بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيُّها الأحبةُ في الله ، أَقبلَ موسمُ الطاعةِ ، وميدانُ العبادةِ ، ومجالُ الصدقةِ ، وشهرُ التوبةِ ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرآنُ هُدَىً لِلنَّاسِ وَبَيْنَاتٍ مِّن الْهُدَى وَالْفُرْقَان ) أَقبَلَ في مُدةٍ يسيرةٍ ، وفَترةٍ وجيزةٍ ، وسُرعةٍ رهيبةٍ غَرِيبةٍ ، وسوف تنصرمُ أيامُهُ ، وتنقضي ساعاتُهُ ، وتسارعُ أوقاتُهُ ، ونفاجؤُ به وقد بقي قليلُهُ ، وأَزفَ رَحِيلُهُ ، روى الإمامُ أحمدُ والنسائيُ ، عن أبي هريرةَ t ، قال : كانَ رسولُ اللهِ e ، يبشرُ أصحابَهُ بقدومِ شهرِ رمضانَ فيقولُ : { جاءَكم شهرُ رمضانَ ، شهرٌ مباركٌ ، كتبَ اللهُ عليكم صيامَهُ ، فيه تُفتحُ أبوابُ الجنةِ ، وتغلقُ فيه أبوابُ الجحيمِ ، وتُغلُّ فيه الشياطينُ ، وفيه ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شهرٍ ، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ }
أيها الاخوة : بهذه المناسبة العظيمة أُهني قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والنائب الثاني والاسرة المالكة والشعب السعودي النبيل وكل الامة العربية والاسلامية ولكل ابناء قبيلة البدارين ( وكل عام والجميع بألف خير )