اسئله........ تريد اجابه!!!!
.
. . قال الحطيئة يهجو الزبرقان بن بدر التميمي: دع المكارم لا ترحل لبغيتها .... واقعد فانك أنت الطاعم الكاسي فذهب الزبرقان إلى الخليفة عمر بن الخطاب وشكا اليه الحطيئة فاستدعى الفاروق حسان بن ثابت وسأله : هل هذا هجاء؟ فأجاب حسان : بل سلح عليه!!! الغريب ان هذه الصيغة التي كانت تستعمل للذم أصبحت في عصرنا تستخدم للمدح فقد سمعت احد الشعراء الشعبيين يقول: ماعلينا بالصادرات ولا علينا بالواردات ...... دام حنا آكلين ودام حنا شاربين!! ما الذي جعل هذه الصيغة تتحول من أقذع الهجاء الى المدح؟ هذا هو السؤال أو هو حكاية جيل أو أجيال دعونا نسترجع الذكريات فللذكريات حديثاً لا يمل اذكر اني شاهدت في الطفولة مسلسل كرتوني عن شبل "أسد" ماتت أمه ووجدته احدى النعاج وبفطرة الامومه ضمته الى أبنائها فنشا مع أولادها وهو يظن نفسه من الخراف يلعب معها ويأكل الأشجار ويجترها " كما نجتر سالف أمجادنا" المهم ان هذا الأسد المسكين أصبح داجن رغم كل قوته الجسدية وشراسته الفطرية في احد الأيام وقع القطيع في خطر فاستنجدوا بابنهم الأسد / الخروف فلم يستطع ان ينجدهم فهو خروف ولكن بجسد أسد!! بل هو اسوء حالاً فليس أسد يفترس وليس خروف ينطح هو مسخ لا حياة فيه . . قال لي احد الزملاء:كنا مرة عند احد المشايخ في الحرم فقال لنا: العرب قديما كانت تربي الإبل وتأكل لحومها فكان في العرب من أنفة الإبل وعزتها الكثير الآن العرب أصبحت تأكل الدجاج .............!!!!!!!! يعني أصبحوا دواجن فغرت فمي وقلت : وهل تنتقل الصفات الوراثية بالاكل؟ . . من الذي دجن العرب والمسلمين؟ عندما غربت شمس المسلمين في الأندلس وتمكنت الدول المسيحية الحاقدة مارست أبشع أنواع الظلم على المسلمين فمنعت الكلام بالعربية ونطق الشهادتين او تعليم القرآن كما منعت الملابس العربية واجبروا المسلمين على تعليم ابنائهم مبادي النصرانية بل أجبروا المسلمين على السجود اذا مر القساوسة والرهبان وحضورقداس الاحد ثم أطلقوا عليهم اسم عجيب أسموهم المدجنين "الموريكسيين" بالرغم ان المسلمين لم يقبلوا هذا الذل فقدوا ثاروا وثاروا وثاروا وأقبية محاكم التفتيش تشهد وجبال سييرا نيفادا تشهد بحجم الثورة وضخامة الألم والتضحيات . . ولكن نحن من الذي دجننا؟ لنصبح بلا احساس بلا غضب بلا ثورة عندما استشهد محمد بن حميد الطوسي القائد العسكري في احد الثغور وهو الذي رثاه الشاعر الكبير ابوتمام في اصدق قصائده: مضى طاهر الاردان لم تبقى بقعة .... غداة ثوى الا اشتهت أنها قبر أقول عندما استشهد في ذلك الثغر البعيد وصل النفير الى بغداد فخرج الآلاف والتحقوا بالجيش فما الذي حدث لتسقط الدولة تلو الاخرى دون ان يتحرك احد؟. . . اجب عن ماكُتب بالاحمر أو اخرج وانسحب فالانسحاب منتج عربي!! __________________ منقول |
الغالي السيسبان يعطيك العافية ج1/الثقافه الادبية الضحلة ج2/ كل شئ جائز ج3/ يداك اوكتا وفوك ...) ج4/ نفس اجابت السؤال السابق ج5/ ( عرب خيانات ) مقولة شهيرة تزعج الاتراك وتعطي الاجابة على السؤال الاخير |
الاخ العزيز تركي الزايد مشكور على المرور العطر واللذي يبين مدى رقي فكرك تقبل خالص الود |
الاخ / السيسبان
يعطيك العافية على الموضوع والاجوبة هي . . . الجواب الاول / ظروف الحياة حيث انقلبت الموازين الجواب الثاني / نظرية خاطئة الجواب الثالث / رضخوا للامر الواقع حيث الغزو من كل حدب وصوب الجواب الرابع / كما ذكرت في الثالث الجواب الخامس / ( اتفق العرب على ان لا يتفقوا ) مقولة تحكي واقعنا نحن العرب . وتقبل مني ازكى التحايا . . |
اقتباس:
فى اعتقادى ان غرض البيتين مختلف ولا تنطبق المقارنه اقتباس:
وان كان الاكل له تاثير على بعض الصفات السلوكيه وتحتلف من نوع اكل الى اخر لماتحتويه او مايولده الجسم من مركيات كيمايئه توثر على نفسيه الانسان اما ماحدث للاسد فهى من الصفات المكتسبه والتي تجعل الكائن يتاثر بماحوله اقتباس:
بسبب الايدوليجات المختلفه المستورده والتى خدع بها ابناءء الاسلام بدعوي الحضاره والتقدم ومسائرة الغرب والبعد عن كتاب الله والسنه وتفضيل المصلحه الخاصه على العامه فنتج شعب مفكك ليس له رويا وليس له هدف وانما محاوله البقاء وهذه هي الاستكانه والانكفاء على الذات اقتباس:
لك الود |
الساعة الآن 11:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
mamnoa 4.0 by DAHOM