كان هؤلاء .. فلمَ لم نكن ؟

[عبدالمطلوب مبارك البدراني]

مقال كتبته قبل فترة في صحيفة المدينة

كان هؤلاء .. فلمَ لم نكن ؟

كان الاعراب رعاه حفاة عراة كانت تتملكهم حمية الجاهلية شرك وقبلية وعنصرية وخمر وميسر وسحر ووأد للبناتكانوا في ضلالهم يعمهون فبعث الله فيهم رسولا منهم يتلو عليهم أيات الله ويطهرهم ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة فامنوا به بإذن الله تعالى واتبعوه ونصروه ولم يقولوا كما قالت بنو أسرائيل لرسولها اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون بل قالوا له اذهب انت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون ولذلك وصفهم الله تعالى أنهم خير أمة أخرجت للناس وبانهم أمة وسط ليكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليهم شهيدا قال تعالى (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ) قاد ر سول الله صلى الله عليه وسلم أمته الى ذرا المجد والسعادة في الدنيا والاخرة والخلفاء الراشدون من بعده لم يتزحزحوا قيد أنلة عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فكانت الفتوحات الاسلامية التي وصلت مشارق الارض ومغاربها وكانت النهضة الاسلامية العلمية التي وضعت الاسس المتينة لجميع العلوم فكان اأبن سيناء وابن الهيثم والرازي وجابر ابن حيان والخوارزمي وغيرهم والان تعيش الامة الاسلامية في اسواء ايام مرت بها في تاريخها وبدأت تلك الايام قبل اكثر من خمسمائة عام عندما تم أحتلال الاندلس اسبانيا الان .. وطرد العرب والمسلمون منها ولم يجد بكاء اخر ملوكها على ضياعها وحينها خاطبته والدته قال ( ابك كالنساء علىملك لم تحافظ عليه كالرجال ) وبعدذلك توالت وتكالبت علينا الامم كما تتكالب الاكلة على قصعتها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتم أحتلال فلسطين المسلمة بتؤاطوا من النصارى واليهود ومازالت حتى الان تحت قبضتهم يهلكون الحرث والنسل والزرع والمنازل ويسمى هذا دفاعا عن النفس وعندما يجتمع مجلس الامن الدولي لادانتها تستعمل امريكا حق النقض (الفيتو ) فتسرح وتمرح اسرائيل في ارض العرب والمسلمين (فلسطين )و(لنان )والجولان ولا تخاف في اهلها الا ولاذمة ايضا تتواصل الهجمة الشرسة ضد الاسلام ويتم احتلال العراق بحجة البحث عن اسئلة الدمار الشامل وعندما لم يعثرول عليه قالوا انهم احتلوا العراق ليكون انموذجا مثاليا للدولة الديمقراطية في الشرق الاوسط وعندما فقدو زمام السيطرة تماما في العراققالوا أنهم ينتهجون نهجا اسمه ( الفوضى البناءه )
التي سوف يخرج لهم من رمادها الكنز الذي يبحثون عنه وهوقتال المسلمين بعضهم هلاكهم بايديهم ومايجرى في لبنان الان من حرب طائفية وما يجري في العراق الان من حرب أهليه بين السنه والشيعة هذا قمة مايتمناه اليهود والنصارى ( الصهيونية ) وهم الان يخططون لحرب بالوكالة تخوضها الدول العربية ضد ايران كما فعل في السابق الدكتاتور صدام . ايضا احتلت افغانستان بحجة القضاء على القاعدة فهل انتهت القاعدة انها انتشرت انتشار النار في الهشيم واليهود والنصارى حربهم ضد الاسلام ليس ضد الارهاب وقد اعلنها بوش بانه سيخوض حربا صليبية فهذه حروب صليبية واضحة والحل الوحيد هو رجوعنا لكتاب الله وسنة رسوله ففيهما عزتنا وكرامتنا ووحدتنا وقوتنا وهدانا وعلمن وتطورنا ورد العدوان عنا والان الدولة الاسلامية التي تطبق شرع الله هي المملكة العربية السعودية اما بقية الدول العربية والاسلامية فبعضها يحكم بالعلمانية وهي فصل الدين عن الدولة وبعضها يدعي الديمقراطية وهي تعني حكم ( الاغلبية ) وهي كلها شرائع للبشر اتية من الحضارة الغربية والتي عمادها اليهود والنصارى ....

عبدالمطلوب مبارك البدراني

[جمال فهيد البدراني]

أخي الغالي / أبا ناصر (العمده) ..

يقال : أن هذه الحقبة الزمنيه التي نعيشها اليوم ، هي أضعف الفترات والحقب في تأريخ الأمة المسلمه ، حقبة زمنيه مليئة بالجراح التي تنزف من جسد أمتنا الثكلى !!! هوان وضعف ، وذل وهزيمه .. لم يشهد لها التأريخ مثيلا !!!
فمن فلسطين الأبيه التي مازلت إلى اليوم ترزح تحت وطأت الإحتلال إلى أفغانستان الإسلاميه التي دنسها الأعداء وعاثوا بها فسادا وكبرا وجبروتا ، إلى الفلبين إلى الشيشان إلى الصومال إلى ...... إلى ....... وأخير إلى عراق العروبه .. الذي احتل ونهبت خيراته ، وصودرت ثرواته ، ومازالت الأطماع في بقاع عده من بلاد الإسلام .

وصدق الشاعر العربي .. عندما قال : واصفاً حال الأمة اليوم .

إني تذكرت والذكرى مؤرقة=مجداً تليداً يـ أيدينا أضعناه
أنى أتجهت إلى الإسلام في بلدٍ=تجده كالطير مقصوصاً جناحاه
ويح العروبة كان الكون مسرحها=فأصبحت تتوارى في زواياه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها=وبات يملكنا شعب ملكناه
كم بالعراق وكم بالهند من شجن ٍ= شكى فرددت الأهرام شكواه

والحل : كما تفضلت :
((رجوعنا لكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ففيهما عزتنا وكرامتنا ووحدتنا وقوتنا وهدانا وعلمنا وتطورنا ورد العدوان عنا))

تحياتي لك ،،، وآسف على الإطاله .

[سلمان الحجيلي]

الأخ الكريم

أبو ناصر

يقول الشاعر :

أرى خلل الرماد وميض نار ........ويوشك أن يكون لها ضرام

فإن النار بالعودين تذكو .......... وإن الحرب أولها الكلام

لئن لم يطفها عقلاء قوم ......... يكون وقودها جثث وهام

والأمة الإسلامية ترزح تحت الفتن والأعداء يخططون ويبيعون لنا

الكلام المنمق ويحاولون القضاء على الإسلام ببث الفرقة بين أبنائه

وإبعادهم عن الدين لكي يحققوا أهدافهم وكما ذكر الأخ الكريم جمال البدراني

فهم بذروا الفتن في كل ناحية وقطعوا الدولة الإسلامية وبثوا الخوف بين المسلمين

كما نشروا الفساد بين أبنائه بقصد إبعادهم عن الدين لأنه لا عزة لنا إلا بالتمسك بديننا

...............

شكرا أخي الكريم على هذا الموضوع الهادف البناء

أخوكم

سلمان ناشي الحجيلي

[عبدالمطلوب مبارك البدراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البدراني

أخي الغالي / أبا ناصر (العمده) ..

يقال : أن هذه الحقبة الزمنيه التي نعيشها اليوم ، هي أضعف الفترات والحقب في تأريخ الأمة المسلمه ، حقبة زمنيه مليئة بالجراح التي تنزف من جسد أمتنا الثكلى !!! هوان وضعف ، وذل وهزيمه .. لم يشهد لها التأريخ مثيلا !!!
فمن فلسطين الأبيه التي مازلت إلى اليوم ترزح تحت وطأت الإحتلال إلى أفغانستان الإسلاميه التي دنسها الأعداء وعاثوا بها فسادا وكبرا وجبروتا ، إلى الفلبين إلى الشيشان إلى الصومال إلى ...... إلى ....... وأخير إلى عراق العروبه .. الذي احتل ونهبت خيراته ، وصودرت ثرواته ، ومازالت الأطماع في بقاع عده من بلاد الإسلام .

وصدق الشاعر العربي .. عندما قال : واصفاً حال الأمة اليوم .

إني تذكرت والذكرى مؤرقة=مجداً تليداً يـ أيدينا أضعناه
أنى أتجهت إلى الإسلام في بلدٍ=تجده كالطير مقصوصاً جناحاه
ويح العروبة كان الكون مسرحها=فأصبحت تتوارى في زواياه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها=وبات يملكنا شعب ملكناه
كم بالعراق وكم بالهند من شجن ٍ= شكى فرددت الأهرام شكواه

والحل : كما تفضلت :
((رجوعنا لكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ففيهما عزتنا وكرامتنا ووحدتنا وقوتنا وهدانا وعلمنا وتطورنا ورد العدوان عنا))


تحياتي لك ،،، وآسف على الإطاله .

الاخ الغالي جمال البدراني

ازدان متصفحي بمرورك العطر واضافتك الرائعة

بارك الله فيك ولك فائق التحية والتقدير

[عبدالمطلوب مبارك البدراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان الحجيلي

الأخ الكريم


أبو ناصر

يقول الشاعر :

أرى خلل الرماد وميض نار ........ويوشك أن يكون لها ضرام

فإن النار بالعودين تذكو .......... وإن الحرب أولها الكلام

لئن لم يطفها عقلاء قوم ......... يكون وقودها جثث وهام

والأمة الإسلامية ترزح تحت الفتن والأعداء يخططون ويبيعون لنا

الكلام المنمق ويحاولون القضاء على الإسلام ببث الفرقة بين أبنائه

وإبعادهم عن الدين لكي يحققوا أهدافهم وكما ذكر الأخ الكريم جمال البدراني

فهم بذروا الفتن في كل ناحية وقطعوا الدولة الإسلامية وبثوا الخوف بين المسلمين

كما نشروا الفساد بين أبنائه بقصد إبعادهم عن الدين لأنه لا عزة لنا إلا بالتمسك بديننا

...............

شكرا أخي الكريم على هذا الموضوع الهادف البناء

أخوكم


سلمان ناشي الحجيلي

الاخ الغالي سلمان الحجيلي

سعدت جدا بمرورك العطر

والاضافة الرائعة لك تحيتي وتقديري