شكى عدد من الإعلاميين الخليجين الذين سيغطون أحداث دورة كأس الخليج الثامنة عشرة التي ستنطلق في أبوظبي يوم الأربعاء المقبل مما أسموه فحش أسعار الفنادق.

وأبدى الإعلاميون استغرابهم من عدم مصداقية الإعلانات التي بشرت من خلالها اللجنة المنظمة للدورة الإعلاميين بأسعار مخفضة في عدد من الفنادق التي أعلنت حيث صدموا بالواقع عند قيامهم بالحجوزات.

وتتراوح أسعار الغرفة في الفنادق ذات الأربع نجوم ما بين 750درهماً إلى 850درهماً إماراتياً بخلاف الضريبة المقرر ب 16% فيما تبدأ اسعار الغرف في الفنادق ذات الخمس نجوم من 1200درهم وتتصاعد القيمة من فندق إلى آخر هذا بخلاف الضريبة المقررة والمحددة ب 16%.

وللوقوف على الأمر كان ل "الرياض" اتصالًمع رئيس اللجنة الإعلامية بالدورة محمد المحمود إذ نقلنا له شكوى الإعلاميين فأكد أنه مطلع على حقيقة تلك الشكوى والتي ترجع لارتفاع الأسعار.

وأرجع المحمود الأمر إلى احتضان أبوظبي في هذه الفترة عدداً من الفعاليات إلى جانب دورة الخليج إذ وصلت بسبب ذلك نسبة أشغال الفنادق إلى 98% حتى الآن".

ولم يبد المحمود أي حماس يذكر تجاه شكوى الإعلاميين بل ذهب للقول: "لقد أعلنا غير مرة للإعلاميين أن على الجميع التسابق على حجز الفنادق قبل انطلاق الحدث الخليجي بوقت كاف، لأن الأمور في خط النهاية تصل لمرحلة العرض والطلب وهو ما جعل الأسعار تصل في بعض الفنادق إلى 1400درهم".

وحول دروهم في اللجنة المنظمة قال: "نحن لا نقوم بالحجز للإعلاميين ودورنا ينحصر في تسهيل المهمة لهم، وهذا ما قمنا به".

وحول ما إذا كانوا في اللجنة المنظمة يخشون من أن يؤدي الضجر الإعلامي وكثرة الشكاوى إلى إحداث نكسة لهم قال: "أبداً ذلك لا يشكل لنا أي قلق، لأننا ندرك حقيقة الأوضاع خصوصاً وأن أبوظبي بات وجهة سياحية وثقافية وخلال هذا الشهر ستكون وجهة رياضية وهذا بحد ذاته كاف لارتفاع الأسعار والجميع لا يخفى عليه هذا الأمر".

وبرر رئيس اللجنة الإعلامية الأمر بقوله: "ليست أبوظبي ولا خليجي 18من تعيش هذا الواقع، ففي دورة الألعاب الآسيوية وقفت شخصياً على أسعار بعض الفنادق حيث وصل السعر للغرفة إلى 3000دولار لليلة الواحدة"!!.

منقول