هل نحكم على برنامج شاعر المليون بالفشل؟
بقلم : عبدالمطلوب البدراني
انا واعوذ بالله من كلمة انا لانها تؤدي احيانا بصاحبها الى العناء متابع لبرنامج شاعر المليون
منذ ان بدا . ولانه من عمل البشر فان الخطاء فيه وارد فلابد ان تكون له اجابيات وسلبيات
ولكن اي عمل تطغى فيه السلبيات على الاجابيات فاننا نحكم عليه بالفشل .
وبرنامج شاعر المليون من وجهة نظري المتواضعة وهي كذلك تحتمل الخطاء والصواب
قد فشل وارجو ان تكون وجهة نظري غير صحيحة
وقد يسأل احد الاخوة القراء كيف حكمت بذلك ؟
اقول له كنا نظن ان الهدف من البرنامج المصلحة الادبية وخدمة الشعر وتؤثيق الشعر الجيد
وابراز الشعراء الشباب ولكن سرعان ما بانت الحقيقة وان كانت مرة فانها الحقيقة
طبعا انحرف من وجهة نظري الشخصية الى مسار اخر واهداف اخرى تتحكم فيها المناطق
الجغرافية وكذلك للقبلية دور كبير واصبحت اللجنة وان شاهدنا تاييدها للشاعر وعدم انتقاده
الا بعض الفلسفة لبعض اعضاء اللجنة التي لا تفهم احيانا وتعتبر راي شخصي لعضو اللجنة
ويحملها على محمل غير محمل الشاعر وهذا خطاء كبير يرتكبه بعض اعضاء اللجنه ولا يسمح
للشاعر بالدفاع عن نفسة وابدا رايه فاللجنة تحتاج الى لجنة اخرى تقيم عملها.
وطبعا هذه الاخطاء لها ضحايا من المتسابقين فهل فقد هذا البرنامج مصداقيته
الشاعر الهاب الوسيدي على سبيل المثال لا الحصر قد اجاد في قصيدته وقد شكرته
اللجنة وصفق له الجمهور فماهو المبرر لخروجه بهذه الطريقة
انا اعتقد ان هناك اشياء تبرر عدم اشتراك الشعراء في هذا البرنامج بعد هذا التخبط
هذه مجرد وجهة نظري الخاصة
واتمنى للجميع التوفيق