( يـــــــا الله .. كم أنا فخور بهذا الأب ، فلم أرى واحدًا
من رفاقي يُراسَل من قبل أحد والديه إلا بالأمر أو النهي المجرد .
إن أبي يراسلني وكأنه أحد أصدقائي ) !!
صدقني أن هذا هو الشعور الذي لا يجادل فيه تربوي لأبنائنا لو راسلناهم ببعض الرسائل التي نتواصل بها عادة مع بعض الأصدقاء والتي ترتكز غالبا في المُلح والطرائف وغرائب الأخبار ، ومن منا لا يعرف الأهداف التربوية العظيمة التي ستتحقق بهذه الوسيلة الأسهل والأسرع برأيي ، والتي من أهمها مزيد قرب وتواصل مع الأبناء ، والنقاش بما أرسل ، بل وقراءتها على أقرانهم ، وتنمية وتوسعة معارفهم ومداركهم وغيرها ..
أسوق لكم رسالة وصلتني من أحد الأصدقاء تقول :
(على بعد 4 كيلو من مطار طوكيو لوحة كتب عليها : فكر لتبدع !
وعلى بعد 4 كيلو من مطار الرياض لوحة كتب عليها : رز أبو كاس اشتقنالك !! )
أرسلتها أولا لأولادي ولن أزعجكم بأسئلتهم وماذا جنيت من فوائد وما أوصلت من أفكار من هذه الرسالة ، فبمثل هذه وما شابهها نصل إلى قلوب أبنائنا وبناتنا .
أسأل الله أن يقر أعيننا جميعًا بصلاح ذرياتنا
إشارة :
ولأول مرة يخطئ معي قاموس الجوال وأنا أكتب فيه مسودة هذا المقال خطأ استملحته كثيرا ولولا اللبس لأبقيته .. إذ أظهر لي عند كتابة (أرسلها لابنك والتي كنت سأضيفها لعنوان المقال ) : أرسلها للبنك !
فالأبناء بنوك بحق !
فاحذر أن يأتي يوم تذهب فيه لتصرف من بنكٍ خاوٍ .
منقووووووول