سجلت اللجنة المنظمة وتحديداً اللجنة الإعلامية بدورة الخليج الثامنة عشر فشلاً ذريعاً في أول أيام الدورة التي انطلقت عصر أمس بالعاصمة الإماراتية أبوظبي .
حيث استغرب الإعلاميون المشاركون بالدورة هذه الفوضى في ملاعب المباريات من سوء تنظيم للعمل الإعلامي سواء للتلفزة أو الصحافة العربية والخليجية المغطية للبطولة .
وكانت اللجنة قد استحدثت وعلى غرار البطولات العالمية سياجاً خاصاً في منطقة سميت بمنطقة اللقاءات الإعلامية ليخرج عبرها اللاعبون لإجراء الحوارات مع الإعلاميين بعد المباراة خصوصا وأن اللجنة قد منعت أولئك الإعلاميين من الدخول بشكل نهائي إلى أرضية الملعب معللةً ذلك بأنها عوضتهم بتلك المنطقة , غير أن هذه المنطقة لم يمر عبرها أي لاعب ونجحت اللجنة في تهريب اللاعبين عبر بوابات جانبية في الوقت الذي انتظر فيه الإعلاميون ساعات طويلة بعد مباراتي الأمس في انتظار خروج اللاعبين حتى أتاهم الخبر المفاجئ بأن اللاعبين خرجوا إلى مقر سكنهم ليلاقي ذلك الخبر استهجانا واعتلاء أصوات من قبل الإعلاميين الذين كانوا يظنون أن عمل اللجنة المنظمة هذا ذو تنظيم على غرار البطولات العالمية , في الوقت الذي حصل فيه أيضا خلاف كاد أن يصل إلى التشابك بالأيدي بين أعضاء الوفد الإعلامي العماني وبعض أعضاء اللجنة المنظمة بسبب منعهم من أخذ التصاريح من منسوبي ولاعبي المنتخب العماني .
رئيس اللجنة الإعلامية من جانبه رفض الاستماع لأي إعلامي ورفض التعليق على هذا الأمر وخرج بشكل غير إحترافي أمام الإعلاميين وهو غاضب كمشجع وليس رئيس لجنة ومستضيف اثر خسارة المنتخب الإماراتي في لقاء الافتتاح ممالاقى ذلك التعامل استهجان الجميع في أبوظبي واستغرابهم .
حتى اللحظة تبدو كل الأمور التنظيمية في أبوظبي جيدة ماعدا عمل اللجنة الإعلامية التي لازالت تلاقي استهجانا يوميا على قراراتها التي تمنع التغطية المميزة لدورات الخليج على غرار جميع الدورات السابقة . فهل ستتسبب هذه اللجنة في ظهور تنظيم خليجي 18 فاشلا وتؤثر على بقية اللجان أم أن الأمور ستتحسن في الأيام القادمة ؟