مساكم الله بالخير ...
اقدم لكم هذه القصه بناء على طلب الاخ هبوب الجنوب...
كان في احد السنوات سيل وامطار لاحت من جهة وادي الرمه
واراد البدارين المحيل بابلهم جهة وادي الرمه وكان من ضمن ابل البدارين
ابل الشيخ محمد بن شنوت المشهوره باسم الشمعات وكان في الابل شخص يقاله
فضي السالمي الحربي وكان له بكره حصل عليها يقالها (مسيده) وكان الشخص
ينضم الى رعاية الابل لكي يحصل في نهاية السنه على بكره او قعود من الابل
البكره لم تستطع السير لانها صغيره ووقت مطر فأظطروا الى تركها فقال فضي السالمي...
لاوالله الا حال طرش البدارين=وخلو مسيده في ديار خليه
وخليتها مستبركه بين صقعين=وقلبتها وعيت تساعف يديه
واقنب قنيب ذيابة عال راقين=واهل دمع العين كل ضحويه
وكان مع فضي السالمي شخص معه يقاله عواض المخلفي وهو ايضا
من ضمن المنضمين في رعاية الابل وكان فضي يحاول ان يثنيه
عن المحيل وان يقنع الشيخ محمد بن شنوت بعدم الرحيل
قال فضي السالمي...
ان كان فيها لون ماهي لكم عوق=تعطي بكم شمعات روس العبالي
لا تكب لك روض جديد ومرزوق=لا تكب لك عشب جديد ومالي
فرد عليه عواض المخلفي..
كريم يابرق نخيله شلع فوق=مزنه حجز ومتبع له خيالي
عيني تخايله وانا بايمن الطوق=باخذ على هاك الوطن به ليالي
ارضك رديه (والبا )جاك من فوق=واهل الجنوب استبرقوا بالشمالي
يافضي كب الدار والحزم مرزوق=حلفت انا لانصاه لو هو لحالي
البا = هو ابناء الجراد
اتمنى ان اكون وفقت بالطرح
وتقبلوا تحياتي...