكن هذا التوقيت من باب الصدفة, وإنما كان بشكل متعمد يدركه حتى الغرب أنفسهم مهما كانت المبررات.
وسمعنا عن ماأعقبه من عمليات تفجيرية في العراق أودت بحياة مايقارب خمسين مواطن عراقي, وهذا ما يريده الأعداء يريدونا قتلنا بأيدينا؟؟؟
فمتى نصحي من هذه الغفلة ونتدارك ما بقي لكي ننهض بالأمة الإسلامية.
إن كافة الحضارات لكي تقوم لا بد من وضع أسس وقواعد وقيم تسير عليها هذه الحضارات
وقد تنجح وقد تخيب.
ونحن ولله الحمد القوانين والقواعد موجودة لدينا في شريعتنا الإسلامية, وهي من الثبات والصحة بمكان, فلكي نكون في مقدمة الأمم ماعلينا سوى تطبيق الشريعة الإسلامية بحذافيرها دون تكلف منا وسوف نصل إلى القمة
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيم معناه ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن تركناه أذلنا الله)
نعم , كان العرب قبل الإسلام قبائل منتشرة في الجزير العربية تغزي الواحدة منهم الاخرى
لصالح مملكة فارس أو امبراطورية الروم.
حت جاء الإسلام فوحدها وسن له قوانين عزتها فسادت الأرض حتى قال هارون الرشيد:
مخاطبا السحابة ( أمطري حيث شئيتي فسوف يأتيني خراجك)
والمتبصر في وضع الأمة يجدها في ضعف وغدر لبعضها البعض كما كانت عليه قبل الإسلام
فلا عزة إلا بتطبيق الإسلام الصحيح في كافة الدول الإسلامية.
وثقوا تماماإ أن العزة باقية لنا بإسلامنا , وماخاف الغرب من شيء بمقدار ما خافوا من الإسلام.
فهو شغلهم الشاغل ليلا نهارا, والتفتوا حولكم سوف تجدون أن لا هم للدول العظمى في العالم
إلا أحوال دول المسلمين ووضع الإسلام فيها.

[/font][/size]

[عبدالعزيز البدراني]

بارك الله فيك اخوي ابو مي

ونقول ان شاء الله والله ينصر الاسلام والمسلمين