من سمت نفسه عن مطامع الدنيا وشهواتها ، وجد الحق حلواً
عذب المذاق ، من حيث يجده غيره مرّاً كريه المذاق
اتقوا معاصي الله في الخلوات،فإن الشاهد هو الحاكم
يقول سفيان الثوري : ليس الزهد بأكل الغليظ ولبس الخشن ، ولكنه قصر الأمل وارتقاب الموت
إذا كان الذين يخضعون لإبليس يسرعون إلى ما يأمرهم به دون مبالاة بالنتائج ، أفلا يكون الذين يؤمنون بالله أشد إسراعاً لأمره ، مع أن نتيجتهم الجنة ؟ { الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم } (البقرة:268)