عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2009, 07:04 AM   #1
افتراضي حقوق المرأة في الغرب ولدينا هنا في بلد الحرمين الشريفين

سأتحدث لكم عن حقوق المرأة في الغرب ولدينا هنا في بلد الحرمين الشريفين


وعليكم المقارنة بينهما وايهما اصلح للمراة



المرأة في الحضارة الغربية :

سلبت حقوقها كأنسان وصارت برضاها أو عدمه بعلمها أو بدونه كالأنعام التي سخرها الله سبحانه وتعالى للإنسان ليفعل بها ما يشاء وقت ما يشاء فهي هناك عارضة أزياء وأنشأت لها قنوات متخصصة في الجنس ومقدماته تعرضها في أي وضع يريده الرجل بغرض الحصول على أكبر مبلغ من المال فهي تعرض عارية كما ولدتها أمها وتعرض يمارس معها الرجل الجنس في أوضاع مختلفة بل وصلت بهم المفسدة لأن يمارس ثلاثة أو أربعة رجال الجنس مع إمرأة واحدة وفي وقت واحد وهذا كله سلب لحقوق المرأة في الحياة والحياء والإنسانية والحرية وليس لها حق من حقوقها والمرأة في الغرب لن تحصل على لقمة العيش الشريفة إن لم تعمل عند الرجل وفي أي عمل يريده وإلا سوف تموت جوعاً وعطشاً ومرضاً هذا قليل من كثير وعيض من فيض مما جرى ويجري الآن على المرأة في الحضارة الغربية وما خفى أعظم ويا ما تحت السواهي دواهي كما يقول إخواننا المصريون وهذه نماذج مختصرة جداً من الحرية والحقوق التي حصلت عليها المرأة في الغرب والتي يريد الغرب أن تعم كل الكره الأرضية طوعاً أو كرهاً تحت شعار حق أريد به باطل ونوراً أريد به ظلام ومصلحة أريد بها مفسدة وهي " حقوق المرأة " .


نأتي لحقوق المرأة السعودية "المهضومة " في نظر الخارج والبعض في الداخل وقليل ما هم . .

نعم الإسلام كرِّم المرأة أحسن تكريم وأعطاها حقوقها كاملة وألزمها واجباتها تجاه نفسها وزوجها ومجتمعها والله سبحانه وتعالى أخبرنا في القرآن الكريم والذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه أنه خلقنا من ذكر وأنثى الآية " يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى " والواو هي واو عطف تساوي بين المعطوف عليه والمعطوف وساواها مع الرجل في التكريم والإنسانية "يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى "وكذالك ساواها مع الرجل في المسئولية الفردية " فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره , ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره " وأيضاً قوله تعالى " أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر وأنثى " هذا في القرآن أما في السنة فرسولنا صلى الله عليه وسلم يقول لنا في حديث صحيح وهو الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى " استوصوا بالنساء خيراً " والنساء هنا تعني المرأة بمفهومها الشامل أم وزوجة وأخت وأبنه وخاله وعمه وجده وأخت في الله وفي الإسلام ثم لا يكتفي صلى الله عليه وسلم بذلك التعميم بل يصر على التفصيل فيوصينا صلى الله عليه وسلم بالمرأة الأم الحديث " قال أمك قال ثم من وفي الرابعة قال أبيك " ويوصينا صلى الله عليه وسلم بالمرأة الزوجة الحديث " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " ويوصينا صلى الله عليه وسلم بالمرأة الابنة . الحديث " من عال ثلاث بنات فعلمهن وأحسن أدبهن وتربيتهن وزوجهن دخل الجنة " هذه بعض أصول حقوق المرأة من الكتاب والسنة " أما الفروع فمتروكة لعلماء وفقهاء الأمة ليجتهدوا فيها حسب ضرورات العصر والحياة وفقه الضرورة موجود في الإسلام ودرء المفاسد مقدم على جلب المنافع ونحن نقول من أمثالنا وحكمنا الشعبية المتداولة " إذا واجهت ضرران فعليك بحفيفهما " . غطاء وجه المرأة منافعه أكثر بكثير من أضراره خاصة في هذا الزمن والعصر "عصر التكنولوجيا " من إنترنيت وقنوات فضائية وأقمار صناعية تستطيع تصوير الإنسان من الفضاء وجوالات الكاميرا وخدمات البلوتوث وما سيأتي أعظم فمن منا يتحمل أن يرى زوجته أو أبنته أو أخته تتناقل صورتها نوادي الإنترنيت والجوالات وهي كاشفة الوجه واليدين ؟ وهل إن كانت محجوبة الوجه سوف يتجرأ من في قلبه وروحه وعقله مرض لتصويرها ونحن الآن الذي فينا مكفينا فبالرغم من تغطية السعودية لوجهها وكفها يعاكسها الكثيرون في الشارع والأسواق والعمل فكيف الحال إذا كشفت وجهها ورآها الرجال ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول " خير للنساء أن لا يرين الرجال و لا يراهن الرجال " .
أما قيادة المرأة للسيارة فنحن الرجال إستقدمنا من يسوق لنا " السائق الخاص " فهل تستطيع المرأة ما عجز عنه الرجل وأيضاً الآن نعاني من زحمة سيارات في مدننا المختلفة وحوادث مرورية تؤدي بحياة الآلاف سنوياً فكيف يكون الحال عندما تمتلك المرأة السعودية السيارات وتقودها وهي نصف المجتمع السعودي سوف تتضاعف الحوادث المرورية ويتضاعف عدد القتلى والمصابين وزحمة المرور أما حق المرأة في السفر بلا محرم وإن جوزه الإمام مالك حتى للنزهة إن ضمنت الرفقة المأمونة كما ذكر نجيب يماني في إحدى مقالاته ولم يذكر أراء الأئمة الثلاثة الباقون وإذا لم نأخذ براي الإمام مالك فهل نحن آثمون ومخطئون ؟ أما حق العمل فالمرأة السعودية الآن تعمل صاحبة أعمال ومديرة مدرسة ومعلمة وطبيبة وممرضة بل وقائدة طائرة " كابتن " وإن حرمت من بعض الوظائف التي لا تتناسب مع خلقها وأخلاقها وتكوينها الجسدي والنفسي والعاطفي فهذا ليس سلباً لحق من حقوقها بل رداً له وإحتراماً لها ولخصوصيتها وتكريماً لها وإحترام وتقدير وعطف عليها من الرجل السعودي المسلم الذي يعاملها بما أمره به خالقه الله سبحانه وتعالى ورسوله المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم .







التوقيع

يـا عــيــن حـــــذرا لايــجـــي خـــــدي الـــذرف
عــلـى االـمـقـفــي مـا لـحـقـنــي حـسوفــــــــات
ومــن لا حـسـب لــي بانفـلـه نـفـلـة الــــزرف
لا صــــار فــاضــي مــــا يــخــوض الـمـهـمـات

عبدالمطلوب مبارك البدراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس