عجوز تسئ لخمس العالم
الملكة إليزابيث تمنح سلمان رشدي لقب "فارس"
لندن - (د. ب. أ): أعلن القصر الملكي البريطاني أمس السبت أن سلمان رشدي المؤلف البريطاني المولود في الهند والذي أثارت روايته (آيات شيطانية) احتجاجات واسعة في الدول الإسلامية حول العالم ، حصل من ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية على لقب "فارس". وأفادت قائمة الشرف التي نشرت بمناسبة عيد ميلاد الملكة الرسمي أمس بأن رشدي الذي سيبلغ عامه الستين يوم الثلاثاء المقبل سيحصل على لقب "فارس" الذي يسمح بتلقيبه "سير" وذلك تقديرا لخدماته الأدبية. ومن جانبه قال رشدي "إنني أشعر بالسعادة الشديدة والتواضع لان أتلقى هذا الشرف العظيم كما أنني ممتن جداً لأن أعمالي لاقت هذه النظرة". وكانت حياة رشدي الذي يعيش متنقللاً بين لندن ونيويورك قد تغيرت تماماً في 14شباط/فبراير عام 1989عندما أصدر الزعيم الإيراني آية الله خامنئي فتوى بقتله بسبب قصة (آيات شيطانية) التي وصفها بأنها إهانة للإسلام. وكانت القصة قد فجرت ثورة عارمة في بريطانيا بالفعل حيث قام بريطانيون مسلمون في مدن مثل برادفورد شمالي البلاد بحرق نسخ منها. وأجبر المؤلف المثير للجدل على الاختفاء عن الأنظار حيث كانت تقوم قوات خاصة بحراسته على مدار الساعة كما أنه انتقل من مسكنه 30مرة لضمان بقاء محل إقامته سراً. وأخيرا قامت الحكومة الإيرانية عام 1998بسحب دعمها لفتوى قتل رشدي الذي عاد تدريجياً إلى الحياة العامة لدرجة أن ظهر بنفسه في فيلم "بريدجيت جونز ديري" (مذكرات بريدجيت جونز) عام 2001. المصدر http://www.alriyadh.com/2007/06/17/article257680.html استغربت كثيرآ تعاطي الصحافة السعودية لهذا الخبر بالذات والعربية عمومآ وكان هذا التكريم لشخصيه لم تسئ للأسلام وللقرآن الكريم (( رحمك الله يا ديدات )) فهل فعلآ وصل بناء الحال الى هذه الدرجه من الامبالاة ؟ وماهي الفائده التي ترجيها بريطانيا من تكريم هذا الفارس أو السير ؟ حسبي الله ونعم الوكيل ولقد تذكرت قول المصطفي صلى الله عليه وسلم: "يوشك الأمم أن تتداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قال قائل: أوَ مِنْ قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال: لا، بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعنَّ الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفنَّ في قلوبكم الوهن. قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت". تقبلوا صادق الود |
يبلغ عدد المسلمون الان قرابة مليار ونصف المليار مقسمين على قارات العالم
جميعها ولهم ثقلهم السياسي والاقتصادي والعلمي ولكنهم غثاء كغثاء السيل كما ذكر النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم . لماذ لم تتخذ اجراءات صارمة ضد من اساء للقران الكريم واساء للاسلام والمسلمين وضد من يحميه ومن يشجعه من الكفار والذين لن يراعوا شعور المسلمين ولكن ليس بعد الكفر شيء . الاخ : ابن سعران نقل جميل وتعليق اجمل ولك التقدير والاحترام. |
الاخ
ابن سعران الله يعطيك العافية على النقل المتميز |
المبدع ابن سعران السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي العزيز ان بريطانيا في الوقت الحاضر اصبحت تلعب دور التابع لامريكا مما افقدها الكثير من التميز فأين الملكه اليزابيث من الملك ريتشارد قلب الاسد وللاسف فقد اصبحت تعادي الاسلام بصوره واضحه وتحابي اليهوديه فما معنى ان تكرم سلمان رشدي وهو الذي لم يرتقي نصف اوربع الابداع في الوقت الذي تسجن الكاتب ديفيد اريفين الانجليزي لكونه فقط شكك في اسطورة الهولوكست. اخي ان الملحد سلمان رشدي نحن من جعلنا له سمعه فقد كانت رواياته المزعومه على ارفف المكتبات لمدة ست سنوات ولم تجد اي صدى ولكن بالكتابة عنها ومنعها من التداول اكسبناه سمعة وشهره. هذا مااحببت المشاركة به وتقبل مني ارق التحايا |
الاخ
ابن سعران الله يعطيك العافية على النقل المتميز وهذا لايستغرب منك لك خالص الود |
الساعة الآن 07:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
mamnoa 4.0 by DAHOM