[عبدالمطلوب مبارك البدراني]

((لا غِنَى لـمِصْرَ عَنْ العَرَبِ، ولا غِنَى للعرَبِ عَنْ مِصْرَ))
عندما قال الزعيم العظيم المغفور له الملك عبدالعزيز يرحمه الله تعالى عبارته السابقة عن مصر لأنه يدرك تماما اهميتها بالنسبة للامة العربية خاصة والامة الاسلامية عامة وهي الدولة المواجهة لدويلة الشر التي غرسها الاستعمار في بلاد المسلمين دويلة اسرائيل ونحن لا نريد ان نبكي على اللبن المسكوب ولا نريد ان ننشر النشارة لأن الاولى للشعب المصري ان يتعقل قبل ان يقدم على هذا العمل وتلك الثورة العارمة التي تسببت في خلط الحابل بالنابل وبقاء بؤر الشر الى الان في جسد الشعب المصري ..قابلني احد الاخوة المصريين ودار بيني وبينه نقاشا قلت له ايهما افضل ان تهتم بالشجرة المثمرة وتُقلمها وتسقيها وتنزع الاغصان التي قد يبست والاوراق التي قد جفت إما ان تقتلُعها وتزرع شجرة جديده ربما تعرضت للعواصف الحارة او عدم وجود الماء وقد تفارق الحياة بادراني بسؤال عندما يهاجمك ثعبان تضرب راسه وتقتله ام تضرب أي جزء من جسمه قلت له اذا هاجمنى سأتخذ ما يضمن حياتي حسب استطاعتي ولكن ان لم يهاجمني فسوف اتحاشاه ربما مهاجمته لا تفيدني قد لا استطيع التغلب عليه ويلتهمني سوف احاول ابعاده ولذا فإن استصلاح الوضع المصري كان اجدى من اسقاطه واسقاط دوله لن تكون عواقبه طيبه وتأسيس دولة من الصفر ليس سهلاً .. حفظ الله مصر واهل مصر من كل سوء وحفظ الله بلاد المسلمين في مشارق الارض ومغاربها ...............