شكراً لأبطال قافلة الحرية
من لا يشكر الناس لا يشكر الله ونحن يجب ان نشكر الله اولا واخيرا ثم نشكر اولئك الابطال الشرفاء الذين عرّضوا أنفسهم للمخاطر لاولئك الظلمة الفجرة احفاد القردة والخنازير الذين يعيثون في الارض فسادا ويهلكون الحرث والنسل يُقتلون في شعب اعزل منذ ستين عاما دون أي رادع يردعهم عن الظلم او وازع ديني قد تجردوا من كل معاني الانسانية وماتت ضمائرهم إنهم قتلوا الاطفال والشيوخ والعجزة ورملوا النساء واستحلوا الاعراض وهدموا المنازل وافسدوا في الارض والعالم كلّه يتفرج على تلك المهازل الإسرائيلية أن من اعُتدي عليهم وارُعبوا وقُتلوا على ظهر سفينة قافلة الحرية قد ابلوا بلاءً حسناً وهذا التحرك السلمي لهذه المؤسسات المدنية قد قلب الطاولة على العدو الاسرائيلي والصهاينة وقد احُكم عليهم الحصار من الشرفاء في العالم اجمع اما امريكا بقيادة اوباما ومعاونيه فإنهم لا ولن يحركوا ساكناً لأن اسرائيل يا سادة ابن أمريكا المدلل سيُبرر له هذا الاعتداء على انه دفاع عن النفس. إنه يحز في النفس فعلا ان لا نرى تحركاً على جميع الاصعدة من الدول العربية خاصة والدول الاسلامية عامة وفي كل الاتجاهات والمجالات من الناحية السياسية والاقتصادية والاعلامية والحربية وغيرها .. يجب ان توقف اسرائيل عند حدها وترغم على فك الحصار عن الفلسطينيين وتعاقب على تلك المذابح التي تقوم بها في فلسطين بين الفينة والاخرى متحدية العالم باجمعه وتحت مظلة سياسية امريكية بأن إسرائيل تدافع عن نفسها ولها الحق ان تقتل وتنهب وتسلب واما الفلسطينيون فإنهم لاحق لهم رغم انهم هم مواطنو فلسطين وليس لهم الحق في الدفاع عن انفسهم وعن اراضيهم واعراضهم إنهم في نظر الصهاينة ومعاونيهم لاقيمة لهم وهم ارخص البشر في نظر اولئك أين دور منظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية .. هل الشجب والتنديد يفيد في ما يقوم به هؤلاء من اعتداءات مؤلمة وقتل متعمّد للابرياء نحتاج الى قرارات حاسمة وموجعة ضد اسرائيل وحلفائها والله من وراء القصد ..