سولفوا تكفون
سولفـوا تكفـون لاعـد تسكتـون
قبـل لا اهوجـس وياتينـي بـلاي
السكـات يـزوّد طعونـي طعـون
وتنكسر لا جا على راسي عصـاي
سولفوا لـو مـا بغيتـوا تسولفـون
قبل لا اقعد في الحزن رايح ..وجاي
واضحكوا لو بالعمالـه تضحكـون
وجاملوني لـو يضايقكـم احكـاي
لي وليفـن راح جعلـه مـا يهـون
هــو دواي وداي..او داي ودواي
راح لاكن طيف زوله فـي العيـون
مــرة ٍ قـدامـي ومــر ٍ وراي
وان سكتوا جا .. وهو طيفه يمـون
رحت اهوجس له وابيّـن لـه ولاي
مكسب عيوني من الفرقـا مـزوون
. تمطر لطاريه..والبرق ؟ اصدقـاي
كل ما طـروه لـو هـم يمزحـون
احرمون ي من غداي ومـن عشـاي
ادري انه مـا تناسـى الـود كـون
تسمع اذنه في قفاي اللسـن اعـداي
وكانهـم قالـو نسيـتـه يكـذبـون
والا انا فيـه امتلـك نظـره وراي
كان حبه لي على خبري مصـوون
والله ان كنـي بقـدري ..وبغـلاي
ذي بقايا الحـب واطـلال الجنـون
والله اعلم في ضميـره وش بقـاي
غيـر طيعونـي ولاعـد تسكتـون
ولا والله ان اسمعـكـم ابـكــاي
الإهداءات
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
01-05-2007, 12:17 AM
القصيدة الثانية لابن فطيس
العرض العادي
