[راكان بن فهد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اسمع صوت ماراكانا !!
و السموحة على القصور( الموضوع يختلف عن اللي تحت)


السلام عليكم يا عشقي للأبد
السلام عليكم لكل ... نفس خرج من الصدور ... إلي و الله أجمل من أحلى عطور ..
نفس خرج .. مخضّبا بالألوان الأربعة


يحلق في سماء دار زايد ...
السلام عليكم يا من فجرتم أضلعكم بكلمة .. جوووووووووول ... التي أطارت لكم العقول!!

بكل اختصار
صاحب فكرة الخليج .. زايد ....

و الكأس من الطبيعي أنه عايد ..
و بالفعل عاد .. رغم غياب الأب الكبير.. و لكن تظل روحه بيننا .. تنشر لنا عطرا و عبير..
و الله...تخيّلت صورة زايد في سماء الإمارات مبتسما ... فغالبتني دموعي .... رحمك الله يا أبي .. رحمك الله ..

أقول فكّونا
ما نبى تحليل .. و لا خربطة .. نبغي نهيّص .. و نحرقو نثبّت السياير .. و نربّح محلات التواير و الزينة بعد أسبوع تعالوا حللوا !!

قصة حلوى !!
يحكي أنه في يوم من الأيام تقدم جمهور الإمارات بطلب عملاق للحلوى العمانية .. و مو أي حلوى .. بل الفاخرة .. السلطانية !!ومليئة أيضا بأشهى المكسرات الإيرانية!!


سعد الرجل بذلكو لكن لأن الطلب كان عملاقا .. جدا .. قعد يحوس و ياكل في نفسه كيف يكسب هذه الأمةأمة زايد .. و في نفس الوقت ... ما يضيّع الفائدة
لذلك .. طلب من جماعته أن يعرقلونا قليلا قدومنا .. حتى تجهز الطلبية


نجح الحبيب في ذلك و لكي يخفف غضبنا قام يطرش هذا


قلنا له ما نبا .. شو تقص علينا .!!..يا تعطينا الحلوى ... و لا اليوم أنت مذبوح
قال:وابوي وابوي.ما تسوى .. الشيييييمة عطوني كم من يوم و صدقوني بخلص الطلبية .. لا بعد تبغونها بلاش...!!

ثم قال بالحرف الواحد: عاد انتوا 60 ألف... واجد واجد .. ما عندي إلا هنتين .. و لو عندي أكثر كان أنا مخلًص من زمان ..
زين سمعوا أبوي .. مقابل هالتعب .عندي حل وسط ..
قلنا له: أطربنا .. أخلص يا الحبيب...
قال : بعطاكم الحلاوة ليلة المباراة .. بشرط إنكم تفوزوا ... بس لو خسرتوا .. أبى أشوف تنكر عووووووووود .. مليان ثريد .. حق الجماهير العمانية
قلنا له: .. فالك طيّب
و أخذ جمهور الإمارات ينتظر أياما و أيام .. و حبيبنا شغّال على قدم و ساق .. هو و عياله ..

في حين أن جماهيرنا لم يحرّكوا ساكنا في تجهيز الجزء الثاني من العقدلثقتهم .. التي صرح البعض بأنها مبالغ فيها !!!
حتى أتى ذلك اليوم الموعود .. 60 ألف من أمة زايد .. شهود ..
و لأن الأبيض طغى ... و أبكى من عندهم ما أبكى ..
قدم صاحبنا الحلوى بطيب خاطر .. ممزوجة بأصالة عمانية .. جميلة .
بس المشكلة وين !!؟؟

الجماهير التهموا الحلوى ..بملالها وصوانيها


ويقال و الله أعلم ..أن يد صانع الحلوى التهمت أيضا.. مما حرمه من ممارسة المهنة التي اعتاد عليها..
و لمراضاته طرشوله بطاقات دعوى لأكل الثريد بأي مكان في الدولة .. هو و عائلته .. مدى الحياة

شكرا يا ذهب ... هذا البلاتين ..!!
نقولها للجيل الذهبي الأسطوري لكرة القدم ... فولولا مقارنتنا الدائمة بكم مع أي منتخب آخر لما خرج لنا هذا الجيل البلاتيني ... شكرا لكم ..

آآآآآآآآآه يا سمعة ..
ما وجه الشبه بينه و بين سمعة ؟!

أنا أقولكم ..
الاثنين أفرحوا بلد ... كامل
الإذنين أهدافهم تسبب صدمة قوامها 10 آلاف فولت .. !!
الإثنين سمر ..
الإثنين .. ينتمون لفرق منافسة لفرقي ..
و الإثنين محفورين في قلوب شعبهما ..

إذا ما هو الاختلاف ؟؟
أن سمعة .. هو ابن زايد .. من أرض زايد .
هذا كفيل بأن يجعل بيليه .. غيووورا .. على الأقل من هذه الناحية ..

الأسد المجهول....

إنه هلال ... الذي قطع أنفس العمانيين ... و طمأن الملايين ... أنت أفضل لاعب مجهول شاهدت في الإمارات عبر تاريخها ... تحية إجلال لك .. يا هلال ...

لستم صقورا ... بل أسودا
نعم انكم أسود يا رجال الإمارات ... فالصقر يحلّق .. و يتألّق ...
و لكن الأسد يبقى ملكا .. و أنتم ملكتم قلوبنا ..
الأسد يبقى قلبه كالصخرة .. و أنتم كانت قلوبكم جلاميد في الملعب ...
الأسد يحن كثييييرا على عائلته .. و دموعكم كانت شهيدة على ذلك ... و دموع كل من أطلق على نفيه إماراتي .. سواء كان مواطنا .. أم مقيما ... إنها الإمارات يا عزيزي ..

لمن يريد معرفة ماراكانا !!
الجمور اللي كان بجوار الساعة .. هب فوق الرابطة .. الجهة الثانية .. فيه واحد في آخر 10 دقايق .. كا يصارخ و صوته أشبه بقزوز منطرّ نتيجة الصراخ .. و كان يقول حبة حبة .. ياكلك .. شوك الرشومي .. ياكلك .. إلخ
هذا أنا !!
بس خلاص...
وراي يا جماعة الخير سفر .. و أعتذر إن كان موضوعي ليس بالإجادة الكافية ... و عزائي الوحيد .. أن موضوعي مداد لأقلامكم العطرة ... و لولا ضيق الوقت .. لكتبت معلّقة (خرّاااااااط)

خارج الحدود
أوّل شيء سويته اليوم ..بعد الصلاة ... فتحت على كل القنوات .. أشوف شو اللي صار .. و أدوّر للحين إعادة المباراة .. جنون الكرة يا عزيزي !!

مقادير الحلوى العمانية:
تتمثل في اربع مكونات هي الماء والسكر والنشا والسمن وتضاف اليها مواد فرعية مثل الزعفران وماء الورد والهيل والمكسرات بقصد اضافة لمسات شكلية ومذاقية خاصة. ويشير الى ان (المرجل) وهو إناء الطبخ يسع ما بين 20 الى 50 كيلو جراما من الحلوى التي عادة ما يقوم عليها اثنان من المتخصصين والمهرة حيث يقومون بتحريك الخلطة باستمرار وطوال فترة الطبخ دون كلل او ملل لأن توقفهما يؤدي الى احتراق الطبخة
عن نفسي .. أقول سيروا أقرب محل و اشترولكم حلوى .. بس السلطانية تراها من 300 و فوق .. أنا باخذلي وحدة ب 30 .. أمشي فيها الحال... لأني ماحبها ( صبّة ما عنده فلوس و السبب السفر)

لكم التحية
__________________