أنا من الخارج وأنت من الداخل
أنا من الخارج وأنت من الداخل هذه مقولة تنسب ألى الشيخ نصر الدين ( جحا ) وقصتها تقول : كان لدى جحا حمارا بليدا إن أراده أن يسير أماما سار خلفا وإ ن أراده أن يسير شمالا سار جنوبا فضاق به ذرعا وذهب به ليبيعه وعندما سمع الدلال يحرج عليه فيقول : حمار كالحصان إن سار كالهبوب وإن أمرته بالسير سار وإن أمرته بالوقوف وقف ثم أخذ في تعداد أوصافه كعادة الدلالين وهنا قال جحا في نفسه : حمار بهذه الصفات لابد من شرائه ... ثم دفع ثمن حماره واشتراه وعاد إلى المنزل فوجد زوجته تستقبله مبتسمة وهي تقول : لقد ضحكت اليوم على بائع ( الفصفص ) فعندما قام بوزن الفصفص ( تغافلته ) ووضعت ( ذهبي ) في الكفة الأخرى من الميزان لتزيد كمية الفصفص فقال جحا : وفي هذه الحالة أكون أنا من الخارج وأنت من الداخل (لعله كان يقصد في ( خراب البيت ) .................... وهذه حال بعض بيوتنا ........بعض الرجال يبذر ويصرف ويتصرف بغباء حتى يصبح يئن تحت وطأة الديون وكذا تفعل زوجته من الداخل أخوكم سلما ن ناشي الحجيلي |
تشكر أخي / سلمان على هذه القصه الجميله ذات الهدف الرائد ، والطرح المفيد والتي تحكي واقع بعض الناس وبعض البيوت نسأل الله السلامه بارك الله فيك دمت بخير وعافيه |
شكرا لك أخي الكريم جمال البدراني على تفاعلك الدائم وتواجدك المستمر تقبل تحياتي وتقديري أخوكم سلمان ناشي الحجيلي |
وهذه حال بعض بيوتنا ........بعض الرجال يبذر ويصرف ويتصرف بغباء حتى يصبح يئن تحت وطأة الديون
وكذا تفعل زوجته من الداخل اصبت الهدف ولكن من يتعظ؟ |
الأخ الغالي تركي الزايد شكرا لمرورك الجميل وفعلا من يتعظ ؟؟؟؟؟ أأخوكم سلمان ناشي الحجيلي |
الساعة الآن 06:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
mamnoa 4.0 by DAHOM